قيادات أمنية: نحقق شعار «أمنكم هدفنا» وتهيئة الأجواء الروحانية مسؤوليتنا

أشاد مشاركون -في ندوة صحيفة المدينة، التي حملت عنوان «المدينة في رمضان.. شرف الخدمة والمكان»- بمستوى الدعم التي تحظى به مختلف القطاعات من قِبل صاحبِ السموِّ الملكيِّ الأميرِ محمد بن نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ولي العهد وزير الداخليَّة رئيس اللجنة العُليا للحجِّ، للوصول إلى تحقيق الأهداف العامَّة للخطط التشغيليَّة لتلك القطاعات التي تُعنى بخدمة زائري مدينة المصطفى -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم- خلال أعمال الموسم. مشيدين بمستوى التعاون والتنسيق بين مختلف القطاعات الأمنيَّة؛ لتهيئة الأجواء الروحانيَّة، من خلال منظومة متكاملة تشارك فيها كافَّة القطاعات لخدمة زوَّار وأهالي طيبة الطيِّبة طوال شهر رمضان المبارك.
وبيَّن المشاركون بأنَّ التناغم الكبير الذي تحقق بين مختلف القطاعات، انعكس إيجابًا بفضل المتابعة الدقيقة لصاحبِ السموِّ الملكيِّ الأميرِ فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أميرِ منطقة المدينة المنوَّرة رئيس لجنة الحجِّ بالمدينة المنوَّرة، على أداء تلك القطاعات الأمنيَّة المشاركة في أعمال الموسم، التي تقدِّم خدماتها الأمنيَّة والمروريَّة والإنسانيَّة في المدينة المنوَّرة؛ لترسم إحدى صور الاهتمام المتواصل لحكومة الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- بالحرمين الشريفين، وقاصديهما، وتوفير سبل الراحة لضيوف الرحمن، وتمكينهم من أداء العبادات في مدينة الرسول، وسط أجواء مفعمة بالطمأنينة والسكينة.
الشهراني: نعمل لتحقيق شعار «أمنكم هدفنا وراحتكم غايتنا»
قال مدير شرطة منطقة المدينة المنوَّرة اللواء عبدالهادي الشهراني: نحن نعمل طوال شهر رمضان من خلال منظومة أمنيَّة متكاملة، تشارك فيها كافَّة القطاعات لتحقيق شعار شرطة المنطقة «أمنكم هدفنا.. وراحتكم غايتنا» الموجَّهة للزائر والمواطن والمقيم، ونحن على استعداد تام لتلبية أيِّ نداء في أي وقت. وأضاف: «حرصت شرطة المنطقة بكافَّة قطاعاتها الأمنيَّة وشُعبها الميدانيَّة في إعداد الخطط التشغيليَّة منذ وقت مبكر، حيث تتواكب مع المرحلة الحاليَّة التي تتضمَّن في مجملها على الحفاظ على الأمن بشكل عام في المدينة المنوَّرة خلال شهر رمضان، والحرص على تهيئة كافَّة الأجواء المناسبة لضمان راحة وأمن وسلامة زوَّار مدينة المصطفى -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- وخدمة المصلِّين في الحرم النبويِّ، الأمر الذي يتطلَّب مضاعفة الجهود من قبل القطاعات المشاركة في محيط المسجد، ومواقع الإيواء، بالإضافة إلى استمرار متابعة الحالة الأمنيَّة في كافَّة أحياء المدينة المنوَّرة.
الغنام: 3 محاور رئيسة تحقق التكامل التام بين مختلف القطاعات
استعرض مساعد مدير شرطة منطقة المدينة المنوَّرة العميد فهد بن عامر الغنام، أبرز ملامح الخطة الأمنيَّة في المدينة المنوَّرة التي تنفذها كافَّة قطاعات الأمن العام خلال موسم شهر رمضان الكريم، وقال: «تشتمل الخطة على ثلاثة محاور رئيسة، تتضمَّن المحور الأمني، والمحور المروري، والمحور التكاملي بين مختلف القطاعات الأمنيَّة». وتابع العميد الغنام: «نسعى من خلال الخطط إلى تعزيز دور شرطة المنطقة التكاملي مع مختلف القطاعات الأخرى، وذلك بإشراف مباشر من قبل إمارة منطقة المدينة المنوَّرة، بقيادة صاحبِ السموِّ الملكيِّ الأميرِ فيصل بن سلمان أميرِ منطقة المدينة المنوَّرة، الذي يحرص على دعم هذه المنظومة المتكاملة، التي تقدِّم خدماتها لزائري مسجد الرسول -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-».
