بارتفاع متواصل افتتح سوق الأسهم تعاملاته أمس السبت من نقطة 4802 آخر نقطة أغلق عليها في عام 2009م والتي منها بدأ في ارتفاع متواصل يوم أمس متجاوزاً مستوى 5000 التي تمثل مقاومة فنية ومقاومة نفسية وأغلق فوقها بثلاث وعشرين نقطة وصاحب ذلك قيمة تداول عالية مقارنة بالأسابيع الماضية والتي كانت لم تتجاوز فيها السيولة 5 مليارات في اليوم الواحد لعدة أسابيع وقد تجاوزت السيولة أمس 6 مليارات وساهم هذا الازدياد في اختراق مستوى الخمسة آلاف والإغلاق فوقها. وقد توزعت السيولة بين الشركات المتداولة (الشركات الاستثمارية وغير الاستثمارية) والبالغ عددها يوم أمس 125 شركة أغلق منها على ارتفاع 120 شركة بينما لم يغلق على تراجع سوى 5 شركات وقد أبرمت كامل الجلسة 169546 صفقة بكمية 364091517 سهماً موزعة بين شركات السوق المتداولة. وعلى مستوى القطاعات الخمسة عشر فقد أغلقت جميعها على ارتفاع دون استثناء إلا أن هناك تفاوتا وتباينا بينها في نسب الارتفاع، فكان نصيب الأسد من الارتفاع لقطاع الفنادق والسياحة الذي أغلق بنسبة تغيير إيجابية مداها 9.50% جاء بعده قطاع الصناعات البتروكيمياوية بنسبة تغيير تعادل 8.28% أما أقلها ارتفاعا فكان قطاع الطاقة والمرافق الخدمية وكانت نسبة تغييره الإيجابية تساوي 1.30%. وقد أغلقت 16 شركة على نسبتها العليا المسموح بها خلال جلسة الأمس وكان أكثر الشركات ارتفاعا التصنيع وشمس و السعودية الهندية وسند والأهلية والتأمين العربية. ومن حيث الكمية فقد كانت شركة الإنماء أكثر الشركات بكمية 88.413.603 سهما وأكثرها أيضا من حيث القيمة بقيمة 1.014.293.990.60 مليار. وبهذا تتحول المقاومة (مستوى 5000) دعماً لا بد من المحافظة عليه والبقاء فوقه لعدة أيام متتالية مع ضرورة المحافظة على متوسط السيولة حول مستواها أمس إلا أن التراجع دون 5000 الأيام القادمة يسحب شيئاً من الثقة التي بدأت تدب في نفوس المتداولين وذلك تفاؤلاً بالعام الجديد بعد اختراق مستوى 5000 بقيمة جيدة تأثرت منها الكثير من الشركات الاستثمارية وغير الاستثمارية.