تشهد نفود صعافيق الواقعة على طريق المذنب الرياض مروراَ بمركزي روضة الحسو وأم حزم هذه الأيام إقبالاً ملحوظاً من قبل شباب المذنب وقراها وعدد كبير من المحافظات المجاورة نتيجة بدء فصل الشتاء وبرودة الجو وخاصة بعد تساقط الأمطار على منطقة القصيم، حيث استقبلت المنتزهات البرية مئات الشباب من داخل المحافظة وخارجها. يقول فهد الخلف وعبد العزيز القنيني: اعتاد شباب المذنب على التنزه في نفود صعافيق مع بداية فصل الشتاء للاستمتاع بالأجواء الربيعية والهواء العليل بعيداً عن ضجيج المدن وأبواق السيارات، حيث يقصدها كثير من المتنزهين في منطقة القصيم سواء بالتخييم داخل الكثبان الرملية أو قصد موقع المانعية الجنوبية للتطعيس في المانعيات بنفود صعافيق لمشاهدة السيارات ذات الدفع الرباعي والدراجات النارية والسيارات المرهمة التي أسهمت في جلب مئات الشباب من جميع المناطق والدول المجاورة في نهاية آخر الأسبوع والإجازات الربيعية. ويضيف محمد طنف وعلي محمد المطيري: إن الأجواء الربيعية تجبرنا على إقامة المخيمات وإشعال النار وتبادل الأحاديث حولها بعد عناء الدوام والروتين اليومي وتناول وجبة العشاء والإجازة فرصة سانحة لتغيير الجو وطرد الملل خاصة أن طابع التخييم أخذ عادة دائمة من حياتنا لأننا من عشاقه خاصة أن نفود صعافيق ومنتزهاتها البرية تستهوي كثير من المتنزهين. حيث قامت بلدية محافظة المذنب بتهيئتها وتجهيزها لقاصدها حتى أصبحت معلماً سياحياً يرتاده شباب المحافظات في مملكتنا الحبيبة فيما يقصد العوائل هذه المنتزهات مع أبنائهم مبكراً والعودة قبل غروب الشمس أثناء الإجازات للترفيه عن النفس بعد الدارسة.