إحباط تهريب 198 كجم «قات» بمنطقتي عسير وجازان    الأمم المتحدة: الاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة «هائلة»    نائب رئيس مجلس الوزراء وزير داخلية الإمارات يغادر الرياض    وزير الخارجية ونظيره الأمريكي يبحثان العلاقات الثنائية بين البلدين    «دوران» كلف خزينة النصر 46 مليون يورو    أمير الرياض يعزّي في وفاة الأميرة وطفاء بنت محمد آل عبدالرحمن آل سعود    المملكة تضيء معرض القاهرة بالثقافة والترجمة    الفتح يتعاقد مع حارس النصر "العقيدي" على سبيل الإعارة    مسؤولة بالاحتياطي الفدرالي تدعو لمواصلة خفض أسعار الفائدة لحين تراجع التضخم    تعادل سلبي بين الفيحاء والتعاون في دوري روشن    «سيوف» السعودية تخطف التوقيت الأفضل في ال«جذاع»    الهلال يتفنن برباعية على حساب الأخدود    «التعليم» تؤكد على إداراتها التعليمية تطبيق الزي السعودي داخل المدارس الثانوية    غوارديولا: مواجهات السيتي والريال المتكررة أصبحت مثل الديربي    تدريب 15 طالبة جامعية على نظم المعلومات الجغرافية بالشرقية    مخيم "مشراق 2″يختتم فعالياته التوعوية تحت شعار "شتاؤنا غير مع تواصل"    موسكو: «البريكس» لا تخطط لإصدار عملة موحدة    التوعية ودعم الشباب.. أبرز توصيات ورشة "إعمار الأرض" بالأحساء    تعليم شرق الدمام" يكرم الفائزين بمسابقة تحدي القراءة العربي    الخليج يتعاقد مع النمساوي "توماس مورغ"    «صفقة السبت».. إطلاق 3 أسرى إسرائيليين مقابل 90 فلسطينيا    الأستاذ يحيى الأمير.. "وجدت نفسي تلميذًا بين يدي الطبيعة ومواسم الحصاد كانت تأسرني"    رئيس «مكافحة الفساد»: قواعد «التسويات المالية» تهدف إلى استعادة الأموال المنهوبة    المربع الجديد يستعرض رؤيته لمستقبل الحياة الحضرية في منتدى مستقبل العقار    حرس الحدود بالمنطقة الشرقية ينقذ امرأة من الغرق أثناء ممارسة السباحة    خطيب المسجد النبوي: ثقوا بربكم الرزاق الشافي الغني عن الخلق فهو المدبر لأموركم    وصول الطائرة الإغاثية السعودية ال 55 لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة    دور برنامج خادم الحرمين الشريفين في إثراء تجربة المستضافين في ندوة بمكة اليوم    رحيل الموسيقار ناصر الصالح    تقييم جديد لشاغلي الوظائف التعليمية بالمملكة من 5 درجات    العملات المشفرة تتراجع.. «البيتكوين» عند 104 آلاف دولار    رياح نشطة مثيرة للأتربة والغبار على تبوك والمدينة ومكة    ارتفاع اسعار النفط    «سلمان للإغاثة»: تدشين مشروع أمان لرعاية الأيتام في حلب    هل سمعت يوماً عن شاي الكمبوتشا؟    دهون خفيّة تهدد بالموت.. احذرها!    للبدء في سبتمبر.. روسيا تطلق لقاحاً مضاداً للسرطان يُصنع فردياً    رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا حادثة اصطدام الطائرتين في واشنطن    القاتل الثرثار!    وفاة ناصر الصالح    العنزي يحصل على درجة الدكتوراة    هل تنجح قرارات ترمب الحالية رغم المعارضات    السفراء وتعزيز علاقات الشعوب    نيابة عن أمير قطر.. محمد آل ثاني يقدم العزاء في وفاة محمد بن فهد    التراث الذي يحكمنا    لماذا صعد اليمين المتطرف بكل العالم..!    