أبرزت الصحافة العالمية أمس، الأوهام القطرية في حل الأزمة من خلال الاعتماد على أمريكا للعودة إلى المربع صفر، مؤكدة أن المواقف الإيرانية والتركية عززت من موثوقية الاتهامات العربية لقطر برعاية الإرهاب، وأشارت إلى أن قادة حماس استبقوا التداعيات الحالية وغادروا قطر إلى ماليزيا ولبنان وتركيا. ذي ناشيونال: الرؤية القطريةلأمريكا وهم كاذب توقف موقع ذي ناشيونال عند أوهام قطر بشأن الموقف الأمريكي، مشيرا إلى اعتقادها بأن وساطته كانت ستركز على التهدئة والعودة إلى نقطة الصفر، ووصفت تلك الرؤية القصيرة بالوهم الكاذب، وأشارت إلى أن بعض الأصوات الأمريكية كانت تدعو إلى ذلك خشية تورط أمريكا في هذا النزاع العربي، ولكن إدارة ترامب كانت على استعداد بأن يكون لها دور أكبر في إطار رؤيتها لمكافحة الإرهاب. وأشار الموقع إلى دعوة أمريكا للسعودية وحلفائها لتقديم قائمة مطالبهم، مشيرة إلى أن تركيا لا تستطيع منح قطر الدعم الذي تريده على المدى الطويل، وأن المواقف الإيرانية والتركية عززت من الاتهامات الموجهة للدوحة برعاية الإرهاب. تربيون: ترحيب الخليج بمواقف ترامب توقفت صحيفة تربيون عند موقف الرئيس ترامب الحاسم ضد قطر، وأبرزت الترحيب الخليجي به، لاسيما وأنه جاء بعد وقت قصير من دعوات لتخفيف الحصار عن قطر، الأمر الذي دعا البيت الأبيض إلى التأكيد على عدم وجود تناقض مع بيان وزير الخارجية لارسون، الذي دعا في الوقت ذاته قطر إلى بذل المزيد من الجهد لإيقاف تمويل جماعات الإرهاب. وأشار التقرير إلى بروز عجز في الأسواق القطرية لاسيما في منتجات الحليب والألبان فضلا عن تراجع معدلات السفر للخارج. إندبندنت: هروب قادة حماس أبرزت صحيفة إندبندنت البريطانية مغادرة قادة حماس الدوحة قبل التداعيات الأخيرة إلى ماليزياوتركيا ولبنان من أجل تخفيف الضغط على قطر. وتطرقت إلى صعوبة الموقف الداخلي في قطر في ظل اعتمادها على وارداتها الغذائية من السعودية بنسبة 40%، مشددة على أن التحرك الخليجىي المصري يستهدف وقف العبث القطري ودعم جماعة الإخوان المحظورة. مجلة «فورين أفيرز» «أمامَ أمير قطر تميم بن حمد خياران، إما أن يمتثل لرغبات السعودية والإمارات الأمر الذي سيكلفه علاقته بوالده وحلفائه. وإما أن يعزز دوره من خلال العمل مع حلفاء والده وإطلاق سراح بلده مرة واحدة وإلى الأبد من دول مجلس التعاون الخليجية». إيفان ريوفول- صحيفة «لو فيجارو» الفرنسية «الجديد في المواجهة ضد التطرف والإرهاب في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو تضييق الخناق على داعميه. وقد أعلنت عدة دول عربية، عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، على خلفية دعمها لجماعات ومنظمات مصنفة في قوائم الإرهاب، الدولي. ويتهم نظام الدوحة بشكل خاص بدعم تنظيمات إرهابية مثل «القاعدة» و«داعش» و«الإخوان المسلمين».