أكد المستشار في الديوان الملكي سعود القحطاني أن ما حصل من سحب جنسيات آل مرة هو الموجة الأولى لسحب وتهجير جماعي في قطر. وقال في سلسلة تغريدات في «تويتر» أمس الخميس: «فهنا تكون سلطة قطر قد أكملت دق مسامير نعشها». وأضاف: «حقيقة أشعر بالتعاطف الشديد والرحمة لكل مواطن قطري تحول لأراجوز للسلطات القطرية منذ بداية الأزمة، فسحب الجنسية لا يتحداه إلا «قروم» الرجال». وأوضح أن الأزمة شكلت «فرصة للسلطات القطرية للالتفاف على شعبها، وبذلك يتأكد لدول المقاطعة أنهم ينوون التغير بالفعل». وتابع «لكنهم استمروا بسياسة التهجير والاستقواء بالجيش الأجنبي على الشعب، فكيف تأمن الدول على نفسها ممن لا خير فيه لشعبه؟». وشدد القحطاني على أن السعودية «ستبقى بكل الأحوال الصدر الحاني والامتداد الطبيعي لكل الشعب القطري الحر العربي الأصيل». كما تساءل المستشار بالديوان الملكي، سعود القحطاني، عن مدى شرعية «تنظيم الحمدين»، بعد إقدامه على سحب الجنسية القطرية من كبار مشايخ وأعيان قبائل قطر مقابل تجنيس من وصفهم بالعجم واستقطابهم لحمايته من القطريين.. وقال القحطاني في تغريدة عبر حسابه الشخصي بموقع «تويتر»: «حين يسحب تنظيم الحمدين الجنسية من كبار مشايخ وأعيان قبائل قطر، ويقوم بتجنيس العجم، ويستقطبهم لحمايته من أهل الأرض؛ فماذا بقي من شرعيته؟!».