مصحف «تبيان للصم» وسامي المغلوث يفوزان بجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام    أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على الأميرة وطفاء بنت محمد آل عبدالرحمن آل سعود    تجمع القصيم الصحي يفوز بأربع جوائز في ملتقى نموذج الرعاية الصحية السعودي 2025    "مفوض الإفتاء بمنطقة حائل":يلقي عدة محاضرات ولقاءات لمنسوبي وزارة الدفاع    مستشفى خميس مشيط للولادة والأطفال يُنظّم مبادرة " تمكين المرض"    الديوان الملكي: وفاة الأميرة وطفاء بنت محمد آل عبدالرحمن آل سعود    المفتي للطلاب: احذروا الخوض في منصات التواصل وتسلحوا بالعلم    تعزيز العلاقات البرلمانية مع اليابان    عشر سنبلات خضر زاهيات    أهم الوجهات الاستكشافية    خطورة الاستهانة بالقليل    حسام بن سعود يستعرض مشروعات المندق    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في الحد الجنوبي.. «أسر على خط النار» تشارك في ملحمة الوطن
المواطنون في نجران: دور المرابطين أثلج صدورنا ومنحنا الثقة والأمان
نشر في الرياض يوم 31 - 03 - 2017

منذ انطلاق «عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل» قبل عامين، والحد الجنوبي بمواطنيه، حاضر في قلب كل مواطن ليرسم ذلك الولاء العميق بالروح والجسد، ممثلا الترابط ما بين المواطن ورجل الأمن، فعلى الرغم من احتدام الحرب على الحد الجنوبي، ومن تعدي المليشيات الارهابية على أراضي الوطن ومحاولتها لإرسال الصواريخ البالستية لاستهداف أمن المملكة وشعبها، إلا أن الأسر هناك أثبتت ولاءها ووقوفها جنب إلى جنب مع الجنود، لتكون بذلك "أسر على خط النار".
أهالي جازان: لن نتزحزح من قرانا ولن تخيفنا المقذوفات المعادية
"الرياض" التقت بعدد من تلك الأسر التي تقف مساندة ومعاضدة لجنودنا البواسل، ممن منازلهم على مقربة من خط النار ولسان حالهم يقول: لن نتزحزح عن قرانا ولن تخيفنا المقذوفات المعادية وكلنا حماة للوطن ويزيدنا فخر ما يقوم به الجنود البواسل من التصدي لمن يريد النيل من أمن الوطن هكذا كان حديث نساء قرى الشريط الحدودي ل"الرياض" وكلهم صمود في وجه البغاة وثقة في الله ثم في جنود الوطن الساهرين ليل نهار من اجل مقدساته.
ففي نجران مثلت (مدينة الأخدود) صمام الأمان عنواناً حمل كل معاني الشجاعة والإقدام فتعضد كل من فيها بفعل رجل واحد ليمثلوا ذاك الدرع الحصين للوطن، فبات الغني يحتضن الفقير والميسر يفتح أبوابه للمعسر وباتت البيوت مفتوحة لمن فقد الأمان في بيته، اكتست تلك الوجوه البسيطة تلك النخوة في التفاني في التضحية والولاء ومساعدة الجار وبات الشهداء يسقطون على أرضها ليكسوها ذاك العبق برائحة الجنة.
وعي وتكافل وتعاون ظهرت خلال فترة الأوضاع المضطربة في المنطقة، شكلت لحظات الحرب وتطلعات السلام للحد الجنوبي الشيء الكثير فكان دور المواطن مرادفا لدور المرابط على الحد فتعاضدا لحماية هذا الوطن الغالي، سنتان ما بين كر وفر وتظل تلك القلوب معلقة بتلك الأماني التي ترفرف للسلام، سنتان مضت منذ بدء عاصفة الحزم وإعادة الأمل لانهاء العبث الذي عانى منه أشقاؤنا في جمهورية اليمن من مليشيات الحوثي وصالح.
يقول أحد أفراد حرس الحدود بقطاع خباش بمنطقة نجران الرقيب محمد مهدي أل فطيح بأنه خلال مرابطتنا لحماية أرض الوطن المعطاء نرخص كل غالٍ ونفيس من أجله ويكفي ابتسامة ولدي (ذيب) التي رسمت لي الأمل والتفاؤل.
ومن جانب آخر أضاف أبناء أحد أفراد الدفاع الجوي بنجران رئيس الرقباء محمد بن صالح آل لعجم (صالح وراشد) قائلين إننا نتمنى أن ننهج منهج والدنا في الدفاع عن الوطن مبدين فخرهم واعتزازهم بالدور الذي يقوم به والدهم.
