برعاية سمو الأميرة حصة بنت فهد بن خالد آل سعود وبحضور عدد من سمو الأميرات وسيدات المجتمع ومديرة القسم النسائي للمؤسسة العامة للتقاعد أ.فاطمة العلي وما يزيد عن (900) سيدة متقاعدة وغير متقاعدة نظم القسم النسائي بالجمعية الوطنية للمتقاعدين، مؤخراً ملتقاه النسائي الأول تحت عنوان (للمتقاعدات فضاء أرحب) وقد لفت الملتقى الأول للمتقاعدات نظر المتقاعدات إلى الكثير من المآرب، والأعمال التي من الممكن أن يؤدينها ويتابعن عطاءهن وهن مازلن في غمار العطاء والقوة والأمل.. وقد بدأ الملتقى بالقرآن الكريم ثم قصيدة ترحيبية للشاعرة القاسمية، وبعد ذلك ألقت رئيسة القسم النسائي الأستاذة جهير العبد الرحمن كلمة رحبت بها بسمو الأميرة حصة بنت فهد بن خالد الرئيس الفخري للقسم النسائي بالجمعية الوطنية للمتقاعدين، والحاضرات ثم تحدثت عن القسم النسائي وأهدافه، وعن الملتقى وما يضمه من فعاليات تهم المتقاعدات في الدرجة الأولى والسيدات بشكل عام.. وقد أكدت الأستاذة جهير العبد الرحمن أنه سيخصص جزء من إيرادات الجمعية لدرس أحوال المتقاعدات الأسرية المادية والاجتماعية السيئة والتكفل بعلاجهن وتحسين أوضاعهن وإنهاء معاملاتهن في كثير من الجهات الحكومية والطبية. وأشارت إلى أن الجمعية تقيم عدداً من الورش التدريبية في تعليم الحاسب الآلي وتسويق منتجات المتقاعدات، وتعليم اللغة الإنجليزية والورش الخاصة بتعليم الحرف اليدوية للمتقاعدات. وفي نهاية كلمتها دعت المتقاعدات إلى التسجيل عضوات في القسم النسائي بهدف تبادل الخبرات والاستفادة من خبراتهن في دعم أعمال وأنشطة القسم. وبعد ذلك تحدثت الأميرة سميرة عبد الله آل فرحان عن (الانفصام) والطفل التوحدي حيث شدت انتباه الحاضرات بشكل كبير وتفاعلن معها في الحالات التي تحدثت عنها. وبعد ذلك كانت فقرة شعرية فاصلة للشاعرتين القاسمية وبنت الأشراف.. نالت رضا الحضور. ثم تناولت الدكتورة شمس الرجب من مركز عبد اللطيف لسرطان الثدي.. الحديث عن سرطان الثدي لدى النساء وعن أسبابه وأعراضه، وضرورة الكشف المبكر والعلاج.. وبعد ذلك تناولت الدكتورة فوزية أخضر الحديث عن (المتقاعدين بين النظرية والتطبيق) تناولت فيها معاناة المتقاعدات في الحصول على بطاقة التقاعد واستبعادها عن حضور الفعاليات الاجتماعية.. وعدم مشاركتها في وضع لائحة التقاعد في الجمعية ومعاناتها في المستشفيات التي ترفض استقبالها بحجة أن أمراضها هي أمراض شيخوخة ولا علاج لها مستشهدة بسيدات فوق الخمسين يعملن في مناصب رفيعة في البلاد الأجنبية. ونادت الدكتورة فوزية أخضر المتخصصة بشؤون المعاقين. دخول المرأة في مجلس إدارة جمعية المتقاعدين وطالبت بضرورة إنشاء نواد صحية تعليمية خدمية للمتقاعدات لقضاء وقت الفراغ.. وأكدت أن مفهوم التقاعد أصبح هاجساً لدى كل متقاعد ومتقاعدة.. وشكرت الأميرة حصة بنت فهد بن خالد على دعمها لإقامة مركز تدريب حاسب آلي للمتقاعدات. وناشدت المتقاعدات بأن يعشن عمر العشرين عاما ليشعرن بالحيوية والأمل والتفاؤل بعيداً عن كلمة ( مت- قاعد). موصية بأن يكون وراء كل عظيم في الدولة امرأة متقاعدة منادية بتوعية المتقاعدة بحقوقها.. وبعد ذلك تابعت الشاعرتان القصائد الشعرية الوطنية والوجدانية.. وأدارت الأمسية الشعرية الإذاعية وفاء بكر يونس. ثم كرمت الأميرة حصة بنت فهد بن خالد كل من: الأميرة سميرة آل فرحان (بدرع) والأميرة نوف بنت خالد بن فهد آل سعود. وجائزة أخرى قدمت لسمو الأميرة سميرة آل فرحان على دعمها التوحدين.. وبكونها رائدة العطاء في كل وقت.. ثم قدمت رئيسة القسم النسائي جهير العبد الرحمن لسمو الأميرة حصة درعاً باسم الجمعية عرفاناً لرعايتها ودعمها اللا محدود للقسم النسائي. وبعد ذلك تم تكريم عدد من العضوات والمشاركات بالملتقى، ثم دعت الدكتورة خديجة المعمر المتقاعدات للمشاركة في البازار النسائي للمتقاعدات والذي سيقام بتاريخ 8-7 ولمدة عشرة أيام في مركز يارة التجاري لتسويق منتجاتهن وأعمالهن.. بما يعود بالفائدة عليهن.