سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جاء (الدنيني) من نهضة الشعب شبلا,, فتحول لمهاجم عملاق بفريق النصر الجزيرة ترصد الحياة الرياضية لهداف النصر وجناحه الذهبي في الثمانينيات الراحل اللاعب أحمد الدنيني (يرحمه الله)
لن ينسى تاريخ الرياضة بالمنطقة الوسطى ابرز الشخصيات الرياضية والاسماء الكروية التي عاصرت الاحداث التأسيسية لهذه الحركة وهي في مهدها وبداياتها الاولى فتكبدت التعب والمشقة وسكبت حبات العرق من اجل بناء وإقامة هذه الرياضة بالمنطقة الوسطى. وفي الجزيرة نحرص دائما على ان نكون أوفياء مع من خدموا هذه الحركة خاصة اولئك الذين رحلوا عن هذه الدنيا الفانية، وقد تركوا أسماءهم محفورة في ذاكرة الماضي واخاديد الزمن. واليوم نقدم لقرائنا الأعزاء حلقة خاصة عن حياة مهاجم وهداف فريق النصر في الثمانينات الراحل احمد الدنيني (يرحمه الله) الذي كان يعد واحداً من ابرز مهاجمي تلك الحقبة بالمنطقة الوسطى وممن ساهموا بعطائهم الفني المؤجج بالحماس والإخلاص في قيادة المسيرة النصراوية نحو تحقيق العديد من الانتصارات الذهبية والإنجازات العظيمة. نتناولها عبر هذه السطور : حي الدواسر بدأت علاقته (يرحمه الله) بكرة القدم (اوائل الثمانينات الهجرية) في حواري مدينة الدمام، وتحديدا في حي الدواسر احد الاحياء الشعبية بوسط الدمام الذي نشأ وولد داخل دهاليزها,, حيث اوجد فريقا بالحي مع ابناء حارته اطلق عليه فريق (النجمة) والذي ضم العديد من الاسماء البارزة امثال عثمان بخيت وحمندي الدوسري ومحمد الفنسه وجاسم الغوزي وعلي الدبلي وخليفة النتفه، وكان يشرف على هذه المجموعة كل من محمد بن جمعان (يرحمه الله) ومحمد بن ياسين اللذين كانا يؤمنان مصاريف الملابس والكور ورش ارضية الملعب من وقت لاخر بالوايت على حسابهما طبقا لما ذكره لاعب النصر السابق عثمان بخيت,, ومن نادي الحي التحق الدنيني بصفوف فريق النهضة شبلاً بحثنا عن تعزيز قدراته وصقل موهبته الفنية بالتدريب المستمر. نهضة الشعب ففي عام 1382ه انضم (احمد الدنيني) لفريق (نهضة الشعب),, النهضة حاليا والذي تم دمجه مع فريق الشعب تحت مسمى (نهضة الشعب) عقب مجيء حركة تسجيل الاندية عام 1380ه والتي اصبحت تابعة لوزارة المعارف آنذاك. فلعب (الدنيني) في صفوف الفريق النهضاوي في درجة الاشبال واشرف على تدريبه المدرب السوداني عبدالرحمن الجوكر الذي راهن على نجاحه كمهاجم يملك كل ادوات البروز والتألق منذ الوهلة الاولى التي اشرف عليه فنيا، حيث استمر موسمين ثم انتقل للمنطقة الوسطى وانضم لفريق النصر ومعه كل من حمندي الدوسري وعثمان بخيت ومحمد الفنسه. الانتقال للنصر!! وجاء انتقاله لفريق النصر في اوائل 1384ه برفقة الرباعي الذين اشرت اليهم آنفا متزامناً بصعود (فارس نجد) لدوري الدرجة الاولى (الممتاز حاليا) بعد تحقيقه بطولة المملكة للدرجة الثانية في اواخر 1383ه اثر فوزه على فريق شباب مكة (حراء حاليا) بهدف سجله مهاجمه (ميزر امان)، حيث شكل انضمام الدنيني ورفاقه دعما قويا وسنداً عظيما للفريق الاصفر وساهموا وبصورة اكثر فعالية في تألق فريقهم في دوري الاقوياء والمتعة الذي حقق نتائج قوية ومستويات عالية رغم حداثة تجربته