خصصت إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، للأسرة والطفل نصيباً وافراً من الفعاليات المصاحبة للمهرجان، فستجد الأسر في مقر المهرجان ما يرضي أذواقها في أروقة السوق الداخلي، والعروض والفعاليات المختلفة، وسيجد الطفل ما يحاكي اهتماماته ويجعله يتواءم مع تراثه بقالب يتوافق مع طريقة تعاطيه مع محيطه. وأوضح المتحدث الرسمي لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل سلطان البقمي أن فعاليات المهرجان ستشهد إقبال من جميع فئات الزوار، إذ سيجدون فعاليات وأنشطة متنوعة مثل خيمة فنون الرمال، وأنواع الإبل ونوادرها، والرسم الزخرفي للإبل، والقبة البانورامية، وخيمة العرضة السعودية للتدريب على الأداء المفتوح للزوار، ومعرض سنام، ومسرح حوير، وخيمة تعاليل، وخيمة فنون الرمال، و المقتنيات الشعبية والتراثية المتوافقة مع هوية المهرجان في السوق الداخلي. وبين البقمي أن السوق يشتمل على عدة أركان وأجنحة للأسر المنتجة، والمأكولات والمطاعم الشعبية، والشعبيات والكماليات، والعطارة، والجلديات، والضيافة ومستلزماتها، والحرف الشعبية اليدوية، والتراثيات، والألعاب القديمة. وأشار المتحدث الرسمي للمهرجان أن الطفل سيسافر في رحلة إلى التراث ليتعرف على تفاصيل مهمة عن الإبل وإعجاز الخالق فيها.