وعن المحور الأمني، أوضح العميد بأنَّ شرطة المنطقة وضعت خططًا مفصليَّة، تهتم بالجانب الوقائي والأمن الجنائي؛ لتحقيق الخطة الشاملة، وقال: «تتضمَّن الخطة عددًا من المراحل، تبدأ أولاها في الثلث الأول من الشهر الكريم، ومن ثمَّ تستكمل كافَّة القطاعات الأمنيَّة تنفيذ خططها حتَّى التاسع عشر من الشهر، وتتصاعد وتيرة العمل الأمني خلال العشر الأواخر من الشهر الفضيل، والتي تتضمَّن أيضًا خطة خاصَّة بليلة ختم القرآن، وكذلك صلاة العيد، ويستمر العمل في تنفيذ الخطة حتَّى الخامس من شهر شوال»، وأشار إلى أنَّ شرطة منطقة المدينة المنوَّرة تحظى بدعم معالي مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج، سواءً من خلال الدعم بالقوى البشريَّة، وكذلك الأجهزة والمعدات.
أبو داهش: 60 منصة لإنهاء إجراءات المعتمرين في صالات مطار المدينة
أوضح مدير شعبة الإجراء والتنسيق بجوازات مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنوَّرة الرائد محمد أبو داهش، أنَّ جوازات المنفذ الجوي تعمل خلال شهر رمضان المبارك على تسهيل إجراءات المسافرين، سواءً القادمين أو المغادرين، وقال: «خصصت جوازات المطار 88 منصَّةً لإنهاء إجراءات المسافرين، تشتمل على 60 كاونترًا ومنصَّةً خاصَّةً لإنهاء إجراءات سفر وقدوم المعتمرين زوَّار المدينة المنوَّرة، طوال شهر رمضان الكريم، في صالات القدوم والمغادرة»، وأضاف: «نعمل بالتنسيق مع هيئة الطيران المدني لزيادة منصات الخدمة بالمطار؛ لاستيعاب حركة القدوم والمغادرة خلال هذه الفترة التي تتزامن مع بداية الإجازة المدرسيَّة، التي ترتفع فيه حركة المغادرة، وكذلك استقبال الراغبين في الاستفادة من الحملة الوطنيَّة الشاملة (وطن بلا مخالف).
المشحن: نسعى إلى تعزيز العمل الإنساني لقوة أمن الحرم النبوي
استعرض قائد قوة أمن المسجد النبوي الشريف العميد عبدالرحمن المشحن، جانبًا من ملامح خطة عمل القوة الخاصَّة لأمن الحرم النبويِّ، خلال شهر رمضان الكريم حيث أكَّد بأنَّها ترتكز على ثلاثة محاور رئيسة تتضمَّن تعزيز الجانب الأمني للمسجد وزوَّاره، وكذلك المحور الثاني الخاص بالتنظيم وحركة المصلين، وصولاً إلى تطبيق المحور الثالث الخاص بالعمل الإنساني لمنسوبي قوة أمن المسجد النبوي الشريف، حيث يشرف على أدائها مساعد مدير الأمن العام لأمن الحجِّ والعُمرة اللواء الدكتور سعود بن عبدالله الخليوي. وتفصيلاً أورد العميد المشحن بأنَّ الخطة تشتمل على رفع جاهزيَّة القوة الأمنيَّة للحفاظ على أمن وسلامة المسجد، وجميع مرتاديه طوال شهر رمضان على مدار الساعة، وكذلك مراقبة مداخل المسجد، وتغطية الممرَّات، وتأدية المهام التي تتطلَّبها، وفق الحالة الأمنيَّة، وكذلك الروضة الشريفة، بالإضافة إلى رصد جميع ما يحدث من خلال الكاميرات الأمنيَّة ومتابعة الحالة الأمنيَّة داخل المسجد النبوي الشريف، والساحات المحيطة به، وتكثيف الوجود، والتركيز على الموائد وسفر الإفطار، وإيجاد دوريات راجلة في ساحات المسجد النبوي الشريف، وتوزيع العمل لمكافحة الجرائم، والظواهر السلبية وتعزيز الوجود على مدار الساعة خاصة في مواقع الزحام لمراقبة الظواهر السلبيَّة وضبط مرتكبيها.
