أنهى سوق الأسهم جلسته أمس مرتفعا 132 نقطة خضراء وبنسبة تغيير إيجابية تعادل 2.62% مقارنة بتداول يوم أمس الأول، وقد بدأ بتذبذب تصاعدي حتى نهاية الجلسة ليغلق على مستوى 5180 نقطة متجاوزا متوسط 50 يوماً ومغلقاً أعلى منها ليحولها إلى دعم يتكئ عليه الأيام القادمة، ونقطة متوسط 50 يوما تقع قريبا من 5130 وقد كان الارتفاع مصاحبا لقيمة تداول عالية تجاوزت 8 مليارات تأثرت بها معظم الشركات والقطاعات الاستثمارية وعلى رأسها قطاع الصناعات البتروكيمياوية الذي أغلق على نسبة تغيير إيجابية تساوي 6.51% كأعلى ثاني نسبة تغيير على مستوى القطاعات ولم يسبقه سوى قطاع الإعلام والنشر بنسبة تغيير إيجابية مقدارها 7.43% أما باقي القطاعات فقد كان هناك تفاوت في أدائها ولم يغلق منها على انخفاض سوى قطاع التأمين بنسبة تغيير ضئيلة مقدارها 0.55%. وقد أبرمت الجلسة 203553 صفقة بكمية 467.636.371 سهما توزعت بين جميع الشركات المتداولة يوم أمس والتي كان عددها 125 شركة أغلق منها على ارتفاع 94 شركة بينما أغلق على انخفاض 29 شركة وحافظت شركتان اثنتان على إغلاقهما يوم أمس الأول. وقد تصدرت شركة الابحاث والتسويق جميع الشركات من حيث الأكثر ارتفاعا بنسبة 9،96 % تساوت معها في نسبة التغيير شركة بترو رابغ ثم جاءت بعدهما شركة كيان بنسبة 9،95% وأغلقت 7 شركات على نسبها العليا المسموح بها خلال جلسة الأمس أما الأكثر تراجعا فكانت شركة سند بنسبة تغيير سالبة تساوي8.07% جاءت بعدها الصادرات ثم ساب تكافل وباقي الشركات كان هناك تفاوت في أدائها بين الارتفاع والانخفاض. وتصدرت شركة الإنماء جميع الشركات من حيث الأكثر كمية وقيمة بتسجيل كمية مقدارها115.906.810 سهما وقيمة 1.345.980.949.85 ريالاً جاءت بعدها من حيث الكمية شركة زين ومن حيث القيمة شركة سابك. وفنيا يعتبر الإغلاق على المتوسط الإسبوعي جيدا خاصة أنه أغلق أعلى من متوسط 50 يوما وبقيمة تداول عالية توزعت فيها السيولة على جميع الشركات المتداولة وخاصة الشركات الاستثمارية وقد بدأ التاكد على الأسبوعي على وشك التقاطع، وفي حال مواصلته على الارتفاع، فإنّ المؤشر قد يواصل ارتفاعاته باقي أيام الأسبوع. وتبقى النتائج للشركات الاستثمارية هي من يؤكد الإيجابية أكثر حين إيجابيتها.