اطمأن صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة على اكتمال الترتيبات المكثفة التي اتخذتها شرطة منطقة المدينةالمنورة بالتعاون مع عدد من الجهات ذات العلاقة لبدء الحملة الوطنية الشاملة للتوعية المرورية والأمنية. ذكر ذلك للجزيرة مدير شرطة منطقة المدينةالمنورة اللواء يوسف بن نصير البنيان مثمنا تواصل دعم صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة لتنظيم هذه الحملة والاستعداد الجيد لها وحث رجال الأعمال والتجار على دعمها بالشكل المناسب وهو ما كان له اكبر الأثر في تسهيل مهام اللجان العاملة في الحملة وامتدح البنيان دور سمو الأمير مقرن الذي وجه بتقديم كل ما من شأنه انجاح هذه الحملة وتحقيق أهدافها التي فيها الخير للجميع، واعتبر البنيان هذا الدعم بمثابة مؤشر آخر يؤكد حرص هذه البلاد على التوعية في شتى المجالات. وأكد اللواء البنيان انه تم اكتمال اعداد البرنامج الخاص لهذه الحملة الوطنية بعد دراسة شاملة لأهداف الحملة وكيفية بلوغ هذه الأهداف وفقا لتصورات وتوجيهات مدير الأمن العام الفريق أسعد بن عبدالكريم الفريح مشيرا الى ان الحملة سوف تتضمن العديد من الأنشطة والفعاليات التوعوية والتثقيفية لنشر الوعي الامني والمروري بين المواطنين والمقيمين من خلال طباعة العديد من الكتيبات الإرشادية وتنظيم الندوات وعقد المحاضرات بالتعاون مع عدد من المرافق الحكومية ذات العلاقة لإبراز اهمية دور المواطن في العملية الأمنية وايجابيات تقيده بالأنظمة المرورية مثمنا تعاون الجميع مع هذه الحملة استجابة لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة. وأبان البنيان ان فعاليات الحملة لن تقتصر على داخل المدينةالمنورة وانما سيمتد اثرها الإيجابي الى كافة المحافظات والمراكز التابعة لمنطقة المدينةالمنورة حيث اتخذت الترتيبات اللازمة في العديد من المحافظات والقرى والمراكز التابعة للمنطقة حتى تشمل ايجابيات الحملة الجميع طبقا لتوجيهات المسؤولين . وأكد مدير شرطة منطقة المدينةالمنورة على اهمية التوعية في شتى المجالات واعتبرها احدى ابرز سمات بناء الشخصية الحضارية في هذا العصر، منوها بدور وسائل الاعلام الهام في تفعيل هذه الحملة ومواكبة مراحلها وتقديم الأفكار والمقترحات الإيجابية مشيرا الى دور هذه الوسائل الإيجابي والفاعل في العديد من الحملات الوطنية التي تم تنظيمها ومنها حملات للتوعية بأخطار المخدرات وحملات ترشيد المياه وغير ذلك من الجهود المكثفة، وقال ان المجتمع مطالب بالمشاركة الفاعلة والاستفادة من هذه الحملة وكافة برامج التوعية المتعددة مشيرا الى اهمية دور أئمة المساجد والمدارس ودور العلم في اثراء هذه الحملة والتفاعل معها.