وقلة خبرة افراده. نقطة تحول من اقوى الاسباب التي جعلت (الدنيني) ينضم لفارس نجد عندما اقام افراد فريق النصر معسكرا تحضيريا بالمنطقة الشرقية استعدادا لدوري الدرجة الاولى فخاض العديد من اللقاءات الودية وكان من ضمنها لقاء جمع النصر بفريق (نهضة الشعب) وانتهى لصالح الاول ب (5/2) حيث شارك في تلك المباراة كل من الدنيني وحمندي وعثمان بخيت وقدموا مستويات عالية وكانوا ابرز نجوم الفريق النهضاوي رغم صغر سنهم آنذاك الذي كان يتراوح ما بني (16 17 عاما) اذ شكلت تلك المباراة الودية نقطة تحول في حياتهم انضموا على اثرها للفريق النصراوي بلا مقابل والكلام على لسان لاعب النصر في الثمانينيات عبدالله أمان. أبرز المدربين تعاقب على تدريبه بعد انضمامه للنصر العديد من المدربين ومنهم عبدالرحمن الجوكر (الذي درب النصر بعد انتقاله من الدمام) في النصف الاول من عقد الثمانينات الهجرية وعبدالله الكنج واحمد الترنه وهؤلاء بلاشك ساهموا في دعم قدراته التهديفية وامكاناته الفنية واستفاد كثيراً من توجيهاتهم وتعليماتهم وفقاً لما ذكره رفيق دربه ومدافع الفريق الصلب عثمان بخيت. أول هاتريك (للدنيني)!! تجلت موهبته الفطرية للوهلة الاولى في لقاء ودي مع النصر بفريق الراينسج اللبناني عام 1384ه حيث شارك (احمد الدنيني) فريقه واثبت نجاحه كمهاجم لا يشاق له غبار فصال وجال في تلك المباراة وسجل بمفرده (3) اهداف (هاتريك) توج بها نجوميته اللامعة ومؤكدا في الوقت ذاته انه مكسب كبير لفارس نجد. يوم تألقه أمام الشباب وامام هذا النجاح الذي جسده (الدنيني) امام الفريق اللبناني، وجد فرصته لتمثيل (النصر) على مستوى الفريق الاول رغم صغر سنه ووجود مهاجمين جيدين بالخارطة الصفراء امثال ناصر كرداش (يرحمه الله) وميزر امان الا ان بروزه القوي عزز حظوظه في احتلاله مكاناً بارزا في الخارطة النصراوية ففي اول لقاءات الدوري التي جمعت النصر بفريق الشباب الرياض (الشباب حاليا) عام 1384ه دلف (الدنيني) المضمار وسط تحد جديد مع الذات لتأكيد تفوقه وحضوره كلاعب يعول النصراويون عليه كثيرا فتألق مجدداً في هذا اللقاء وتمكن من احراز هدف في شباك حارس النادي (صادق فلمبان) ادرك به النصراويون التعادل الذي يعد اول اهدافه في مشواره الرياضي ورحلة ألف ميل. جيل البداية وجيل الذهب!! عاصر اسطورة النصر في الثمانينيات ابرز جيلين مرا بتاريخ هذا النادي العريق فقد لعب مع جيل البداية والتأسيس محمد بن نفيسه وسعود العفتان وعبدالله امان وناصر كرداش (يرحمه الله) وسعد الجوهر وفيصل العسيلان وسليمان العمير وابن صليح ورزق سالمين ومحمد بلال ثم الجيل الذهبي الذي قاد المسيرة الصفراء منذ مطلع الحقبة التسعينية لاعتلاء سلم المجد وتحقيق العديد من الالقاب الذهبية والانجازات العظيمة وهم جوهر مرزوق ومبروك التركي ومحمد سعد العبدلي والامير ممدوح بن سعود وخالد التركي وحسن ابوعيد وغيرهم من الاسماء الذهبية التي كانت تعج بهم الخارطة الصفراء في ذلك الوقت. هجوم ضارب لعب الدنيني مع المهاجم ميزر امان وشكل معه خطورة بالغة حيث ساهما مع بقية الاسماء في احتكار (فارس نجد) بطولات الوسطى منذ عام 1387ه وفي اواخر الثمانينيات وبعد انضمام