لجأ الكثير من الأهالي بمحافظة المذنب بالتخييم في المنتزهات البرية بنفود صعافيق, بعيداً عن أجواء المدينة خصوصاً في مثل هذه الأيام التي دفعت شريحة كبيرة من الشباب في بناء الخيام البيضاء وبيوت الشعر في بعض الأماكن السياحية مثل منتزه أم الخشب ومريفة والحسو الداخلي ومنتزه المانعية (نقرة المانعية الجنوبية) التي تحتضن كل نهاية أسبوع وإجازات العطل الرسمية آلاف الشباب من هواة التطعيس. ورغم تأخر هطول الأمطار على المنطقة إلا أن المنتزهات البرية تحولت إلى قرى سياحية يقطنها محبو هذه الحياة وراغبو التمتع بالأجواء الباردة الجميلة. وأشار عدد من الأهالي بأنهم يفضّلون الذهاب للمنتزهات رغم تأخر هطول الأمطار لهذا العام لأنها هي المتنفس الوحيد مع بداية فصل الشتاء، حيث يقضي معظم الشباب وقتهم في المخيمات وشبة النار، ناهيك عن استغلال البعض من المستثمرين بوضع مخيمات للإيجار مجهزة بكافة مستلزمات البر لخدمة زوار المذنب. تجدر الإشارة إلى أن بلدية المذنب وفرت لزوار منتزهات المانعية جيمع ما يحتاجونه وذلك ببناء مخيم كبير لخدمة الزوار والمتنزهين ويشمل الماء والحطب والمصلى ودورات المياه وماطور الهواء وبعض مستلزمات هواة التخييم.