وتشاركنا الطفلة إحدى بنات نجران مشاعرها (كادي أحمد العريف) 6 سنوات قائلة: أتمنى ان يعود والدي قريباً ليشاركني كل احتفالاتي بالمدرسة..
وعبرن لمى ولمار و يار خالد آل دغرير بنات أحد أفراد حرس الحدود بقطاع سقام بقولهن "فرحتنا لا توصف عندما يشاركنا والدنا أفراحنا ومناسباتنا كما اننا نستمد عزمنا على مواصلة الاستمرار والتفوق الدراسي رغم الظروف الراهنة في الحد الجنوبي"
ألقت "الرياض" الضوء على منطقة نجران التي تعتبر من أهم مراكز الحد الجنوبي، لرصد مشاعر سكان الأحياء المجاورة للحد مع جمهورية اليمن.
ومن الأحياء المجاورة للحد داخل مدينة نجران "نهوقة و شعب رير وحي الحضن و الجربة والشرفة ورجلا والزور وحي فواز والمخيم".
أوضح صالح آل همام قائلا إن ما خطط له من قبل حكومتنا الرشيدة من تصدٍ وردع حازم لحماية وطننا المعطاء كاف لاستمرار الأمن والأمان واستمرار الحياة بدون خوف.
وقال مهدي اليامي أحد سكان حي شعب رير "على الرغم من سقوط المقذوفات من المليشيات الحوثية وصالح داخل الحدود السعودية بين حين وآخر إلا أنها لم تزعزع ثقتنا بالدور الذي يقوم به جنودنا البواسل على الحد الجنوبي".
فيما قال كل من مشعل ومتعب اليامي إنهم رهن الإشارة بأي وقت لردع أي مخالف أو عابث تسول له نفسه دخول الأراضي السعودية، مؤكدين أنهم يعيشون حياة طبيعية جدا، ولم يتأثروا بالأحداث الجارية بجوارهم ورجال الأمن البواسل الجنود على الحد أكفاء للتصدي للعابثين ويقومون بواجبهم بشكل يثلج الصدر تحت ظل حكومتنا الرشيدة.
ويذكر حسين بن جوبان ومحمد آل مرشد من سكان حي الجربة المجاور للحد أنهم لم تزرع وسائل الإعلام المحرضة والمعادية في أنفسنا أي شك للتخلي أو الابتعاد عن أحيائنا المجاورة للحد ومنذ بداية الحرب حتى الآن لم تتغير حياتنا، وأطفالنا يلعبون ويتجولون في الشوارع في أمن وأمان ولم يتغير أي شيء منذ انطلاقة صافرة البدء لعاصفة الحزم التي مضى عليها أكثر من سنتين.
وأكد حسن بن فنيس من سكان حي نهوقة قائلا: نحن نسكن قريب جدا من الشريط الحدودي مع جمهورية اليمن وأن ما توليه مملكتنا من تعويضات واهتمام لا محدود لسكان الأحياء المجاورة والمواقع المتضررة من جراء الحرب يزرع بداخلنا الثقة والاعتزاز بهذا الوطن الغالي.
وبين حسين رخيم من سكان حي رجلاء قائلا: إنه منذ انطلاق صافرة البدء لعاصفة الحزم أنها كشفت مدى قوة ترابط الأهالي والمواطنين فيما بينهم ومدى ترابطهم القوي مع رجال الأمن لحماية الوطن والذود عنه.
