وصف مدير المركز الإسلامي بميلانو بإيطاليا الدكتور علي ابوشويمة اختيار بودابست عاصمة المجر، وهي إحدى دول المعسكر الشرقي لاقامة ملتقى خادم الحرمين الشريفين الإسلامي الثقافي يوم الجمعة القادم، وصفه بانه اختيار موفق حتى يتم دراسة ومعالجة العديد من أوضاع الجالية المسلمة في المجر على نفس الساحة. وقال في معرض تصريحه لالجزيرة : لقد لاحظت أثناء جولاتي في مختلف بلدان أوروبا الشرقية الاهتمام الكبير بالموضوعات التي تطرح وتعالج في ملتقيات خادم الحرمين الشريفين، مشيرا الى ان الأقلية المسلمة في بلدان أوروبا الشرقية غيبت وجهلت أكثر من نصف قرن، وحوربت بشتى أنواع الأسلحة الإلحادية، مما جعلها على وشك فقدان هويتها. واضاف مدير المركز الإسلامي بميلانو: أنه لهذا السبب كان لزاما على المؤسسات العريقة التي ظلت تساعد وتدعم الأقليات الإسلامية في الخارج، كوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد بالمملكة العربية السعودية، أن تقيم مثل هذه الملتقيات الرائدة، للنهوض بمستوى العاملين في الحقل الإسلامي، ومعالجة العديد من القضايا الهامة، وتثبيت أسس العقيدة السليمة لدى أبناء هذه الأقليات، خاصة وان على رأس هذه الوزارة معالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، وهو عامل وعالم نعرفه ونعرف جهوده الكبيرة على الساحة. وعبر مدير المركز الإسلامي بميلانو الدكتور علي ابوشويمة في ختام تصريحه عن جزيل شكره لحكومة المملكة العربية السعودية متمثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله وكافة المؤسسات الخيرية في المملكة على جهودها الخيرة، داعيا الله تعالى ان يبارك في هذه الأعمال، وان يجعلها متواصلة حتى يعم الخير على ربوع أوروبا، وحتى ترقى المؤسسات العاملة فيها بمستوى الأداء والعمل.