لم ينتظر لحظة واحدة، ولم ينم مطمئناً قبل أن يصافح جنود القوات المسلحة المصابين، هذا هو سلطان بكل إنسانية الأب الحنون يحضن أبناءه من البواسل المصابين، يقبّل هذا ويعود ذاك فأمس الأول، كان حريصاً أن يتكبد عناء جولة بالنسبة لسلطان هي طمأنته وراحته في أن يرى أبناء القوات المسلحة بأتم صحة وعافية هذا هو سلطان.