من فوق السرير الأبيض بمستشفى القوات المسلحة بجدة، وبروح معنوية خفاقة كراية الوطن، يرقد فرسان بواسل من دروعه في تخوم الجنوب، والذين استبسلوا في الذود عن حدوده، متلقين رصاصات غدر فداء عنه وعن ترابه الغالي. “المدينة” رافقت اللواء زعل البلوي قائد قيادة المنطقة الغربيةبجدة، واللواء محمد بن عبدالعزيز الحلافي مدير برنامج مستشفى الملك فهد للقوات المسلحة بجدة وعددا من كبار الضباط الذين تفقدوا الصقور المخلصين مصابي الواجب، وبلغوهم سلام القيادة وتقديرها.. والتقينا عددا من هؤلاء البواسل، لنتعرف منهم على قصص البطولة والفداء في صد المعتدين المتسللين. حيث تحدث بكل فخر البطل النقيب بندر سعد المطيري من قوات أمن البحرية الخاصة والذي أصيب إصابة طفيفة بطلقة من أحد المتربصين بحدود الوطن وأمنه، فقال: نحن نفتخر ولله الحمد بدفاعنا عن وطننا الغالي، وجميع زملائنا المرابطين على الحدود، والذين شاركوا معنا في الدفاع عن البلاد وأمنها يؤمنون أنهم في جهاد ولله الحمد، ونتمنى بعد أن نتعافى أن نعود إلى مواقعنا في الجبهة للقتال مرة أخرى، فالإصابة بسيطة وهي طلقة من أحد المتسللين المندسين في الجحور ويرمون من الخلف، وقد تم استخراجها من جسدي. ويضيف المطيري: معنوياتي وجميع الزملاء مرتفعة والروح القتالية والحماس في الدفاع عن تراب الوطن لم يهن لحظة، وقد سعدنا جدا وتشجعنا وتحمسنا للعودة إلى القتال بعد عودة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وفرحنا بمقدمه سالما معافى. ومن جانبه أكد اللواء زعل البلوي قائد قيادة المنطقة الغربيةبجدة على سلامة وصحة المصابين البواسل، وقد اطمأن عليهم والتقى بهم حاملا إليهم تحيات القيادة مصحوبة بباقات الورد والحلوى، ولفت إلى أن معنويات المصابين مرتفعة وأن الهمم عالية، وأنهم فخورون بالعمل الذي قدموه، مؤكدا أن الجندي السعودي يحمل كل الوفاء والتضحية لهذا الوطن الغالي بكل بطولة وبشجاعة ودون تردد، فالجندي السعودي معروف بشجاعته، حيث يهدف إلى أمرين لا ثالث لهما إما النصر أو الشهادة، وجميعهم جاهز في كل لحظة للدفاع عن حدود الوطن، لكن الدولة تتعامل على قدر المشكلة وحجمها. وأوضح اللواء البلوي أن كل الإصابات خفيفة ولله الحمد، وكل الأفراد العسكريين مبتهجين وسعداء بالدفاع عن بلدهم وأهلهم، وأن الخصم المعتدي الإرهابي هم عبارة عن أفراد يتصيدون من يمر عليهم ويطلقون النار من بعيد، وهم عصابة لا تملك الشجاعة على مواجهة أحد. وأضاف اللواء البلوي إنه قام بتلك الزيارة بتكليف من ولاة الأمر للوقوف على أحوال أبطالنا وإيصال السلام إليهم، لأنهم حازوا الشرف للدفاع عن بيوتنا وأمننا واقتصادنا وبلدنا، وهذا أقل عمل نقوم به تجاههم بزيارتهم والاطمئنان على سلامتهم، مشيرا إلى أن مستشفيات القوات المسلحة مجهزة ولديها الإمكانات الكافية، والدولة بأكملها على أتم استعداد لإكمال العلاج حتى ولو في الخارج إن تطلب الأمر ذلك. أما اللواء محمد بن عبدالعزيز الحلافي مدير برنامج مستشفى الملك فهد للقوات المسلحة بجدة فقد أكد أن حالة المصابين ولله الحمد طيبة ومطمئنة، وأن الأطباء والفنيين والعاملين في المستشفى مهتمون ويبذلون جهودهم لتقديم أفضل الخدمات الطبية لهم، وإصاباتهم بسيطة بين جروح في اليد والظهر، لافتا إلى أن المسؤولين يتابعون عن كثب حالتهم الصحية، والجميع يبذل كل الجهد لتقديم أفضل الخدمات الطبية لهؤلاء الأبطال الذين يستحقون ذلك. حملا تحايا القيادة وباقات الورد والحلوى اللواءان البلوي والحلافي يزوران دروع الوطن على الأسرة البيضاء بسام بادويلان - جدة، تصوير: محمد الحربي من فوق السرير الأبيض بمستشفى القوات المسلحة بجدة، وبروح معنوية خفاقة كراية الوطن، يرقد فرسان بواسل من دروعه في تخوم الجنوب، والذين استبسلوا في الذود عن حدوده، متلقين