هذه صرخة أم صادقة,, بكت وبكى الشعر رحمة لبكائها متحدثا على لسانها ناقلاً بعضاً من مشاعر أم سقتها الايام مرارة فقد الابن قبل فقده بجنوحه عن الطريق القويم ليسلك طريق الهلاك بتعاطي المخدرات. وكم كانت مرارتي مضاعفة حين علمت بأن الموت كان إليها اسرع من عودة الابن الضال,, فهل يعود غيره الى امهاتهم قبل فوات الأوان. صرخة أم آه ياللي عليك القلب بالحيل ذايب كيف قلبك قوى يكوي غلاه ويذيبه كيف كنت الهنا ولجرح روحي سبايب كيف كنت الدوا واصبحت كل المصيبة كيف اداريك حتى عن سموم الهبايب وانت جوفي بنار الجور توقد لهيبه كيف ياللي عليك الدمع بالعين رايب منك ماجابت الغيمة من الوبل اجيبه كيف وريتني قبل الزمان الغرايب كن روحي لروحك لا عذلتك حريبه كم خزنتك عن العثرات بين الترايب وكم نهيتك عن دروب الزلل والمعيبة من كثر خوف قلبي راح قلبي نهايب واحتملتك لواني شفت منك الغليبة كم تجرعت من شانك عظيم المصايب واتجلد ولا اقوى اقول ربي حسيبه ايه احبك واحبك والمحبة وهايب ايه احبك وحظي منك هذا نصيبه ايه احبك وفي حبك لقيت العجايب طاير منك قلبي وانت قلبك غدي به ايه تجرح واسامح لو بروحي لهايب واسهر الليل ورقاد الملا ما اهتني به ليه شذّيت ما فكرت ويش العقايب ليه طاوعت اهل ذيك الدروب المريبة ليه طاوعت باوهامك لذيذ الرغايب ليه طوحت عزك من علو الجذيبه ليه ياللي ذخرتك للزمن والنوايب للزمن والنوايب صرت بايدك نهيبه ليتني مت قبل القى بك الظن خايب او لو اني بعيدة (جد) عنك وغريبة او لو انك بعيد ونازح الدار غايب لو غيابك عمر رجعتك عندي قريبة او لو البعد موت وجوف قبر ونصايب والعزا فيك ياسي منك: ومنين اجيبه او لو البعد مثل فراق بعض الحبايب صدة العين والنسيان ماهي عجيبة ضمتني جور واقسى جور ظلم القرايب وانت لبستني يا ناظري ثوب خيبة رد لي ياجنين الروح طيب وتايب يرجع النوم لعيوني بعد طول غيبة