الثرثرة ليست من القيادة في شيء، وبالمقابل الصمت المطبق، والشرود، والانكماش ليست كذلك، والمطلوب الحضور المؤثر، وحتى تكسب الحضور القيادي والشخصية القوية ذات التأثير، في المجلس أو الاجتماع، هناك ست خطوات يمكنك القيام بها لتكون كذلك. الخطوة الأولى يجب أن يكون لديك أولاً ما تتميز به، الهياط وادعاء معرفة أشياء تجهلها تجعلك أضحوكة، وتجعلك تفقد الثقة بنفسك، يجب أن تتكلم بشيء تفقه فيه وتعرفه، وأن يكون لديك الجرأة لتسأل عن أي شيء لاتفهم فيه، أو لا تدرك معناه. الخطوة الثانية، الاستعداد المسبق، لا شيء يعطيك الثقة مثل حسن الاستعداد، إن كان لديك اجتماع أو عرض، عليك أن تتمرن على الإلقاء، وأن تحضر للقاعة مبكراً، وأن تكون كل الشرائح معروفة مسبقاً عندك. الخطوة الثالثة، الاستماع إلى نفسك، لأن نبرة الصوت مهمة، في إيصال المعلومة، وحتى تعرف كيف تبدو نبرة صوتك، عليك أن تسجلها، وتسمعها، وسوف تفاجأ، كم تبدو رتيبة ومزعجة أو غير مفهومة، عندها يجب أن تقرر التعديل اللازم لتكون أكثر تأثيراً. الخطوة الرابعة، النظر إلى نفسك، لأن لغة الجسد مؤثرة، وهي تنقل الكثير مما تعجز الكلمات أن تنقله، والشخص لايرى نفسه، والاتصال النظري مهم، وحركة اليد مهمة في التعبير عن المعنى وفي جذب انتباه المستمعين، وربما تحتاج لتصوير نفسك بالفيديو ومشاهدة أخطاء الاتصال عندك. الخطوة الخامسة، المبادرة والفكر الإيجابي، فقد تعوَّد الناس في المجالس التأفف والتباكي وجلد الذات، والتذمر من الأوضاع، وكلها ليست ممكنة التغيير، لذلك سوف تلف الآخرين بالإحباط. والخطوة السادسة والأخيرة، أخذ رد فعل من الناس حولك، وخصوصاً الأكبر سناً وخبرة، والمحبين لك، اطلب منهم النصح والتوجيه. #القيادة_نتائج_لا_تصريحات الفرصة تأتي بعد الجهد، والكفاح، والمثابرة وليس قبل..