بلغ عدد زائري موقع المانعيات أكثر من (5000) زائر شبه يومي خلال إجازة الربيع، حيث شهد متنزه المانعية للتطعيس وسباقات التحدي للسيارات ذات الدفع الرباعي والدراجات النارية بمحافظة المذنب إقبالا مقطوع النظير أثناء المهرجانات في الإجازات الصيفية ونهاية آخر الأسبوع لاحتضانه أكبر تجمع شبابي على مستوى الخليج حيث يكتظ الموقع بمئات السيارات وآلاف المشاهدين جاؤوا من أنحاء المملكة والدول المجاورة لمشاهدة هذه الرياضة الممتعة والخطرة السهلة في نفس الوقت. ويقع منتزه المانعية على طريق المذنب الرياض مروراً بمركزي روضة الحسو وأم حزم داخل الكثبان الرملية في نفود صعافيق حيث تعتبر المانعية (الجنوبية) جزءاً من نفود المانعيات، وسميت بهذا الاسم لارتفاع كثبانها الرملية ومنعها الماشية من الصعود فوق كثبانها الرملية إضافة إلى عدم مقدرة السيارات من التنقل بكل يسر وسهولة فوق رمالها الوعرة، وقد استقبل المنتزه مئات الشباب خلال الإجازة الربيعية من محبي وهواة التطعيس قصدوا هذا الموقع البري الأول لكي يتنافسوا على طلوع المتسلق الرملي والذي يعتبر المتنفس الوحيد في المحافظة ولاسيما أن الشباب بدؤوا التوافد على المانعيات والتخييم منذ بداية الإجازة الربيعية تزامناً مع هطول الأمطار والأجواء الربيعية وتنظيم سباقات عشوائية غير رسمية في ظل تجاهل الجهة المسؤولة عن هذا المنتزه وتفعيله بمهرجان وحلقات دعوية كعادتها في الإجازات السنوية والربيعية مثل تجهيز المخيمات والتواجد يومياً وإقامة المحاضرات والندوات من قبل المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بالتعاون مع البلدية التي قامت مشكورة بسفلتة الطريق الموصل بين روضة الحسو وأم حزم إلى منتزه المانعية داخل الكثبان الرملية لكي تصل جميع السيارات الصغيرة لمكان الموقع إضافة إلى جهود فرع مصلحة المياه بالمذنب وتوفير مياه بواسطة صهاريج المياه اليومية. الجدير ذكره أن هيئة السياحة بالمملكة اكتشفت الموقع قبل ثلاثة أعوام تقريباً بعد توقف المسابقات في نفود أم دباب بالقرب من مركز الثامرية والتابعة لمحافظة المذنب واعتمد مقراً لسباقات السيارات المرهمة والدبابات والدراجات النارية من قبل إمارة منطقة القصيم ناهيك عن أن جميع المهرجانات تحظى بمتابعة من محافظ المذنب سعادة الأستاذ صالح بن محمد المحيميد ونائبه الأستاذ عبدالله السعوي ومدير شرطة المذنب العقيد حمد بن عبدالله المرزوقي ومدير التحقيقات المقدم سالم الشعلان ومدير أمن الطرق نقيب سعود دغيمان الحربي ومدير الدوريات الأمنية نقيب عبدالله حمود العتيبي ومدير الدفاع المدني المقدم منصور بن إبراهيم الشبل ومدير شعبة المرور المقدم محمد الصالح السحيباني ولاسيما أن محافظة المذنب أصبحت خلال السنوات الخمس الأخيرة معلماً من معالم السياحة البرية بالقصيم لوجود النفود الواسعة والقريبة وكذلك توفر الخدمات والتي تسعى البلدية جاهدة لتوفيرها دائما حيث استهوت الأعداد الكبيرة من الشباب من هواة التطعيس والرحلات البرية.