في خدمة البواسل
وتحكي لنا مطره ناصر عن تجربتها الوطنية بقولها "منذ عشر سنوات وأنا أمتهن الطبخ الشعبي مع أولادي وزوجي نكتسب منها الرزق والعيش، شاركنا في العديد من المهرجانات الوطنية على مستوى المنطقة فشاركنا في مهرجان صيف نجران ومهرجان الحمضيات الذي يقام كل سنة بمنطقة نجران والملتقى الاستثماري وأيضا بعض الاحتفالات الرسمية للمنطقة، تقاسمت هذه المهنة منذ سنوات مع زوجي وأبنائنا العشرة فغدت مصدر رزقنا وبحكم طبيعة عملنا تنقلنا في الكثير من الأحياء السكنية داخل المنطقة وأحياناً خارجها تواجدنا خلال الفترة الماضية في الأحياء القريبة من الشريط الحدودي ووفرنا الكثير من الاحتياجات والطلبات لبعض الأهالي، ويواصل الحديث طلال بخيت 57 عاماً (الزوج) بقوله: الولاء لهذا الوطن يجري في عروقنا وليس لنا فضل بذلك، بل هو واجب يحتمه علينا حب وطننا والتفاني من أجله خلال عملي مع زوجتي وأولادي لم أكن سعيداً بقدر ما شعرت به يوم تبرعنا لجنودنا المرابطين بالحد الجنوبي بوجبة غداء، حقيقة لم تكن بالمستوى الذي نتمنى أن نقدمه ولكننا اجتهدنا بما جادت به الإمكانات والظروف تكونت وجبة الغداء من أطباق شعبية شهيرة كنوع من الامتنان والحب لما يقدمونه لهذه الوطن ولنا.
سواعد شبابية تطوعية
ويذكر لنا الصحفي والمعلم بإحدى المدارس بمنطقه نجران سلطان دغمان قائلاً: لا نستطيع أن نخفي أن هناك آثارا سلبية قد تخلفها الحرب في أي زمان ومكان سواء مادية أو بشرية أو نفسية لكن كانت هذه الأزمة بمثابة الامتحان الذي نجح من خلاله المواطن على الحد الجنوبي في تقديم أكبر برهان على الولاء والوطنية لتراب هذا الوطن فبات ينافس المرابط في أرض المعركة من خلال التكاتف الوطني وتقديم المساعدة دون قيد أو شرط وأكبر مثال على ذلك إنشاء (فريق الخير التطوعي) بقيادتي وتعاون مجموعة من الشباب والفتيات المتطوعين بالمنطقة، والتي كانت من أهم أهدافهم مساعدة المتضررين والمحتاجين والأيتام وكبار السن وأولت المتواجدين على الشريط الحدودية الأولية والرعاية وتقديم المعونات والمساعدات والتي كانت عبارة عن مبالغ مالية وسلات غذائية وأدوات منزلية إلى جانب إصلاح بعض البيوت المتضررة حسب الإمكانية المتواجدة للفريق تحت إشراف الجمعية الخيرية بالمنطقة.
وأشار إلى ان العمل يتم بين المجموعات بالتنسيق من خلال قروب بالواتس آب وتقسيم الأحياء حسب الحاجة والضرورة فيتم توزيع المواد الغذائية والمبالغ المادية حسب الاولوية إلى جانب البطانيات وبعض الاحتياجات الضرورية للفرد أيضا يتم التركيز على الأسر التي تحتاج إلى معونات عاجلة وهي تلك الأسر التي تتضرر من جراء الاعتداءات الحوثية.
وتذكر رئيسة القسم النسائي والبرامج النسائية بلجنة التنمية الاجتماعية بمحافظة ثار التابعة لمنطقة نجران ضمن تفاعل غير مستغرب من أهالي المحافظة تبرع الأهالي وفي مقدمتهم رجل الأعمال عوض سعد ال مطلق بمبالغ مالية ووحدات سكنية مجهزة بالكامل تعطى مجاناً وبمدة مفتوحة للإقامة للمتضررين من أهل الأحياء القريبة من المواقع المستهدفة.
