* الاسم: الأستاذ الدكتور/ محمد بن سعد بن محمد آل حسين. والشهرة: ابن حسين. * المولد: سنة 1352ه ببلدة العودة من إقليم سدير. * بدأ تعليمه في بلدته على يد عمه عبد الله، ثم أبيه - رحمهما الله-. * أرسله أبوه إلى الرياض سنة 1363ه فدرس بها على يد العلماء مثل الشيخ محمد بن ابراهيم آل الشيخ وأخيه عبد اللطيف وسعود بن رشود وإبراهيم بن سليمان - رحمهم الله -. * رحل إلى الحجاز ودرس في الحرم المكي الشريف على بعض العلماء، مثل الشيخ عبد الرزاق حمزة والشيخ أبو السمح إمام الحرم الشريف، وجلس إلى الشيخ عبد الله بن حسن - رحمهم الله -. * التحق بدار التوحيد، ودرس بها سنتين، ثم عاد إلى الرياض وأتم دراسته في المعهد العلمي، ثم في كلية اللغة العربية. * رشحه الشيخ محمد بن إبراهيم - رحمه الله - للقضاء فاعتذر، ولم يُعفَ إلا بواسطة الشيخ عبد اللطيف - رحمه الله -. * عمل مدرساً في المعهد العلمي ثم في كلية اللغة العربية بالرياض، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. * وحصل على الماجستير ثم الدكتوراه في الأدب والنقد بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى من قسم الأدب والنقد بكلية اللغة العربية بالأزهر. * هو أول من دعا إلى تدريس الأدب السعودي في المعاهد والكليات التابعة للرئاسة العامة قبل أن تصير جامعة. وهي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ثم حذت حذو هذا العمل جامعات المملكة مقتدية به. * وأول من حاضر عن الأدب السعودي في المملكة العربية السعودية، وذلك عام 1384ه. * وأول من حاضر في الأندية الرياضية وبخاصة في ناديي الهلال والنصر الرياضيين. وذلك عام 1388ه. * واشترك في ندوة شعرية في نادي الهلال الرياضي عام 1389ه تقريباً مع الدكتور محمد عبد المنعم خفاجي والدكتور زاهر الألمعي. * وثاني من ألف كتاباً تاريخياً عن الأدب السعودي ونشر في سنة 1391ه. * وأول من ألف كتاباً عن المعارضات وتاريخها في الشعر العربي. * وأول شخص في المملكة تعلم طريقة (برايل) وإلى جانبها تعلم الضرب على آلة المبصرين في عام 1373ه. * وأول من أسس مدرسة لتعليم المكفوفين، وذلك عام 1376ه وتشهد بذلك الوثائق التربوية التي نشرتها وزارة المعارف مرتين، الأولى في كتاب والثانية في مجلة. * وأسهم في فتح مدرسة ابتدائية ليلية درس فيها هو وزملاؤه بالمجان في عام 1375ه. * ونشر من كتبه أربعين كتاباً في مجالات دينية وفي الأدب السعودي والبلاد السعودية وفي الأدب العربي بعامة قديمه وحديثه ومنها ثلاثة دواوين شعرية ولديه مثلها من المؤلفات المخطوطة الشعرية والنثرية. وله سهم في التحقيق. * وقدم محاضرات في الأدب والفكر في الداخل والخارج. تجاوز عددها 80 محاضرة، ومنها ما كان في الأندية الأدبية السعودية وبعض فروع جمعيات الثقافة وإدارات التعليم، وشارك في جملة من الندوات. * واستزارته بعض الجامعات العربية لإلقاء المحاضرات. * واستزارته رابطة الأدب الحديث بالقاهرة لإلقاء محاضرات عن الأدب والتعليق على ما يقدم من بحوث ومناقشات حول مؤلفاته. * اشترك في بعض المؤتمرات في الخارج. * رأس بعض الندوات الأدبية والتربوية في المملكة، وأسهم في ندوات ومؤتمرات عدة. * وهو الذي رسم الخط الأساسي لقسم الإعلام في كلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. * وأسهم في الإذاعة السعودية ببرنامج (من المكتبة السعودية) الذي بدأ في غرة رمضان سنة 1399ه وما يزال. وذلك في خدمة الكتاب السعودي. كما أسهم ببرنامجين في إذاعة القرآن الكريم أحدهما (من شعراء الإسلام) استمر ثلاث سنوات، والثاني (من مكتبة التراث) وقد استمر أربع سنوات تقريباً. * أسهم في البرامج العامة الأخرى في الإذاعة والتلفاز بأحاديث ولقاءات وندوات أقدمها كان في عام 1389ه. * نشر كثيراً من البحوث والمقالات في المجلات والصحف، وأجري معه 68 لقاء صحفياً في الداخل والخارج. * قام بتنظيم مناهج قسم الأدب وتحديثها وفق أهداف الجامعة التي تخدم أهداف الجامعة التي تخدم أهداف الدولة وخص الأدب السعودي بفصل دراسي كامل كل عام جامعي. * أسهم في التنظيم والتوجيه والرأي في المجالس المتخصصة في الكلية وكان عضواً في مجلسها. * أشرف على جملة طيبة من رسائل الدكتوراه والماجستير واشترك في مناقشة رسائل أخرى وما زال يشرف ويناقش ويزيد عدد هذه الرسائل على الستين. * حكم في أعمال علمية متخصصة توجه إليه من الداخل والخارج وما زال يحكم. * وذلك كله إلى جانب خدمته في التعليم أستاذاً في الأدب والنقد ومنهج الأدب الإسلامي والبحث في كلية اللغة العربية وبعض الكليات في المملكة. وقد مضى عليه في العمل ثمانية وأربعون عاماً. رأس فيها قسم الأدب ثلاث فترات إلى أن تفرغ في منتصف عام 1409ه ثم عاد إلى العمل في الكلية مع كونه قد أحيل للتقاعد لمضي أربعين سنة في الخدمة ولا يزال يعمل في الكلية. * عضو برابطة الأدب الإسلامي وعضو برابطة الأدب الحديث بالقاهرة وعضو نادي الرياض الأدبي وبعض الأندية الأدبية الأخرى. * أقيمت له حفلات تكريمية منها في اثنينية عبد المقصود خوجة وكلية اللغة العربية. * بعد تقاعده في عام 1410ه أسند إليه في الدراسات العليا مرحلة الماجستير والدكتوراه. تدريس (أ) تاريخ الأدب. (ب) البحث الأدبي. (ج) منهج الأدب الإسلامي. (د) المقرران الرابع والخامس في مرحلة الدكتوراه. * وهناك ندوة (صالون أدبي) يقيمها في منزله يرتادها أساتذة الجامعات ورجال الدولة والوجهاء وعامة المثقفين وصداها في الأوساط الأدبية متميز وفي وسائل الإعلام أيضاً ويسمونها (ندوة النخيل) إضافة إلى الحي الذي يسكنه كما يسمونها (ندوة ابن حسين). * حصل على جائزة أبها في النقد الأدبي.