أكد العميد مظلي عبدالرحمن بن عبدالله المشحن قائد القوة الخاصة لأمن المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة أنه تم الانتهاء من استعدادات القوة الخاصة لأمن المسجد النبوي للموسم قبل حلول شهر رمضان الحالي بإعداد الخطط الأمنية من قبل جميع الجهات ذات العلاقة بأعمال شهر رمضان كل في مجال تخصصه فقد قامت القوة الخاصة لأمن المسجد النبوي الشريف بإعداد خطة أمنية تنظيمية وذلك وفق توجيهات من مدير الأمن العام الفريق عثمان المحرج وإشراف مباشر من مساعد مدير الأمن العام لأمن الحج والعمرة اللواء الدكتور سعود بن عبدالله الخليوي وبقيادة ميدانية من قائد القوة الخاصة لأمن المسجد النبوي وبمشاركة جميع منسوبي القوة من ضباط وأفراد وموظفين، إضافة إلى قوة مساندة لموسم شهر رمضان للمشاركة في تنفيذ وإنجاح الخطة وتطبيقها على أكمل وجه. وأضاف العميد المشحن: أهم نقاط خطة شهر رمضان تتلخص في الآتي: • تم العمل على إعداد خطة عمل القوة الخاصة لأمن المسجد النبوي الشريف لموسم هذا الشهر الفضيل وفق ما يتطلبه الموقف نظرًا لزيادة أعداد القادمين والزائرين، سواءً من المعتمرين القادمين من خارج المملكة أو المواطنين والمقيمين في المملكة، مما يشكل عبئًا كبيرًا يتم التعامل معه بكل احترافية خدمة لمسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم، ومواكبة وامتدادًا للخطط المعمول بها على مدار العام بما يوفر السكينة والطمأنينة في نفوس زائري وقاصدي المسجد النبوي الشريف. • تم مراعاة كثافة الزوار وخصوصًا في منطقة الحرم القديم والمتمثلة في ممر الزيارة المؤدي إلى قبر الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما، وكذلك في الروضة الشريفة وتم تكثيف تواجد رجال القوة الخاصة لأمن المسجد النبوي الشريف في هذه المواقع بما يحقق أكبر قدر من الإنسيابية في حركة الحشود، سواءً في المداخل المؤدية إلى المواقع المذكورة أو في الخارج. • على قدر الاهتمام الذي أوليناه لمنطقة الحرم القديم، لم تغفل خطة هذا الموسم التركيز على باقي أرجاء المسجد النبوي الشريف وساحاته الخارجية والمرافق التابعة له وخاصة الأقسام النسائية بتكثيف ونشر العناصر النسائية داخل القسم النسائي وعلى المداخل المؤدية له. • وقد تم توزيع كافة ضباط وأفراد القوة الخاصة لأمن المسجد النبوي الشريف، كل يعمل فيما خُصص له، كذلك تم التنسيق مع الإدارات ذات العلاقة كقوة الطوارئ الخاصة والدفاع المدني ومنسوبي الهلال الأحمر وجمعية الكشافة العربية السعودية بعد تكوين عمليات مشتركة لهذه المهمة داخل عمليات القوة الخاصة لأمن المسجد النبوي الشريف تفاديًا لازدواجية الأعمال وبما يكفل النجاح المنشود للخطط الموضوعة سائلين الله العلي العظيم أن يديم أمننا ويحفظ لنا بلادنا من كل مكروه. •الناحية الأمنية لها جانب كبير في هذه الخطة كما هو الحال في الناحية التنظيمية، حيث تم تكثيف فرق البحث والتحري (العناصر السرية) في جميع أرجاء المسجد النبوي الشريف وساحاته والمرافق التابعة له لمراقبة الحالة الأمنية ورصد أي ظواهر إجرامية قد تظهر في مثل هذه التجمعات البشرية الكبيرة مثل حالات النشل والاخلال بالنظام وغيرها. • الاستعانة بالتقنية الحديثة الموجودة لدينا والمتمثلة في غرفة المراقبة الأمنية، التي تغطي جميع أرجاء المسجد النبوي الشريف من خلال كاميرات المراقبة للعمل على رفع الملاحظات الميدانية ومراقبة حركة الحشود والحالة الأمنية، وذلك على مدار الساعة ويعمل في هذه الغرفة مجموعة من الكفاءات الأمنية. • عملًا بتوجيهات ولاة أمرنا حفظهم الله لم تغفل الخطة الجانب الإنساني في العمل المتمثل في مساعدة كبار السن والعجزة وعمل التنظيمات التي تكفل سلامتهم أولًا وسلامة الآخرين وكذلك الاهتمام بالتائهين، سواءً من الكبار أو الأطفال ومتابعتهم حتى تسليمهم لذويهم والتنسيق في ذلك من الجهات ذات العلاقة. ولفت العميد المشحن إلى أن القوة الخاصة لأمن المسجد النبوي الشريف حظيت بدعم من الفريق عثمان المحرج مدير الأمن العام ومساعد مدير الأمن العام اللواء دكتور سعود الخليوي لتطوير هذه القوة عبر برامج مثل «حرمًا آمنًا» والذي تم بمشاركة من نخبة مميزة من المحاضرين في الجامعة الإسلامية والذي يشمل جميع ما يخص المسجد النبوي الشريف وتطوير قدرات ومهارات منسوبي القوة حيال خدمة الزوار وتسهيل تنقلهم داخل الحرم وتلمس احتياجاتهم لإنهائها. وكذلك عقد دورات لمختلف اللغات مثل الإنجليزية والفارسية والتركية والأوردو والإندونيسية ليتم التخاطب مع زوار المسجد النبوي الشريف من مختلف الجنسيات وكذلك تطوير غرفة العمليات بالأجهزة الحديثة وزيادة عدد العاملين عليها. أبرز ملامح الخطة الرمضانية لقوة أمن المسجد النبوي تكثيف الوجود في مواقع كثافة الزوار. تكثيف ونشر العناصر النسائية داخل القسم النسائي وفي المداخل. تكثيف فرق البحث والتحري (العناصر السرية). استخدام التقنية في مراقبة الحشود ورفع الملاحظات الميدانية. مساعدة العجزة وإرشاد التائهين.