مبادرات تعليمية
وتذكر معلمة الفصول الأولى بالمدرسة الابتدائية التاسعة والثلاثون نورة العليان "خلال فترة عملي بالتدريس والتي تجاوزت 20 عاماً لم يواجهني عائقاً للتعليم كما واجهني قبل سنة ونص من الآن وقبل اعتماد نظام التوأمة (هو انتقال الطلبة من مدارسهم الأصلية غير الآمنة إلى مدارس تقع بموقع أكثر أمناً) واستخدام البدائل الالكترونية في المدارس غير الآمنة لا يخفى على الجميع صعوبة المرحلة الابتدائية وخاصة الصف الأول كتلاميذ مستجدين يصعب عليهم الفهم إلا بطرق سلسة تناسب مستوى قدراتهم العقلية والفردية من حيث الإمساك بالقلم وطريقة الكتابة من أعلى إلى أسفل والطرق المختلفة لرسم الحرف ومعرفة كتابة الحروف التي تنزل على السطر، وحيث إن من واجب المعلمة التنقل والمتابعة بين الطالبات كل طالبة على حدة وبسبب الظروف الراهنة للحرب تسببت بنقلنا من مدرسة الى أخرى وكان وقت الحصص لا يتجاوز النصف ساعة وهذا وقت غير كاف خاصة للصف الأول المستجدات حينها شعرت بعدم كفاية الوقت إلى جانب خوف الطالبات من الأصوات التي تصدر نتيجة المقذوفات الحوثية سبب نوع من التسرب الدراسي وأثناء التعليق الدراسي قررت إكمال المنهج لكتاب لغتي وبعد الاتفاق مع زوجي بأن أعرض الفكرة على الأمهات واللاتي أضفتهن مسبقاً بقروب خاص بمتابعة الطالبات وكانت الفكرة حضور جميع الطالبات إلى منزلي لإكمال ما تبقى من المنهج وفعلا تمت الموافقة من جميع الأمهات وتم تحديد الوقت وكانت من الساعة 3 عصرا حتى 5 ونصف مساء وكان حضورهن بالزى المدرسي وفعلا بدأ العمل بتوافر جميع الوسائل التعليمية من بروجكتر وكمبيوتر وسبورة متنقلة وغيرها مما يتطلب لإكمال المنهج حيث هيأنا المنزل لاستقبال الطالبات بمساعدة زوجي وأبنائي وتم اختتام الوحدة الثالثة، فكان عدد الطالبات 15 طالبة تم تقييمهم واجتزنا التقييم بتفوق كانت تجربة إيجابية وناجحة للطالبات حتمها علينا الواجب".
أما في جازان قالت فاطمة علي: إن الوضع في قرى الشريط الحدودي مطمئن للغاية ولا يوجد ما يدعو للقلق والحمد لله القوات المسلحة المرابطة على الحدود تقوم بواجبها بأكمل وجه لحماية الوطن والمواطن ودعوا لهم بالتوفيق.
وتحدثت المواطنة مريم مجرشي: إن كافة القرى يسودها الهدوء والأمان والحياة تسير بشكل طبيعي رغم المقذوفات العسكرية المعادية من المليشيات الحوثي من الاراضي اليمنية لاستهداف المواطنين لكن قواتنا المسلحة وجنودنا البواسل لهم بالمرصاد لن ينالوا من أمن الوطن.
وقالت أمل هزازي: إن دولتنا حفظها الله حريصة على أمن واستقرار المواطنين على الشريط الحدودي وتوفير كافة سبل الراحة للمواطن والمقيم بحد سواء منوهة بما تنعم به تلك القرى من أمن واستقرار وخدمات في شتى المجالات موضحة أن القذائف لن تخيف الأهالي مهما كان واختتم كلامها (كلنا عين ساهرة لأمن الوطن).
ورصدت "الرياض" العديد من شباب القرى الحدودية في جازان وهم يمارسون كافة الأنشطة الرياضية في أمن وأمان دون منغصات شباب أهالي الراحة في الملعب الرياضي يمارسون كرة القدم في جو آمن.
وقال كل من خالد علواني وعلي حدادي وعبدالله حسن: إن الوضع مطمئن وسكان القرى الحدودية شيبة وشباب وأطفال يعيشون حياتهم بشكل طبيعي يسوده الأمن في ظل القيادة الحكيمة مقدمين شكرهم للقوات المسلحة وكافة الجهات الأمنية على بذل أرواحهم فداء للوطن وطالب الشباب بالسماح لهم بمساندة الجنود البواسل لحماية الوطن.
وتحدثت مجموعة من الاسر بلسان واحد إن الوضع الأمني في الشريط الحدودي مطمئن للغاية ولا يوجد ما يدعو للقلق والحمد لله القوات المسلحة المرابطة على الحدود بفضل الله جعلت من القرى مكانا آمنا ولم تتأثر كافة الجهات الخدمية حيث تمارس كافة أنشطتها والكل يقوم بدوره في لحمة وطنية متماسكة مضيفين ان المعنويات عالية لدى الاهالي بما حققه الجنود البواسل من انتصارات عظيمة وصد المعتدين على حدود الوطن.
