خولو الفيليبين - أ ف ب - افرجت جماعة أبو سياف أمس عن خمسة رهائن غربيين. وقد تفرج عن رهينة آخر اليوم. والرهائن المفرج عنهم هم: اللبنانية التي تحمل الجنسية الفرنسية ماري معربس والفرنسيتان ماريز بورغو وسونيا ويندلينغ، والجنوب افريقية مونيك ستريدوم، والالماني فيرنر فاليرت. ونقل الخمسة الى مركز للجيش قرب بلدة تابغا حيث استقبلهم مفاوض الحكومة الفيليبينية الرئيسي روبرتو افينتاخادو. وقالت السيدة ستريدوم، التي لا يزال زوجها غالي 36 عاماً بين الرهائن المحتجزين مع مارك 27 عاماً ابن الالماني فيرنر فاليرت: "انني سعيدة جداً بالحرية لكنني أشعر بالقلق على زوجي". وكان اربعة من الرهائن الخمسة احتجزوا في 23 نيسان ابريل الماضي في جزيرة سيبادان الأندونيسية حيث كانوا يمضون اجازتهم، فيما احتجزت الرهينة الخامسة وهي الصحافية الفرنسية ماريز بورغو فى التاسع من تموز يوليو الماضي، وهي تغطي احتجاز الرهائن. ويتم نقل الرهائن الخمسة بالطائرة الى زامبوانغا على بعد 150 كلم حيث ينتظرهم عدد من السفراء ثم ينقلون إلى مدينة سيبو ليستقلوا طائرة ليبية الى طرابلس. وكانت مجموعة ابو سياف اعلنت في بيان نشرته في وقت سابق انها ستفرج عن اربعة رهائن غربيين "بعد ظهر الاحد او صباح الاثنين"، مؤكدة "أن بقية الرهائن سيفرج عنهم عندما تؤكد ليبيا التزامها المتعلق بوسائل وجودنا"، مشيرة بذلك الى عرض ليبي بتقديم مساعدة اقتصادية إلى المناطق المسلمة في جنوب الفيليبين. وأكدت المجموعة ان اطلاق سراح هذه الدفعة يأتي "على ما تقوم به ليبيا من جهود لإقناع الاوروبيين بالضغط على الفيليبين لكي لا تبدأ هجوماً عسكرياً". وأعلن افنتاخادو أنه سيفرج عن كالي ستريدوم، آخر رهينة من جنوب افريقيا، خلال 24 ساعة. وكان افرج عن مونيك، زوجة ستريدوم، ضمن المجموعة الأولى أمس. وقال افنتاخادو لشبكة تلفزيون محلية: "في اللحظة التي نتحدث فيها، لا أرى أي مشكلة في الافراج عنه غداً". وأضاف ان ممثله وعد مونيك ستريدوم بأن زوجها سينضم اليها. وبعد الافراج عن الرهائن الغربيين الخمسة، ما زال الخاطفون يحتجزون 24 شخصاً، بينهم سبعة من الغربيين في جزيرة خولو. وفي طرابلس، أعلنت "مؤسسة القذافي الخيرية" أمس انها "سعيدة" بالافراج عن الرهائن، وأكدت نيتها مواصلة الجهود للافراج عن السبعة الآخرين. وأوضح ناطق باسم المؤسسة التي تشارك في المفاوضات مع مجموعة ابو سياف الاسلامية: "نحن سعداء لاطلاق الرهائن"، مضيفاً: "سنواصل العمل لاطلاق البقية كما تعهدنا". وختم الناطق باسم المؤسسة التي يديرها سيف الاسلام نجل الزعيم الليبي يقول: "نتمنى ان يحصل ذلك قريباً".