رجحت وسائل الإعلام العالمية أمس دخول أزمة قطر نفقا جديدا بسبب مواقفها العدائية التى تهدد بفشل جميع الوساطات، فيما تواصلت الضغوط على الرئيس الأمريكي ترامب بشأن ضرورة اتخاذ إجراء حاسم لمعاقبة قطرعلى دورها الداعم للإرهاب. «أخبار الخليج»: إجهاض محاولات التفاوض توقفت صحيفة أخبار الخليج عند تصريحات وزير الخارجية القطرى عبدالرحمن آل ثاني التى دافع فيها عن إيران، ورفض التفاوض مع الدول الخليجية ما لم يتم رفع ما يسميه الحصار. ورأت في ذلك استمرارا للأزمة وعزلة قطر التى تراهن على الدعم التركي والايراني، كما تطرقت الصحيفة الى تصريحات وزير الدولة للشؤون الخارجية الاماراتي انور قرقاش التى نفى فيها ان تكون قطر تتعرض لحصار، مشددا على ان المواقف القطرية قد تدفع الى بقاء قطر في عزلتها لعدة سنوات. ويدور الغموض حاليا حول مصير الوساطة التى تقودها الكويت، مع دعم من دول مثل فرنساوالولاياتالمتحدة. واستبعدت قبول دول الخليج بالمواقف القطرية الراهنة التى تعنى استمرار دعم الارهاب والتحريض والعنف، وذلك في إشارة الى عدم تقديم المطالب الخليجية والعربية حتى الآن. نيويورك تايمز: الإشادة بجهود السعودية لا يزال موضوع صفقة السلاح الأمريكيةلقطر في الوقت الراهن يثير الجدل في واشنطن كما ترى صحيفة نيويورك تايمز، وتساءلت: هل يعنى توقيع الاتفاقية حاليا بأن الولاياتالمتحدة لا ترى أن قطر مصدر خطر، فيما يرى الرئيس ترامب أنها تدعم الارهاب. ولم يفت الصحيفة في المقابل الاشادة بجهود السعودية في مكافحة الارهاب، مؤكدة انها شريك اساسي في المواجهة بالشرق الاوسط، مشيرة إلى ان قطر تثير استياء السعوديين من سنوات بدعمها وتمويلها للكثير من الجماعات المسلحة مثل طالبان وحماس والاخوان. ونوهت الى تعرض السعودية لهجمات ارهابية على أيدي تنظيم القاعدة وداعش. فوكس نيوز: ضغوط على ترامب لعقاب قطر الرئيس الامريكي ترامب يواجه ضغوطا متزايدة من اجل معاقبة قطر على دورها الداعم للارهاب، مشيرة الى تقديم الزمالة الدولية لليهود والمسيحيين طلبا للرئيس بضرورة معاقبة قطر على دورها الداعم للارهاب وذلك من اجل دعم الجهود السلمية لحل ازمة الشرق الاوسط. واستعرضت الشبكة سجل قطر الداعم للارهاب في الشرق الاوسط على مدار العشرين عاما الماضية. ديلى تايمز: نشر جنود أتراك بقطر أشارت صحيفة الديلى تايمز الى إسراع تركيا بنشر 3000 جندي فى قطر، مؤكدة أن حالة الاستقطاب الراهنة من شأنها ان تعزز المخاوف على الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وأشارت إلى أن تداعيات الأزمة ستتضح بشكل كبير في المستقبل، لاسيما فيما يتعلق بفرص العمل والسياحة، وحجم التبادل التجاري الذي وصل بين السعودية وقطر ملياري دولار في الآونة الاخيرة.