_ أحمد صالح قُتل 11 مدنياً على الأقل الجمعة في غارات لسلاح الجو السوري استهدفت الغوطة الشرقيةلدمشق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة. وتأتي هذه الغارات في وقت اتهم فيه الجيش السوري بشن هجمات بالكلور في الغوطة. وقتل ثلاثة مدنيين بينهم طفل في عربين في حين أوقع قصف مدفعي ثمانية قتلى في دوما، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. واتهم المرصد في 22 يناير قوات موالية للنظام السوري بشن هجوم كيميائي في الغوطة حيث أفيد عن 21 حالة اختناق. وأشار سكان ومصادر طبية إلى هجوم بالكلور. وقال المرصد أيضاً انه في 13 يناير سجل هجوم مماثل في محيط دوما مع «سبع حالات اختناق». من جانبها قالت فرنسا أمس إنها تشعر «بقلق شديد» من أن الحكومة السورية لا تحترم تعهداتها بعدم استخدام أسلحة كيماوية وإن باريس تعمل مع شركائها لتسليط الضوء على هجمات يشتبه في استخدام الغاز السام فيها في الآونة الأخيرة. وقال مسؤولون أمريكيون بارزون يوم الخميس إن الحكومة السورية ربما تكون في مرحلة تطوير أنواع جديدة من الأسلحة الكيماوية، وإن إدارة الرئيس دونالد ترامب مستعدة لبحث القيام بعمل عسكري مجددا ضد قوات الحكومة السورية إذا اقتضت الضرورة لردعها عن استخدام هذه الأسلحة. واتهم عمال إنقاذ ومنظمات طبية، يعملون في منطقة الغوطة الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة قرب دمشق، القوات الحكومية باستخدام غاز الكلور ثلاث مرات خلال الأسابيع الأخيرة إحداها صباح الخميس. من جهة أخرى قال قائد عسكري في غرفة عمليات «غصن الزيتون» إن فصائل الجيش السوري الحر المعارض بدأت قصفا مدفعيا تمهيداً لاقتحام بلدة راجوا في ريف عفرين الغربي. وأكد القائد العسكري أن «العملية بدأت صباح الجمعة من محوري غرب بلدة راجو محور راجو - جنديرس، وجبل برصايا وسط تمهيد مدفعي وبالأسلحة الرشاشة وقصف جوي من قبل الطائرات التركية على مواقع الوحدات الكردية».