وعن المحور الثاني أوضح المشحن بأن ذلك يتضمن توجيه العاملين في الميدان لفك الازدحام وتسيير حركة المصلِّين، والعمل على إبقاء الممرَّات خاليةً لتسهيل حركة الدخول، وذلك بدءًا من الساحات، وتنظيم الزوَّار أثناء زيارة الروضة الشريفة، والمواجهة الشريفة أثناء السلام على الرسول -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- وصاحبيه -رضوان الله عليهما-، وتحويل المصلِّين في حالة امتلاء المسجد إلى الساحات، وكذلك إلى سطح المسجد. وأشار المشحن إلى أنَّ رجال الأمن بالمسجد النبوي الشريف يهتمون بتعزيز العمل الإنساني، بالإضافة إلى عملهم الأساس، ولم يغب عنهم ذلك المحور الرئيس الذي يتقاطع مع طبيعة عملهم، وقال: «يبذل رجال الأمن جهودًا إنسانيَّة لضيوف الرحمن زوَّار المسجد النبوي الشريف بمختلف جنسيَّاتهم ولغاتهم المختلفة، من خلال المحافظة على التائهين من الأطفال، حتَّى وصول ذويهم، ومساعدة كبار السن وإرشادهم، وتقديم الخدمات الإسعافيَّة لمن يحتاجها في الحال بالتنسيق مع هيئة الهلال الأحمر.
المقهوي: تكثيف الخدمات الإنسانية لقوة أمن الطرق خلال شهر رمضان
لخَّص قائد قوة أمن الطرق بمنطقة المدينة المنوَّرة العقيد تركي بن نايف المقهوي، بعض جوانب الخطة الأمنيَّة للقوة التي تشرف على الطرقات السريعة المؤدِّية إلى المدينة المنوَّرة خلال شهر رمضان، وقال: «تعمل القوة على تنفيذ خطتها في الشهر الكريم، من خلال الارتكاز على 3 محاور رئيسة، تشتمل على تعزيز الجانب الأمني من خلال تطبيق مفهوم الأمن الشامل وعمليات الضبط، بالإضافة إلى تعزيز الجانب المروري، والعمل على ضبط الحركة في جميع الطرق التي تشرف عليها القوة الأمنيَّة، بالإضافة إلى تعزيز الجانب الإنساني الذي تقدمه القوة من خلال تقديم جميع الخدمات الإنسانيَّة لمرتادي الطريق».
وبيَّن المقهوي بأنَّ قوة أمن الطرق شرعت في تكثيف نقاط التهدئة على الطرق السريعة المؤدِّية إلى المدينة المنوَّرة، بالإضافة إلى تكثيف نقاط الرصد (ساهر) على الطريق السريع، الرابط بين مكَّة المكرَّمة والمدينة المنوَّرة، إلى جانب نشر دوريات أمن الطرق على الطريق السريع، لتقديم المساعدة والخدمة على مدار الساعة، داعيًا المسافرين إلى التقيد بأنظمة السلامة المروريَّة على الطرق السريعة.
الجابري: شعار خطتنا المرورية في رمضان.. «نحن في خدمتكم»
أكَّد مدير مرور منطقة المدينة المنوَّرة العقيد صلاح الجابري، أنَّ الخطة المروريَّة تتركز على انسيابيَّة الحركة، وتعزيز الجانب الخاص بالأمن المروريِّ خصوصًا في المنطقة المركزيَّة بالمدينة المنوَّرة، وقال: نسعى من خلال تنفيذ الخطة المروريَّة الميدانيَّة إلى ضمان انسيابيَّة الحركة، سواءً للمركبات، أو للمشاة في محيط مركزيَّة المدينة المنوَّرة، والطرق الرئيسة المؤدِّية للمسجد النبوي الشريف، ونعمل بالطاقة التشغيليَّة الكاملة من خلال تسخير الإمكانيَّات البشريَّة.
وتحدث الجابري عن الخطة المروريَّة التي تشمل كذلك الشوارع الرئيسة بالمدينة المنوَّرة كشارع الملك عبدالعزيز، وطريق قباء، وطريق السلام، وطريق الملك فهد، حيث قال: «يبدأ رجال المرور تنفيذ الخطة التي بدأت غرة شهر رمضان، وتستمر حتَّى 20 رمضان، ومن ثمَّ تبدأ خطة العشر الأواخر، حتَّى الليلة الأخيرة من ليالي الشهر الكريم». وأضاف: «نركِّز كذلك على تعزيز الجانب التوعويِّ، وتحفيز رجال المرور للوجود على مدار الساعة، من خلال خلق المهنيَّة المروريَّة، حيث يؤدِّي رجل المرور مهامَّه وفق محورين رئيسين، وهما: الأمني والمروري، بالإضافة إلى الجانب الأسمى، الذي نسعى إلى تحقيقه، وهو الجانب الإنساني، الذي يتواكب مع شعارنا «نحن في خدمتكم»، وأشار الجابري إلى أن إدارة المرور حددت من خلال الدراسات والإحصائيَّات أوقاتًا خاصَّةً بفترة الذروة، والتي يتعامل فيها رجال المرور باحترافيَّة عالية؛ لاحتواء الأزمات والحوادث.
