تصدَّرتْ بشوتُ الوبر المبيعات في السوق التراثي في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل الواقع في الصياهد الجنوبية. ويُصنَع بشت الوبر من الشعر الذي يُغطي أجسام الإبل، ويمتاز هذا النوع من البشوت بقدرته على منح مرتديه الدفء، ومقاومة البرد القارس. وأوضح أصحابُ متاجر الملابس أنهم حققوا مبيعات كبيرة نظرًا للارتفاع الكبير لحضور مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، ولاسيما في عطلة نهاية الأسبوع؛ إذ لاقتْ هذه البشوت اهتمامات الزوار، فحرصوا على شراء احتياجاتهم منها. وأكد عبد الله الحماد صاحب متجر للملابس في السوق التراثي أنَّ البشوت لاقتْ اهتمامًا وإقبالًا كبيرًا من الحضور، وحققتْ مبيعات أعلى من المبيعات الأخرى، مشيرًا إلى أنَّ مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الحالية منظم ويختلف كليًّا عن نسخة العام الماضي، لافتًا إلى أنَّ المبيعات ارتفعتْ بشكل سريع، وعدد الحضور يتزايد خلال هذه الأيام رغم اختبارات المدارس. من جهته، أكد ياسر اللحام صاحب متجر للملابس في السوق التراثي، أنَّ مبيعات بشوت الوبر هي الأعلى مقارنة بالملابس الأخرى، كما بيّن أنه أول مرة يشارك في المهرجان الذي يمتاز بالترتيب، والتنظيم، وتنوّع الفعاليات. وأشاد اللحام بالشركة المنظمة وإدارة المهرجان من حيث سهولة الإجراءات وإصدار التصاريح، فقد أسهمت بتوفير وتسهيل مشاركتهم في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل. ويُعد السوق التراثي إحدى الفعاليات المهمّة في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، إضافة إلى الفعاليات والمبادرات الأخرى، كسباق الهجن، والعرضة السعودية، والقبة البانورامية، ومعرض سنام، وخيمة تعاليل، ومسرح حويّر، ومخيم الترفيه. ويهدف المهرجان إلى تعزيز الاقتصاد، وتوفير وجهة ثقافية، وسياحية، ورياضية، وترفيهية، والمساهمة في تعزيز الجوانب الحضارية والوطنية، إضافة إلى تحقيق عوائد ثقافية واقتصادية للمجتمع. وقد حَرَصَتْ إدارة المهرجان على تنظيم العملية التجارية داخله، كما أنها حددتْ ساعات العمل في المهرجان والخدمات المساندة من الساعة الثامنة صباحًا إلى الساعة العاشرة ليلًا.