أعرب عدد من قيادات العمل الإسلامي في الخارج عن شكرهم وامتنانهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على مساندتها للأقليات المسلمة، ودعمها ماديا ومعنويا بمختلف أوجه البر والخير. وأشاروا الى ان السياسة الحكيمة التي تنتهجها المملكة العربية السعودية في مجال الدعوة الإسلامية ونشر تعاليم الإسلام وتبيان حقائقه السمحة في جميع أنحاء العالم هي جزء مهم من رسالة المملكة الحضارية وعنصر رئيس من عناصر مقوماتها. جاء ذلك في أحاديث وكلمات خاصة لالجزيرة بمناسبة رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء ورئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء لملتقى خادم الحرمين الشريفين الإسلامي الثقافي في بودابست الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في العاصمة المجرية بودابست يوم الجمعة القادم. فقد تحدث كل من معالي الدكتور عبدالعزيز التويجري المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة الإيسيسكو ورئيس الجمعية الإسلامية في المجر د, فلاح صوالحة، وفضيلة الشيخ د, محمد علي الجوز ومفتي جبل لبنان، ورئيس جمعية إحياء التراث الإسلامي في الكويت الشيخ طارق العيسى، ورئيس جماعة أنصار السنة المحمدية الشيخ محمد صفوت نورالدين وأكدوا ان قيام المملكة بمساعدة المؤسسات والجمعيات والمراكز الإسلامية في أوروبا وغيرها من بلاد المسلمين بتنظيم المنتديات العلمية لدفع حركة العمل الإسلامي دفعا موجها بعيدا عن البدع والخرافات, تفاصيل موسعة في ملحق آفاق إسلامية