مازالت بعض الاقلام الجانحة عن الصواب تحاول جاهدة وصف احتراف سامي بالفشل او بالاحرى تحاول إفشاله ولو إعلامياً,, حتى دون ان تتعقل وتتريث ولو قليلاً وتجعل الزمن هو من يحكم على مدى النجاح الذي سيحققه هذا الاحتراف,, اما النيل من احترافه بحجة انه مكون من فترتين!! فقد تم ابرام الجزء الاول مقابل مليون ونصف المليون ريال للاعب وناديه,, منها ما يقارب المليون للنادي والباقي للاعب وذلك مقابل إعارة لخمسة اشهر فقط,, وهذا المبلغ يعتبر رقماً قياسيا على مستوى الكرة السعودية. اما دعوى ان اللاعب الفلاني (لو) فتح باب الاحتراف لما احترف في غير اكبر الاندية الاوروبية,, فهذا كلام كله اماني واحلام,, ولم يصدقه الواقع حتى نحكم عليه,, ولا اعتقد ان هدفاً بالرأس في مرمى الهلال كاف للعب في اكبر اندية اوروبا,, والا لاحترف سعود الحماد الملقب ب (الرأس النووية) الذي سجل في موسم واحد 25 هدفاً (1407ه),, أغلبها برأسه,. ولماذا لا نقول ان سامي ايضا لو اتيحت له فرصة الاحتراف عندما كان في عنفوان مستواه الفني وقبل ان تتقدم به السن وخصوصاً بعد مونديال 94م,, لربما لعب مع اشهر الاندية الاوروبية,, ثم كم سيكون قيمة العقد ذلك الوقت,, إذا علمنا انه ابرم عقده الاخير,, وهو في اواخر عمره الرياضي,, وسنه تتجاوز الثلاثين عاما حسب تأكيدات احد الكتّاب!! الذي توصل لها بعد تحديق وتمعن بملامح وجهه وعدد شعيرات رأسه ومن اوراق ثمينة يحتفظ بها عنه,. والاحتراف يتطلب خصائص معينة في اللاعب بالاضافة للكفاءة الفنية,, منها ان يتمتع بعقلية احترافية واعية وتقدير للمسئولية لان للاحتراف اجواءه الخاصة,, وان يكون لديه ذكاء اجتماعي ولغة اجنبية تساعده على التأقلم مع مجتمع جديد,, اما نطحة رأس وهدف في مباراة ودية فقد لا تكون كافية للحصول على عقد احتراف. وهناك نجوم كبار في تاريخ الكرة السعودية مثل النعيمة والثنيان والمصيبيح كانوا يتمنون ان باب الاحتراف كان مفتوحا في اوج مستواهم الفني لذهبوا الى اكبر الاندية الاوروبية,, لكنها اصبحت اماني واحلاماً لا تؤكل عيشاً. ولكن لو كان الاحتراف مسموحا به قبل 15 عاماً,, فليس من المتوقع ابرام عقود احتراف خارجية ذات قيمة لأن الكرة السعودية والمنتخب السعودي كان مغموراً ذلك الوقت,, فكان لاعبوه بعيدين عن اعين السماسرة الذين لا يأبهون بكرة لم تصل للعالمية,, رغم يقيننا بجدارة اولئك اللاعبين بالاحتراف العالمي نظير مستوياتهم الكبيرة,, حتى اتى الجيل الجديد وصعد بالمنتخب للعالمية,, فبدأت الاضواء تسلط على لاعبي المنتخب,, وأتت بعض العروض الاحترافية الحقيقية وليس الاحتراف عن طريق (تصريحات المدربين) لكن كان باب الاحتراف مازال موارباً,, ورغم هذا وبعد فتح باب الاحتراف بسنوات!,, ورغم تقدمه بالعمر فان سامي ابرم اغلى عقد احتراف حتى الآن,. ويمكن الاقتناع ب (تميز) سامي بعقده الاحترافي هذا,, عند مقارنته بزملائه وأبناء جيله الذين يجرون بالملاعب حالياً,, فليس منهم من ابرم عقد احتراف خارجي يمكن مقارنته بعقد سامي,, فيما عدا زميل له كان اقصى ما حظي به عقد مع ناد اسيوي,, في حين ان لاعب الهلال الغشيان ابرم عقدا مع ناد هولندي لم يكتب له النجاح لعدم توفر العقلية الاحترافية الواعية لديه,. اذن نظرياً يمكن ابرام مئات العقود على صفحات الجرائد وبالاحلام,, لكن من الناحية العملية فهي عملية شائكة ومعقدة. اما من ناحية القدح بالنادي الانجليزي بحجة ان اسمه غير معروف,, فهذا غير كاف للنيل من النادي,, فمعظم اندية الممتاز في اوروبا ومنها الانجليزية مجهولة الاسم رغم انها اندية كبيرة وتبرم عقوداً بعشرات الملايين من الدولارات,, لان الاسماء المشهورة جدا محدودة