رعت سمو الأميرة حصة بنت فهد بن خالد آل سعود الرئيسة الفخرية للجمعية الوطنية للمتقاعدين حفل الملتقى النسائي الأول للمتقاعدات تحت عنوان «للمتقاعدة فضاء أرحب» بحضور عضوات الجمعية و200 سيدة متقاعدة ومشاركة الفرع النسائي للجمعية بمنطقة الإحساء وذلك في مركز الأمير سلمان الاجتماعي. وقد استهل الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم بعدها ألقت الشاعرة منيرة القاسم قصيدة ترحيبية بسمو راعية الحفل ثم قدمت مديرة الجمعية جهير العبدالرحمن شرحا تعريفيا موجزا عن الجمعية ورسالتها بوصفها مؤسسة تعنى بشئون المتقاعدين السعوديين من القطاعين الحكومي والأهلي ذكورا وإناثا وأسرهم وأبناء شهداء الواجب في جميع المجالات بما يعود على المجتمع بالنفع , مشيرة إلى أن الجمعية تأسست عام 1426 ه برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. وعددت فروع الجمعية وتحدثت عن المهام والخدمات التي تقدمها للمتقاعدين وأبنائهم وشرحت طريقة الحصول على العضوية ومميزات بطاقة العضوية وأهم المشاريع التي نفذتها الجمعية مؤخرا منها تنظيم دورات الحاسب الآلي والإنجليزي بتبرع من سمو الأميرة حصة بنت فهد بن خالد ودورات التدريب على الحرف اليدوية القديمة بتبرع من سمو الأميرة نوف بنت فهد. إثر ذلك ألقت سمو الأميرة سميرة بنت عبدالله الفرحان آل سعود محاضرة موجزة عن الطفل التوحدي وطرق التعامل مع التوحديين وائدة الكشف المبكر في علاجهم. ثم قدمت الاستشارية في مركز عبداللطيف للسرطان الدكتورة شمسة الرجب ورقتها عن «الكشف المبكر لسرطان الثدي» تلتها ورقة عن «المتقاعد بين النظرية والتطبيق» قدمتها مديرة الإعاقة الدكتورة فوزية أخضر. وأعلنت الدكتورة خديجة المعمر عن مفاجئة للمتقاعدات وهي إقامة مركز يارا النسائي بازارا خيريا لصالح المتقاعدات لمدة عشرة أيام وتقديم الدورات مجانا لأبنائهم. وفي ختام الحفل سلمت راعية الحفل الدروع التقديرية للمشاركات والمنظمين للحفل كما تسلمت سموها من مديرة الجمعية درعا تذكاريا تقديرا لجهودها المبذولة في صالح الجمعية. وأكدت سمو الأميرة حصة بنت فهد بن خالد في تصريح بهذه المناسبة استعدادها تقديم أي عمل خيري لصالح الجمعية في سبيل خدمة المرأة السعودية المتقاعدة بما يعود عليها وعلى أسرتها بالنفع والفائدة وإتاحة الفرصة لتعليم الأجيال ليسهموا في الرقي بالمجتمع.