اختتم أمس السبت في البحر الميت اجتماع المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين للإعداد لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة ومن المنتظر ان يترأس السفير الأردني في القاهرة المندوب الدائم للأردن لدى جامعة الدول العربية علي العايد هذه الاجتماعات. اجتماع تحضيري يعقد اليوم الأحد اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة برئاسة وزير الصناعة والتجارة والتموين الاردني يعرب القضاة. اما يوم غد الإثنين فيعقد اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة حيث يترأس وزير الخارجية وشؤون المغتربين الاردني ايمن الصفدي الاجتماع. استقبال القادة سيكون يوم الثلاثاء المقبل مخصصًا لاستقبال القادة العرب ورؤساء الوفود. وفي يوم الأربعاء المقبل يترأس العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة. 30 بندًا رفع المندوبون الدائمون وكبار المسؤولين في ختام اجتماعهم في البحر الميت الى وزراء الخارجية العرب 30 بندًا تتضمن جميع القضايا والملفات العربية لأجل مناقشتها خلال اجتماعهم غدًا الاثنين لوضع التوصيات ومشروعات القرارات حيالها لرفعها الى القمة العربية التي ستعقد الاربعاء المقبل. مجمل القضايا بحسب المعلومات فإن البنود الثلاثين تناولت مجمل القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وتطوراتها، والقدس والأزمات العربية في سورية وليبيا واليمن والعراق، ومكافحة الإرهاب وكافة القضايا العربية الاخرى التي كانت بمثابة بنود دائمة على جدول اعمال القمم العربية المتعاقبة. التدخل الإيراني الى جانب مناقشة التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للدول العربية، واحتلال إيران الجزر الإماراتية الثلاث، والعلاقات العربية مع التجمعات الإقليمية، وملف تطوير الجامعة العربية وإصلاحها. الالتزام بالقرارات الدولية دعت الاجتماعات التحضيرية جميع الدول الى الالتزام بالقرارات الدولية التي لا تعترف بضم اسرائيل للقدس والى عدم نقل اي سفارات الى المدينة. مطالب وزراء الخارجية كان وزراء الخارجية العرب قد طالبوا في اجتماعهم في السابع من الشهر الجاري جميع الدول بالالتزام بقراري مجلس الأمن 476 و478 لعام 1980، ومبادئ القانون الدولي، التي تعتبر القانون الإسرائيلي بضم القدس، لاغيا وباطلا، وعدم إنشاء بعثات دبلوماسية فيها أو نقل السفارات إليها، وهو ما اكده دبلوماسي عربي انه يتم التأكيد عليها مجددا كتوصية للقمة العربية وإنشاء أي بعثة دبلوماسية في القدس أو نقلها إلى المدينة، يعتبر اعتداء صريحاً على حقوق الشعب الفلسطيني وجميع المسلمين والمسيحيين، وانتهاكاً خطيراً للقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية الصادرة بتاريخ 9 /7 /2004، ومن شأنها أن تُشكل تهديداً جدياً للسلم والأمن في المنطقة علاوة على أنها تساهم في نسف حل الدولتين، وتعزيز التطرف والعنف. الموقف العربي وفقا لمصادر عربية فإن المناقشات التحضيرية اكدت تمسك الموقف العربي بحل الدولتين لتسوية النزاع الفلسطيني-الاسرائيلي في مواجهة الحكومة الاسرائيلية التي تحاول بكافة الطرق تقويض حل الدولتين عبر فرض امر واقع استيطاني يحول دون اقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران عام 1967. مبادرة السلام العربية وفقا للمصادر ذاتها فإنه سيتم التأكيد على التمسك بالمبادرة العربية للسلام التي اقرتها القمة العربية في بيروت في العام 2002. وكان الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، صرح أن فلسطين ستطرح على القمة مشروعا جديدا يتضمن إعادة صياغة بعض الأفكار للتسوية مع إسرائيل. دعم الشرعية حول القضية اليمنية، تناولت الاجتماعات التحضيرية بنوداً أبرزها دعم ومساندة الشرعية الدستورية متمثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية، ودعم الحل السلمي، ومطالبة المجتمع الدولي وكافة المنظمات الحقوقية لاتخاذ موقف سريع وصارم إزاء هذه الانتهاكات من قبل الانقلابيين.