* حديث سمو ولي ولي العهد عن التحول الكبير هو حلمٌ ضخم، والكل غايته الحياة السعيدة في وطنٍ يجده -أنَّى يذهب- فاتحًا ذراعيه له، والحديث عن إدمان النفط هو حقيقة؛ وفرصة للخروج من دوائر هي بجد كانت مغلقة وضيّقة، إلى آفاقٍ أرحب، ومَن يكره أن يكون وطنه جنّته، والولاء سمة هذا الشعب الوفي الذي تعب من كثير، وفي مقدمتها البيروقراطية والفساد!! والشفافية في حديث سمو ولي ولي العهد عن وزارته هي بداية مطمئنة جدًا، وكذلك حديث سموّه عن الحوكمة، ومتابعة كل ما يجري هو التحوُّل الحقيقي تجاه استثمار ناجح يستغل كل الفرص، ليمنح إنسان هذه الأرض فرصة للنهوض بقدراته في مواجهة الآتي، الذي حتمًا سوف يبدأ بخطوة، وينتهي بالوصول الآمن للأهداف الجميلة..!!! * شيء جميل ومطمئن أن تعتمد الرؤية على المجتمع الحيوي والاقتصاد المزدهر والوطن الطموح، في محاور كلها تنموية، تُعالج الأخطاء وتتصدَّى للمعوِّقات، التي يعرفها الجميع، ويعيشها الوطن من قديم في روتينٍ ممل؛ يقتل الفكرة والطموح، ومثل هذه المعوِّقات هي العدو الشرس للرؤى الطموحة، والتي عليها أن تتخلَّص من كل تبعات الماضي، ومن خلالك أنت -ما سواك- يا سمو الأمير، وكلنا معك والوطن كله ستجده يدك ونبضك، ولِمَ لا، طالما أن الهدف هو نموّنا، ولا شيء أصعب من أن يبقى الإنسان في مكانه، ولا أتعس من أن يجد نفسه خارج الزمن، ومن هنا يكون المهم -وقبل البدء في التنفيذ- هو إعادة تأهيل وترميم المفاصل، ليكون الانطلاق الذي قلته سموّك، وفَرِحَ به كل أحباب الوطن، الذين هُم لا يرجون سوى النمو، ولا يحلمون بأكثر من أن تُحقِّق لهم رؤية 2030 آمالهم التي يريدونها أن تبدأ على الأرض، ويُشاهدونها وهم يبتسمون..!!! * (خاتمة الهمزة).. كل كلمة جاءت في حديث الأمير الشفيف لقناة العربية هي حلم وطن، كل أبناؤه يُريدونه يكون معهم ولهم، وطن فيه كل ما يهمهم، وطن يعشقونه ويعشقهم عشقًا يفوق التوقعات.. هي خاتمتي ودمتم. تويتر: @ibrahim__naseeb [email protected]