وذكر الجابري أنَّ إدارة المرور بحثت مع هيئة تطوير المدينة المنوَّرة إمكانيَّة استحداث مواقف جديدة لخدمة المصلِّين الراغبين في التوجُّه بمركباتهم إلى المسجد النبويِّ الشريف، وقال: «هيَّأت الجهات المختصَّة الساحات المجاورة لشارع الملك عبدالعزيز، وعددًا من المواقع؛ لتصبح مواقف جاهزة لاستقبال المركبات، بما يضمن انسيابيَّة الحركة المروريَّة بمركزيَّة المدينة المنوَّرة، ودعا الجابري كافَّة المواطنين بالاستفادة من خدمات النقل الترددي للراغبين في أداء الصلوات بالمسجد النبويِّ الشريف، والاستعانة بالحافلات الخاصة بالخدمة المسخَّرة طوال الشهر الكريم، بدلاً من التوجُّه بالمركبات إلى داخل المنطقة المركزيَّة.
«المدني»: 4 مواقع للإخلاء الطبي بالمنطقة المركزية بالمدينة المنوَّرة
استعرض العقيد خالد بن مبارك الجهني المتحدِّث الرسمي لإدارة الدفاع المدني بمنطقة المدينة المنوَّرة، مدى التناغم بين المنظومة الأمنيَّة المتكاملة مع كافَّة القطاعات المشاركة في أعمال موسم شهر رمضان الكريم، وقال: «إن الخطة التشغيليَّة لإدارة الدفاع المدني بالمنطقة انبثقت من الخطة العامَّة للطوارئ بمنطقتي مكَّة المكرَّمة والمدينة المنوَّرة المعتمدة من صاحبِ السموِّ الملكيِّ الأميرِ محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخليَّة»، وأضاف: «ترتكز الخطة على 3 محاور رئيسة تتضمن محورًا للعمليَّات، ومحورًا وقائيًّا، ومحورًا خاصًّا بالعمل التوعوي.
ويتكوَّن من 5 نقاط رئيسة، حيث تمَّ دفع جميع الفرق الثابتة في المدينة المنوَّرة وخارجها ب7 فرق موسميَّة تشتمل على 5 منها على الطرق السريعة المؤدِّية إلى المدينة المنوَّرة.
وعن المنطقة المركزيَّة أوضح الجهني أنَّ الخطة تضمَّنت أيضًا دعم تلك المنطقة بفرقتين داخليَّة بمركز البيعة، وكذلك أخرى بمواقف حجَّاج البر، وقال: «سخَّرت إدارة الدفاع المدني كافَّة إمكانيَّاتها لخدمة زوَّار المدينة المنوَّرة طوال أيام موسم شهر رمضان الكريم»، وأضاف: «شكّلت فرق لقوة التدخل السريع تشارك في الحالات الطارئة بالحرم النبوي، بالتنسيق مع قوة أمن الحرم، ووكالة شؤون المسجد النبوي الشريف للمشاركة في نقل الحالات إلى أقرب نقطة إسعافيَّة، تمَّ تحديدها بالتنسيق مع الجهات المشاركة».
وأردف: «حُددت 4 مناطق في مركزيَّة المدينة المنوَّرة للإخلاء الطبيِّ، يتمُّ فيها فرز الحالات أثناء الحوادث -لا سمح الله-، كما تشارك فرق التدخل السريع التي تقوم بمباشرة الحوادث في المحالات التجاريَّة والبسطات للمساهمة في السيطرة على الحرائق قبل وصول الفرق الأساسيَّة المشاركة في الخطة التشغيليَّة العامَّة لإدارة الدفاع المدني».
الحربي: خطط استثنائية ليلتي ال27 وال28 من رمضان
أكد قائد قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة المدينة المنوَّرة العقيد بجاد بن ماجد الحربي، أنَّ القوة الأمنيَّة جاهزة لمكافحة الإرهاب، وحالات الشغب، وذلك ضمن المهام الأساسيَّة التي تندرج تحت مهام القوة ضمن الخطة العامَّة التي تطبق على مدار العام، وقال: «تندرج ضمن مهامنا الموسميَّة خلال موسمي الحجِّ والعُمرة دعم وإسناد لقوة أمن المسجد النبوي الشريف التي تتمثل في المواجهة الشريفة، حتَّى خروج الزائر من باب البقيع.
