استقبل فيرنر فاليرت الرهينة الالماني المفرج عنه استقبال الابطال في مسقط راسه جوتنجن مساء اول امس وقال انه يأمل ان يفرج عن ابنه مارك قريبا. ورغم الارهاق البادي عليه عقب رحلة طويلة الى وطنه من الفلبين مرورا بليبيا التي رتبت للافراج عن مدرس الجغرافيا البالغ من العمر 57 عاما وخمسة من الرهائن الغربيين وجد فاليرت بعض القوة للابتسام والتلويح للحشد الذين كانوا يصفقون له. وقال فاليرت فور وصوله الى مدينة جوتنجن في غرب المانيا بعد احتجازه اربعة أشهر من قبل ثوار مسلمين في جزيرة جولو بجنوب الفلبين انني سعيد لدرجة لا توصف بعودتي إلى هنا,, هذه هي اللحظة التي طال انتظارنا لها, واطلق سراح زوجته التي كانت رهينة ايضا في يوليو/ تموز الماضي. وأضاف عقب نزوله من طائرة هليكوبتر تابعة للجيش الالماني في جوتنجن التي تبعد 350 كيلومترا عن برلين انني واثق ان ابني مارك سيطلق سراحه قريبا,, ليس عليه إلا ان يصمد لبعض الوقت.