* للشهرة بريق ولمعان يغري الكثير بالانجراف خلفها وقد تختلف طريقة اللهث وراء هذا المطلب من ناحية الطرق والاساليب المتعددة,, ومهما تعددت الطرق فهي في النهاية تؤدي الى نوعين من الشهرة احداهما محمود والآخر مذموم. فالمحمود يصبح الوصول اليه نتيجة عمل ابداعي وعمل,, وجهد متميز عن الآخرين. اما النوع الآخر,, فاللاهثون خلفه وما اكثرهم هذه الايام يصلون اليه عن طريق طرق غير مشروعة وأخرى ملتوية فهمهم الوحيد هو الشهرة ايا كان نوعها. والأدب الشعبي وساحته مجال خصب يغري الكثير بالدخول اليه والركض خلف اضوائه. ولذلك نجد ان المبدعين في هذا المجال تضرروا كثيرا من جري المتملقين والباحثين عن هذه الأضواء عن طريق التسلق على أكتاف هؤلاء المبدعين. ولذلك وجد هؤلاء المتسلقون ان اسرع طريق للأضواء ,, والشهرة,, هو التشكيك في قصائد النجوم ومبدعي الساحة,, والنيل منهم,, رغم انهم لا يفقهون في الشعر مثقال ذرة,, ولا يلمون بأبسط قواعده,, حتى يطلقوا على اقلامهم انها نقدية,. ان ما حدث مع الشاعر النجم والخلوق خالد المريخي قبل أيام ينطبق على ما ذكرته سالفا. فشاعر بنجومية المريخي,, تغري الكثير من المتسلقين بالركض خلفه والنيل منه والتشكيك في شعره, المضحك في الأمر ان هذا المشكك في شاعرية المريخي واتهامه اياه بالسرقة,, انفضح امره بعد رد خالد التوضيحي حول القصيدة,, واخذ بعدا آخر متهربا من مواجهته الى التجريح الشخصي واستخدام ألقاب وكلمات نابية لا يقبلها كل من ينتمي لهذا الأدب. أليس هناك جهة مسؤولة توقف مثل هذه المهازل التي تخرج لنا بين كل فترة وأخرى,, من أشخاص يعتبرون نقطة سوداء في جبين الصحافة. اخيرا أقول للشاعر خالد المريخي,, لو لم تكن نجما وشاعرا رائعا لما أصبحت محط انظار هؤلاء,, وأصبحت الاساءة اليك وصولا للشهرة فالنجاح أعداء,,, وهؤلاء أعداء نجاحك.