أنهى المؤشر العام أمس السبت تعاملاته على مستوى 7802 نقطة متراجعاً 325 نقطة حمراء تعادل 4.01% تغييراً سالباً وبقيمة إجمالية متدنية لم تصل 3 مليارات ريال تقريباً أبرمت منها 90633 صفقة بكمية 92811483 سهماً موزعة بين شركات السوق المتداولة والتي شهد الكثير منها تراجعاً عن إغلاق الأسبوع الماضي. وقد تم تطبيق نظام تغيير وحدة السعر بنطاقاته الثلاثة. وقد بدأ السوق بتراجع طفيف عاود بعده الصعود حتى تجاوز نقطة الافتتاح ليصل إلى مستوى 8140 ولم يستطع تجاوزها ليعاود هبوطه التدريجي حتى مستوى 7790 كأدنى نقطة له ليقف نهاية الجلسة مغلقاً على مستوى 7802 بالقرب من أدنى نقطة لامسها. وعلى مستوى الشركات والقطاعات فقد تداولت أمس 124 شركة أغلق الكثير منها على تراجع حيث أغلقت 117 شركة على انخفاض بينما لم تغلق على ارتفاع سوى خمس شركات وبقيت شركتان محافظتان دون تغيير وكان أكثر الشركات تراجعاً الكيميائة ومعادن بإغلاقهما على النسبة الدنيا لكل منهما ثم الأهلية فأسيج فالمتقدمة. أما الشركات المرتفعة فكان أكثرها ارتفاعاً شركة ثمار بنسبة 8.04% ثم الحكير. أما ما يخص القطاعات فقد أغلقت جميعها على تراجع وكان أكثرها تراجعاً قطاع التشييد والبناء بنسبة 5.76% ثم قطاع قطاع الاستثمار الصناعي وباقي القطاعات كان هناك تفاوت في تراجعها بين نسبة تغيير 3%-5% في الكثير من القطاعات.ومن النظرة الفنية فقد كسر المؤشر أمس خط الترند الصاعد الذي كان يقف عند مستوى 7958 والذي بكسره هبط متجهاً للقاعين الأخيرين 7850 ثم 7810 وقد تم كسر الأول بسهولة إلا أن كسره أشار إلى سهولة كسر ما بعده وساهم في ذلك تدني السيولة التي لاتزال مؤشراتها سلبية ولم تعط إنحناءات إيجابية رغم صعودها الأسبوع الماضي في بعض أيامه لما بين 5-6 مليارات وقد لا يرتفع المؤشر ارتفاعاً حقيقياً ما لم ترتفع السيولة وتخرج من مستوى 3 مليارات إلى ما فوق 6 مليارات على المدى القصير و10 مليارات وأكثر على المدى المتوسط علماً بأن بقاؤها تحت هذا المستوى يعد مؤشراً غير جيد خاصة إن استمر لعدة أسابيع.