النجم الفذ محمد سعد العبدلي مع الفريق شكل مع الدنيني هجوما ضاربا كان من الصعب ايقافه او الحد من خطورته لانسجامهما وتفاهمهما الكبير فلعبا ايضا دورا بارزا في تفوق الاصفر وبقائه لطرف ثابت لثلاث نهائيات في مسابقة كأس الملك (91 92 93). نهائي كأس ولي العهد عام 1393ه الأجمل!! ويؤكد العديد من لاعبي النصر في الثمانينيات على النجم الكبير (احمد الدنيني) يرحمه الله كان يعد احد الاسماء المؤثرة التي صنعت لفارس نجد الانتصارات الذهبية والانجازات العظيمة نظرا لما يمثله من ثقل كبير في فريقه والدور البارز الذي يلعبه في ترجمة جهود المجموعة الصفراء الى اهداف داخل ارض الملعب كما يتفق هؤلاء على لقاء نهائي كأس ولي العهد الذي جمع النصر بفريق الوحدة من مكة عام 1393ه الذي شهده ملعب الصبان بجدة وانتهى لصالح الاول ب 2/1 يعد الاجمل في حياة الدنيني الرياضية ففي تلك الموقعة التاريخية تألق هذا النجم الكبير فصال وجال وازعج فرسان مكة بتحركاته وانطلاقاته الخطرة وسرعته العالية واحرز هدف الفوز لفريقه وجلب به اول انجاز ذهبي يسجل في تاريخ هذا الكيان العريق في اوائل التسعينيات, وبالمقابل حملت الجماهير النصراوية وفي ملعب الصبان نجمها الكبير على الاعناق وصفقت له باعجاب فظل جناح النصر الذهبي لاعبا محبوبا ومفضلا لدى الجماهير الرياضية عامة والنصر بصفة خاصة لتميزه من الناحية الفنية والسلوكية في الوقت ذاته والكلام على لسان قائد النصر السابق سعود ابو حيدر. منتخب الوسطى والمملكة انضم لمنتخب الوسطى ولعب في صفوفه اساسيا ابان بطولة كأس المصيف بالطائف لمنتخبات المناطق عامي (86 1387ه) التي لم تقام سوى عامين فقط وتم الغاؤها بعد ان بلغت منافساتها اقصى درجات القوة والاثارة فخرجت عن اهدافها السامية حيث شكل مع المهاجم الفذ مبارك الناصر قوة ثنائية قادا منتخب الوسطى للبلوغ لنهائي الكأس ليلاقي منتخب الغربية الذي خسر امامه بصعوبة 2/1,, كما لعب الدنيني في صفوف منتخب المملكة حيث لم تكن هناك مشاركات رسمية للمنتخب في الثمانينيات انما كانت مشاركاته مقتصرة على اقامة لقاءات ودية وحبية مع المنتخبات الزائرة ايضا تم اختياره للعب ضمن منتخب الشرقية عام 1388ه ومعه ناصر السيف مدافع اهلي الرياض (الرياض حاليا) وشاركا في لقاء ودي امام احد المنتخبات العربية الزائرة للمنطقة الشرقية آنذاك. مقومات النجاح ابرز مقومات النجاح التي ساعدته على البروز والظهور مبكرا على الساحة الرياضية قدرته الفائقة على تخطي المدافعين بمهارة وامتلاكه لقدم قوية واجادته لتصويب من مسافات بعيدة فضلا عن حضوره الذهني داخل منطقة الجزاء طبقا لما رواه ابن اخيه ولاعب النهضة السابق عيسى الدنيني,, وبالمقابل تمثل انعدام القدرة على الاستفادة من ضربات الرأس في كل الاحوال نقطة ضعف وابرز عيوبه لكنها بالتأكيد لم تؤثر عليه كمهاجم لا يختلف عليه اثنان استطاع ان يحقق شهرة عالية وتألقاً بديعاً. الجناح الذهبي حمل ابرز مهاجمي حقبة الثمانينيات بالمنطقة الوسطى النجم الراحل احمد الدنيني العديد من الالقاب ونال الكثير من الاشادات من بعض الصحف آنذاك ويأتي ابرز تلك الاشادات التي كتبتها احدى الصحف!! وبالخط العريض بعنوان (الدنيني نجم سبق زمانه) يحتفظ ابنه عبدالرحمن (32) عاما بتلك القصاصة اما ابرز القابه فهو الجناح الذهبي وابن الساحرة. سجل نظيف ولان السلوك والاخلاق الحميدة تعدان جزءا من نجومية اللاعب ونبراساً يضيء له طريق الشهرة والابداع فقد تميز يرحمه الله بالاخلاق العالية والمثالية في التعامل سواء مع زملائه اللاعبين او حتى الحكام داخل ارض الملعب فطوال مشاركته مع النصر التي امتدت لاكثر من عقد من الزمن لم ينل اية بطاقة ملونة او صدر منه سوء سلوك تجاه الحكام بل كان لاعبا يتمتع بأدب جم وخلق رفيع اتخذ من الاخلاص والوفاء لناديه شعاراً له ولعل تبرعه بمبلغ من المال دعماً لفريقه في احد المعسكرات الخارجية طبقا لما ذكره مدافع النجمة في الثمانينيات (فهد بن منيف) الشهير بسعدا الذي تربطه بالدنيني علاقة وصلة عائلية,, انما هو مثالا حيا صداقته اروع صور الوفاء والاخلاص لناديه الذي قدمه لساحة الشهرة النجومية. لاعب غير عادي لم يكن (الدنيني) مهاجما عاديا بل كان يمثل ظاهرة فريدة سبقت المستوى للفرق المحلية في تلك الحقبة الفارطة,, اسطورة قلما تتكرر في زمن شحت فيه المواهب واختفت النجوم,, وازاء ذلك حظي (يرحمه الله) بمتابعة جماهيرية كانت تعشق فنه وتطرب لادائه المتدفق حماسا ووفاء للشعار الاصفر والازرق حتى ان اغلب جماهير الاندية الاخرى بالمنطقة الوسطى كانت تحرص كل الحرص على متابعة وحضور المباريات التي يكون (فارس نجد) طرفا فيها لمشاهدة نجمها المحبوب عن كثب. بطولاته مع النصر ابرز الانجازات التي حققها (النجم الذهبي) مع الفريق النصراوي خلال مشواره الكروي,, احتكاره لبطولات منطقة الوسطى لمواسم متتالية منذ عام 1387ه ومساهمته الفاعلة في صعوده لدوري السداسيات الذي نظم عام 1387ه وشارك النصر واهلي الرياض (الذي احتل المركز الثاني بعد النصر المتصدر) عن بطولة الوسطى والغيت في منتصف منافساتها بسبب حرب 1967م ثم قاد فريقه للفوز بكأس ولي العهد لموسم عام 1393ه وكذا كأس الملك عام 1394ه بجانب حصول (فارس نجد) على لقب وصيف بطل كأس الملك (الاهلي) عامي 1391 1392ه انها سيرة حبلى بالبطولات الذهبية والالقاب المميزة توج بها (هداف النصر في الثمانينيات احمد الدنيني) مشواره الرياضي الطويل بتلك المكتسبات الكبيرة. قرار الاعتزال!! استمر في الساحة الرياضية حتى منتصف عقد التسعينيات الهجرية حيث اعاد اعتزاله وهجره الكرة للابد وعلق حذاء النجومية بعد رحلة عطاء امتدت لاكثر من عقد من الزمن ومن اقوى الاسباب التي جعلته يعلن هذا القرار التشبع والملل في الوقت الذي برزت فيه العديد من المواهب الشابة في خط الهجوم النصراوي كحسين ابوعيد مما جعله يتخذ هذا القرار الصعب من صلب القناعة ليطوي بذلك آخر صفحاته الرياضية. التكريم الجماعي من الاشياء الجميلة في حياته الرياضية (يرحمه الله) عندما اقامت الادارة النصراوية برئاسة هرمها ورمزها الكبير الامير الخبير عبدالرحمن بن سعود حفل تكريم جماعي (خماسي) لابرز اللاعبين الذين خدموا المسيرة الصفراء بكل عطاء واخلاص حيث شمل التكريم كل من المهاجم احمد الدنيني وعثمان بخيت وناصر كرداش (يرحمه الله) وسعود العفتان وجوهر مرزوق وكان ذلك في اواخر الحقبة التسعينية. وبلاشك