كما توجد القوات في البقيع؛ بهدف التدخل الأمني في البقيع، متى ما استدعت الحاجة لذلك، خصوصًا في أوقات الزيارة بعد صلاتي الفجر والعصر، بالإضافة إلى تكثيف الوجود الأمني في الساحات المحيطة بالبقيع من الخارج، وأشار إلى أنَّ القوات الخاصَّة تنفذ الخطط الخاصَّة بموسم رمضان، وذلك ابتداءً من 25 شعبان، وحتى الخامس من شوال المقبل، بالإضافة إلى الخطط الاستثنائيَّة التي تطبق في ليلتي ال27 وال28 من رمضان.
الغامدي: التغطية الأمنية تشمل كافة الشوارع
أوضح العقيد عبدالله بن أحمد الغامدي مدير إدارة دوريَّات الأمن بمنطقة المدينة المنوَّرة، بأن الخطة الأمنيَّة ستشمل تغطية المدينة المنوَّرة خلال شهر رمضان المبارك، وقال: «حققت دوريات الأمن خلال العام الماضي نجاحًا مميزًا بالتعاون مع كافَّة القطاعات الأمنيَّة المشاركة، ولهذا شرعنا في خطتنا الجديدة بتقسم مناطق العمل إلى 3 مناطق رئيسة، وتتكوَّن المنطقة الأولى من المنطقة المركزيَّة التي تستقبل أعدادًا كبيرة من المواطنين والزوَّار من داخل وخارج المملكة؛ لذلك كان التركيز على المنطقة بشكل كبير في الخطة الأمنيَّة»، وأضاف: «تتضمَّن الخطة توزيع الدوريَّات الثابتة لتغطية كافَّة المحاور الرئيسة حول المسجد النبوي الشريف، من كافَّة الاتِّجاهات، بالإضافة إلى الدوريَّات المسيرة في محيط المركزيَّة بالشوارع الرئيسة والفرعيَّة لمراقبة حركة المشاة، والوضع الأمني، وكذلك المركبات لتهيئة الأجواء الآمنة في المنطقة المركزيَّة طوال شهر رمضان المبارك».
وأوضح الغامدي بأنَّ الخطة تشمل الأحياء والشوارع الرئيسة في كافَّة أرجاء المدينة المنوَّرة، حيث تمارس القوة الأمنيَّة أعمالها المعتادة على مدار الساعة، مع مضاعفة الوجود الأمني على مواقع معينة تشهد كثافة عالية.
الحربي: إطلاق الحملة الإعلامية «عمرة بلا مخالف» في رمضان
استعرض مدير الشؤون الإعلاميَّة بجوازات منطقة المدينة المنوَّرة الرائد سليمان الحربي، مشاركة الإدارة العامَّة للجوازات بالمنطقة خلال أعمال موسم شهر رمضان المبارك، حيث أكَّد أنَّ إدارته مستمرة في التعريف بالحملة الوطنيَّة الشاملة (وطن بلا مخالف) الخاصَّة بتعقُّب وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- والتي تستمر حتَّى اليوم الأخير من شهر رمضان المبارك، وقال: «حددت إدارة الجوازات عددًا من المواقع الخاصَّة لاستقبال المخالفين الراغبين في إنهاء إجراءاتهم، والمغادرة، وذلك في إدارة جوازات مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، وإدارة متابعة الوافدين بالمدينة، وإدارة جوازات مطار الأمير عبدالمحسن بمحافظة ينبع، وإدارة جوازات ميناء ينبع التجاري، وإدارة متابعة الوافدين في المحافظة الساحليَّة»، وأضاف: «تستمر الإدارة العامَّة للجوازات في إصدار وتجديد جوازات المواطنين، خاصَّةً في ظل الإقبال الكبير الذي تشهده الجوازات خلال فترة الإجازة، مع التأكيد على أهميَّة الاستفادة من الخدمات الإلكترونيَّة (أبشر) لإنهاء الإجراءات». ونوَّه إلى أنَّ الجوازات من خلال حملة «عُمرة بلا مخالف» تكثِّف جهودها خلال شهر رمضان لدعوة المعتمر إلى مغادرة البلاد، بعد أداء مناسك العمرة، كما شرعت الإدارة في التنسيق مع وكالة المسجد النبوي الشريف لعرض الرسائل التوعويَّة الموجَّهة للمعتمرين بلغات مختلفة في ساحات الحرم النبويِّ.