يتعرّض كثيرون إلى فرْط التوتر نتيجة إحاطة الضغوطات النفسية والبدنية من كلّ جانب. وإضافة إلى علاجات دوائية في الحالات المرَضية، يُمكن اللجوء إلى وسائل سلوكية بسيطة تساعد في الاسترخاء وخفض درجة القلق، والمُساعدة في التحكّم في ضغط الدم ومستويات سكّر الدم وهرمونات التوتر، ومنها مايلي: - إشغال العقل بحركات عضلية إيقاعية كالضغط المُتكرر بالقبضة على كرة من المطاط، أو مضغ العلك، حيث يعتقد بعض الباحثين أن مضع العلك يزيد من تدفّق الدم للدماغ، كما أن رائحة وطعم العلك له أثره الجيّد في خفض التوتر. - قضاء وقت مناسب خارج المنزل في الهواء الطلْق، والقيام بنشاط مُحبّب للنفس كالمشي، إلا أن حرارة الطقس في فصول الصيف في بعض المجتمعات تحدّ من هذا السلوك خلال النهار، وأحيانا بالليل !. - التبسّم خلال التعامل اليومي، وبشكل يُصبح اعتيادياً، له أثر جيد في التقليل من أثر الضغوطات خلال اليوم العمَلي. - شمّ الروائح العِطرية، وخاصة رائحة «اللافندر»، له أثرٌ مُريحٌ للأعصاب ومُخففٌ للآلام، ومُساعدٌ على النوم. - الاستماع للموسيقى التي يميل لها الخاطر، لما لذلك من تأثير إيجابي على إفراز هرمونات السعادة والاسترخاء، وتحسين المزاج. - تمارين التركيز في التنفّس قد تساعد على خفض ضغط الدم، وصرف الانتباه عن الأفكار السّلبية، وخاصة عند ممارسة تمارين «اليوجا». - النوم بعدد ساعات كافية، فالنوم الجيّد ضرورة لاستعادة النشاط الذهني والبدني وخفض مستوى هرمونات التوتر. - تناول بعض الأطعمة مثل الشوكولاتة والمكسّرات والحليب مع الشوفان وعصير البرتقال وغيرها من الأغذية المساعدة على الشعور بالاسترخاء. - الحديث مع النفس بشكل ودّي ومسامحتها على أخطائها، وتحفيز الذات والثناء عليها، والتركيز على الجوانب الإيجابية فيها، وتجنّب الإفراط في تأنيبها. - تفريغ الشحنات السلْبية والأفكار المُقلِقة والضغوط النفسية عن طريق تدوينها كتابياً، له أثر واضح في التخفيف من التوتر والمُساعدة على وضع حلول عمَلية لها. - التحدّث عن المشاعر والضغوطات والمشكلات مع صديق مُقرّب مُخلِص، يساعد كثيراً في التنفيس الإيجابي والترويح عن النفْس. - القيام بالتمارين الرياضية بأنواعها وأشكالها من مصارف التوتر والقلق، وكسْر الجمود النفسي والعضلي، والتحفيز على إفراز هرمونات الاسترخاء والانتشاء.