هذه اللفتة الرائعة كلمسة وفاء وعرفان من رجالات النصر تجاه ابنائهم اللاعبين الذين قدموا وخدموا الشعار النصراوي بكل جد واخلاص. رحيله (يرحمه الله) رحل هداف النصر العملاق والخلوق اللاعب احمد الدنيني عن هذه الدنيا الفانية في شهر محرم من العام 1419ه اثر نوبة قلبية,, فتوفي عن عمر يناهز الخمسين تغمده الله بواسع رحمته لتخسر الرياضة بالمنطقة الوسطى احد ابرز مهاجميها في الثمانينيات ممن تميزوا من الناحية الفنية والسلوكية واثروا الساحة الرياضية فنا وابداعا وقد تركوا بعد رحيلهم سجلا حافلاً بالعطاء والنجومية وسيرة عطرة ستظل عالقة في ذاكرة التاريخ. ماذا يقول النصراويون عن جناحهم الذهبي الراحل (أحمد الدنيني) يرحمه الله مدافع الفريق واول قائد نصراوي اللاعب سعود ابوحيدر: عرفت الكابتن احمد الدنيني (يرحمه الله) لاعبا كبيراً في فنه واخلاصه وتعامله كان بحق نجما لا يشق له غبار,, جاء للنصر شبلاً وتحول لمهاجم عملاق استطاع بتألقه القوي وحضوره المميز ان يساهم بصورة اكثر فاعلية في رسم ملامح العديد من المكتسبات الذهبية التي حققها النصر في تلك الحقبة,, وبلا جدال اعتبره من المهاجمين المؤثرين الذين لا يمكن باي حال من الاحوال ان يستغني عنهم الفريق آنذاك شأنه في ذلك شأن المهاجم الكبير الكابتن ماجد عبدالله قبل اعتزاله,, وباختصار مطلق يظل الدنيني من اللاعبين الذين من الصعب ان تتكرر اسماؤهم في ملاعبنا. لاعب النصر في الثمانينيات عبدالله امان: لو اردنا ان نصنف ابرز المهاجمين على مستوى الكرة بالمنطقة الوسطى فان اللاعب الكبير الراحل (احمد الدنيني) سيكون بالتأكيد احد هؤلاء بيد انه كان يملك فكرا كرويا عاليا وامكانات بارعة قلما تتوفر في مهاجم آخر,, الدنيني يستطيع ان يرجح كفة فريقه في اي لحظة ويكفي ان اسمه ارتبط بالعديد من البطولات والانجازات التي تحققت للفريق في ايامه الرياضية كمهاجم كان يعد من الفصائل النادرة. المهاجم الدولي محمد سعد العبدلي: بلاشك اعتبر النجم الراحل (احمد الدنيني) استاذي فقد تأثرت حقيقة في ادائه الفني وولائه واخلاقه ولا اخفيك سراً بان نجاحي كلاعب يقف خلفه عوامل عدة ومنها وبدون رتوش احتكاكي بهذا المهاجم العملاق الذي استطاع ان يصنع نجوميته اللامعة بموهبته الفطرية ونظره الرياضي وبعطائه المؤجج بالحماس وهذا كفيل بان يعتلي اسمه قائمة المهاجمين الابرز على صعيد المنطقة الوسطى. مدافع النصر السابق اللاعب سليمان العمير: الحديث عن لاعب بحجم مهاجمنا الكبير احمد الدنيني (تغمده الله بواسع رحمته) لا تكفيه هذه المساحة,, فقد كان لاعبا صاحب صولات وجولات ونجاحات شهدتها الساحة الرياضية في ذلك الوقت,, بل كان يمثل ظاهرة كروية فريدة من نوعها فحظيت بمتابعة مستمرة من عشاق الكرة بالمنطقة الوسطى,, ويكفي ان كل انجاز تحقق للنصر خلال عقد الثمانينيات لابد ان يكون لهذا المهاجم الذهبي دور في تحقيقه. السيرة الذاتية للفقيد الاسم: احمد علي حسين الدنيني. تاريخ الميلاد: من مواليد المنطقة الشرقية عام 1366ه. المهنة: عمل موظفا في المؤسسة العامة لسكك الحديد. الحالة الاجتماعية: متزوج واب لكل من عبدالرحمن 32 سنة، ممدوح 29 سنة، نايف 24 سنة وبنت واحدة.