في أغلب الأزمنة والأمكنة الجنود هم حماة الوطن المدافعون عن الوطن وترابه وجنودنا البواسل في الحد الجنوبي خير مثالا على ذلك فهم سد منيع لدحر اي زحف للمليشيات الحوثية التي تهتم بزعزعة واستقرار آمن أي بلد يصلون إليه بمخططاتهم الخبيثة لكن أعين جنودنا الساهرة كانت لهم بالمرصاد.وفي ظل كل الجهود المبذولة من جنودنا البواسل تبرز بعض البرامج المقامة لجنودنا منها برنامج (خلافة الغازي) والذي تقيمه وزارة الدفاع، واضعا على عاتقه العديد من الواجبات لتقديم الخدمات الاجتماعية والاحتياجات المادية لأسر منسوبي القوات المسلحة المشاركين في مهام الدفاع عن الوطن، ووضع نصب عينيه الأهداف التالية: تلبية احتياجات الأسرة من المواد الغذائية والمواد العينية، وتسريع إجراءات المعاملات الضرورية للأسر المعنية لدى الدوائر الحكومية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة وتقديم خدمة مراجعة المستشفيات والمواعيد بالتنسيق مع الجهة ذات العلاقة، وإعداد التقارير الاجتماعية للأسر المعنية عن طريق الباحث الاجتماعي وتقديم الاستشارات الاجتماعية للأسر المعنية داخل المدن العسكرية وخارجها إذا دعت الحاجة لذلك حسب الإمكانات والوسائل المتاحة وإصدار النشرات والكتيبات الإرشادية التي تحتوي على معلومات تهم الأسرة، وتوزيع ما يصدر من الجهات الرسمية ذات العلاقة وإشعار أبناء وأسر المشاركين في مهام الدفاع عن الوطن بالفخر والاعتزاز لمشاركة رب الأسرة في هذه المهمة المشرفة عن طريق الرسائل النصية وأي وسائل متاحة أخرى والتنسيق مع المراكز والهيئات الخاصة بالخدمات الاجتماعية للاستفادة من الخدمات التي تقدمها وتبادل الخبرات معها والتنسيق والتعاون مع إدارة الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين لتفادي الازدواجية في العمل والتنسيق مع الجهات الخدمية الرسمية والأهلية خارج وزارة الدفاع للمساهمة في تقديم خدمات التخفيض للأسر المعنية، وذلك عن طريق الجهة ذات العلاقة حيث وضع ايضا خطة للاستمرار والتوسع في ظل الاحتياج للكادر البشري بفتح المجال لراغبي الاشتراك في هذا المشروع من أبناء وبنات منسوبي القوات المسلحة وتدريبهم.
الاقتصاد
لم يتأثر الاقتصاد كثيرا وبدأ بالازدهار ولا زال المستثمرون مستمرين في استثمار أموالهم حتى على المناطق الحدودية وتشهد على ذلك مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بمنطقة جازان بالعديد من المشاريع الاستثمارية من مصانع وإنشاءات وبنية تحتية متكاملة لمنطقة صناعية منتجة متماشية مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
السياحة والزيارة
اعتدال الأجواء بفصل الشتاء وهطول الامطار على جازان وبعض مناطق المملكة جعل منها مزارا داخليا وخليجيا وعدد زوراها بازدياد، ولم تؤثر المناوشات الحدودية على أي منها ولله الحمد.
التعليم
حركة التعليم مزدهرة من المراحل الأولية وصولاً الى التعليم العالي لم يطرأ كثير من التغير ما عدا بعض المناطق الحدودية والمحاذية للحدود بنقلها الى اماكن اكثر أمنا حفاظا على أرواح أبنائنا الطلبة.
الجهات الحكومية والخاصة
كافة الجهات الحكومية على المناطق الحدودية لم تتوقف ولا زالت تمارس أنشطتها بفضل الله ثم بفضل القيادة الرشيدة وتضافر جهود كافة رجال ونساء المملكة في كافة القطاعات الخاص والعام ومعهم رجال الامن القائمين ليلاً نهاراً مقدمين أغلى ما يمتلكون فداء للوطن.
أبو ناصر وزوجته وأولاده ولحظة تعاون
القبائل تتسابق لخدمة جنودنا البواسل
الرقيب محمد ال فطيح وولده ذيب
تلاحم المواطنين بجنود الوطن.. قصة ولاء
الفصول التطوعية للمبادرة نورة العليان


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.