بثلاثة او اربعة اندية في كل دولة,, ورغم كثرة محترفي دول المغرب في اوروبا فلا يوجد منهم من يلعب في احد الاندية الكبيرة,, فحتى مصطفى حجي ورغم عقده الاحترافي الكبير فهو يلعب في ناد انجليزي غير مشهور الاسم,, ونادي الوولفز عندما اجرى مباراة ودية لتجربة سامي,, وصل دخل المباراة التجريبية الى (ربع مليون) دولار!!,, وسامي ينظر لناديه الحالي كجسر للارتقاء لاندية اكبر وهو التدرج الطبيعي لاي لاعب يحترف في اوروبا. وضمن محاولات احد الكتاب في تشويه احتراف سامي,, قال ان اللاعبين الكبار في نادي النصر,, (لو) احترفوا لذهبوا الى اكبر اندية اوروبا,, وان لاعبي ناديه الناشئين والحاليين فقط (قد) يقبلون باحتراف متواضع كهذا,, ولن يتعاملوا معه كإنجاز بل كبداية وانطلاقة ليس الا. وعدنا لحكاية (اللولوه) وال (قد قده) واحلام اليقظة,, ولكن اذا صار يتهكم بصراحة,, فلا تثريب علينا ان نتحدث ايضا بصراحة,, ونجعل اللعب على المكشوف. فالنصر بقضه وقضيضه,, ذهب للمشاركة في كأس العالم للاندية,, وهم يتباهون بالعروض الاحترافية التي ستنهال على لاعبي الفريق,, بل يغرون لاعبي الفرق الاخرى لاستغلال فرصة العمر! وترك انديتهم للعب في البطولة العالمية تحت انظار السماسرة والاندية العالمية للحصول على الاحتراف الخارجي,, وامام هذه الاغراءات التحق بهم بعض لاعبي الاندية,, وفي المقابل كانوا يوبخون اللاعبين الآخرين الذين رفضوا الانضمام للنصر مثل عبيد والدعيع والهويدي,, وانهم سيندمون اشد الندم على تفريطهم بفرصة العمر في الحصول على عقود احتراف عالمية!! وانتظرنا عودتهم وبمعيتهم عقود الاحتراف,, ثم ماذا حدث؟ عاد النصر من البطولة بكامل عدته وعتاده,, دون ان يُقدم حتى للاعب واحد عرض احتراف,, فضلا عن أن يوقع عقدا حتى مع نادي حوارٍ في اوروبا,, ولم نر غير عقود الاحتراف تبرم مع نادي الحزم السعودي,, في عملية تدفق كبيرة للاعبين من الفرع الى الاصل,,!! ومع انني شخصيا اتوقع وبإذن الله نجاح سامي في فترة اعارته هذه,, لكن المثل يقول,, (امشي مع العيار حتى باب الدار) وسنساير الذين يتمنون فشله,, وسنتخيل ان سامي لم يجدد عقده,, فالذي سيحدث انه سيعود وفي جيبه (نصف مليون) كحد ادنى,, وقد يجد زملاءه المحترفين هنا لم يقبضوا رواتبهم منذ خمسة اشهر,, ولو قبضها اوفرهم حظاً بعد عام فلن يتجاوز ال (مئة الف) ريال كحد اعلى,. ضربات حرة * صار الاتحاديون (يمونون) على الحكم المهنا ويتوقعون منه ان (يفوزهم) باستمرار ولو دون وجه حق. * (ديمتري) يحرض و(جاري) يكسر و(المهنا) يتفرج,, والضحية (القحطاني),. * يحاول تهميش قضية (ثعابين) (الكابتن) (باسريلا),, بافتعال قضايا في النادي المنافس,, * القضايا المرفوضة,, هي التي تتضمن اساءات غير مبررة للغير ولاطراف اخرى,. * الجنرال ربما ترك الهلال بعد ان علم ان تسعة من نجومه وليس لاعباً واحداً سيرتبطون بالمنتخب. * تكثيف التصريحات النارية النصراوية ضد الحكام وللمباراة الرابعة على التوالي,, تؤكد عزمهم الجاد على معانقة البطولة,, (وتصريح طاير بالسما يبغى البطولة هالسنة),. * برنامج التقرير الرياضي وبمبالغة مكشوفة,, صار يعيد و(يكرر) اهدافاً قديمة لماجد,, على حساب الدعم الاعلامي والمعنوي للاعبي المنتخب الذين يتأهبون للصراع الآسيوي,. * من المتعصب؟ هل هو الذي يشيد ويشجع لاعبا سعوديا في احترافه ولو مع المبالغة,, ام هو من يسخر ويتهكم بهذه التجربة من غير دافع الا الحسد والغيرة؟! * علاقة النصر بالمنتخب في العقد الاخير كعلاقة القادسية والرياض والطائي,. * يصف داين فاييه ب (الرجيع),, يا انت تتمنى هالرجيع في ناديك,. * كما هو متوقع,, رجع اثنان وبقي واحد (اسكاته),.