رصاصات غدر فداء عنه وعن ترابه الغالي. “المدينة” رافقت اللواء زعل البلوي قائد قيادة المنطقة الغربيةبجدة، واللواء محمد بن عبدالعزيز الحلافي مدير برنامج مستشفى الملك فهد للقوات المسلحة بجدة وعددا من كبار الضباط الذين تفقدوا الصقور المخلصين مصابي الواجب، وبلغوهم سلام القيادة وتقديرها.. والتقينا عددا من هؤلاء البواسل، لنتعرف منهم على قصص البطولة والفداء في صد المعتدين المتسللين. حيث تحدث بكل فخر البطل النقيب بندر سعد المطيري من قوات أمن البحرية الخاصة والذي أصيب إصابة طفيفة بطلقة من أحد المتربصين بحدود الوطن وأمنه، فقال: نحن نفتخر ولله الحمد بدفاعنا عن وطننا الغالي، وجميع زملائنا المرابطين على الحدود، والذين شاركوا معنا في الدفاع عن البلاد وأمنها يؤمنون أنهم في جهاد ولله الحمد، ونتمنى بعد أن نتعافى أن نعود إلى مواقعنا في الجبهة للقتال مرة أخرى، فالإصابة بسيطة وهي طلقة من أحد المتسللين المندسين في الجحور ويرمون من الخلف، وقد تم استخراجها من جسدي. ويضيف المطيري: معنوياتي وجميع الزملاء مرتفعة والروح القتالية والحماس في الدفاع عن تراب الوطن لم يهن لحظة، وقد سعدنا جدا وتشجعنا وتحمسنا للعودة إلى القتال بعد عودة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وفرحنا بمقدمه سالما معافى. ومن جانبه أكد اللواء زعل البلوي قائد قيادة المنطقة الغربيةبجدة على سلامة وصحة المصابين البواسل، وقد اطمأن عليهم والتقى بهم حاملا إليهم تحيات القيادة مصحوبة بباقات الورد والحلوى، ولفت إلى أن معنويات المصابين مرتفعة وأن الهمم عالية، وأنهم فخورون بالعمل الذي قدموه، مؤكدا أن الجندي السعودي يحمل كل الوفاء والتضحية لهذا الوطن الغالي بكل بطولة وبشجاعة ودون تردد، فالجندي السعودي معروف بشجاعته، حيث يهدف إلى أمرين لا ثالث لهما إما النصر أو الشهادة، وجميعهم جاهز في كل لحظة للدفاع عن حدود الوطن، لكن الدولة تتعامل على قدر المشكلة وحجمها. وأوضح اللواء البلوي أن كل الإصابات خفيفة ولله الحمد، وكل الأفراد العسكريين مبتهجين وسعداء بالدفاع عن بلدهم وأهلهم، وأن الخصم المعتدي الإرهابي هم عبارة عن أفراد يتصيدون من يمر عليهم ويطلقون النار من بعيد، وهم عصابة لا تملك الشجاعة على مواجهة أحد. وأضاف اللواء البلوي إنه قام بتلك الزيارة بتكليف من ولاة الأمر للوقوف على أحوال أبطالنا وإيصال السلام إليهم، لأنهم حازوا الشرف للدفاع عن بيوتنا وأمننا واقتصادنا وبلدنا، وهذا أقل عمل نقوم به تجاههم بزيارتهم والاطمئنان على سلامتهم، مشيرا إلى أن مستشفيات القوات المسلحة مجهزة ولديها الإمكانات الكافية، والدولة بأكملها على أتم استعداد لإكمال العلاج حتى ولو في الخارج إن تطلب الأمر ذلك. أما اللواء محمد بن عبدالعزيز الحلافي مدير برنامج مستشفى الملك فهد للقوات المسلحة بجدة فقد أكد أن حالة المصابين ولله الحمد طيبة ومطمئنة، وأن الأطباء والفنيين والعاملين في المستشفى مهتمون ويبذلون جهودهم لتقديم أفضل الخدمات الطبية لهم، وإصاباتهم بسيطة بين جروح في اليد والظهر، لافتا إلى أن المسؤولين يتابعون عن كثب حالتهم الصحية، والجميع يبذل كل الجهد لتقديم أفضل الخدمات الطبية لهؤلاء الأبطال الذين يستحقون ذلك. وكشف اللواء الحلافي عن وجود مشاريع جديدة في المستشفى تتضمن مبنى من العيادات التخصصية تشمل حوالي 120 عيادة تخصصية وتعتبر الأفضل على مستوى المملكة خلال هذا العام، وتحتوي على كل التخصصات الطبية كالباطنية وأمراض النساء والولادة، وكشف على موافقة وزارة المالية على طرح 150 سريرا للقلب أكبر مركز على مستوى المملكة، ويبدأ التنفيذ خلال العام الحالي على أن يقدم خدماته لكافة المواطنين من مرضى القلب، كما سيتم بناء مواقف على 4 طوابق مع مهبط طيران في السطح تستوعب حوالى 6 آلاف مركبة.