افتتح المؤشر العام للسوق السعودية جلسته أمس بتراجع حتى لامس مستوى 9282 نقطة قبل أن يرتد منها بتذبذب صاعد حتى لامس نقطة 9396 إلا أنه لم يستطع تجاوزها كمقاومة اصطدم بها أكثر من مرة وللمرة الرابعة منذ ثلاثة أيام, فتراجع منها متذبذباً بينها وبين نقطة الافتتاح عند مستوى 9352 نقطة واستمر التذبذب حتى نهاية الجلسة ليغلق على مستوى 9385.19 مرتفعاً 32.87 نقطة وبقيمة تداول إجمالية تساوي 6.5 مليارات توزعت بين 120 شركة متداولة وبنسبة تغيير إيجابية قوامها 0.35% ونفذت خلال هذا التداول 168175 صفقة بكمية 155603047 سهماً. وقد تدنت نسبة السيولة وتراجعت يوم أمس مقارنة بيوم أمس الأول وقد يكون للتذبذب المحصور بين 9400 وبين 9240 لأكثر من جلسة دور في تناقص السيولة خوفاً من كسر الأخيرة وترقباً لاختراق الأولى التي أغلق المؤشر أمس بالقرب منها. وعلى مستوى الشركات فلم يلحظ تفاعلاً من شركتي الخليج والتدريب وشركة سيسكو مع إعلانهما يوم الاثنين والذي فيه موافقة هيئة السوق على رفع رأس مال شركة الخليج والتدريب عن طريق أسهم مجانية وذلك بمنح سهم مقابل كل أربعة أسهم وأيضاً موافقتها على زيادة رأس مال شركة سيسكو عن طريق طرح أسهم حقوق أولية رغم أن الأخيرة تفاعلت ولكن كان محدوداً. وقد تداولت خلال جلسة الأمس 120 شركة أغلق الكثير منها على ارتفاع طفيف حيث أغلقت على ارتفاع 74 شركة بينما أغلقت على تراجع 29 شركة وبقيت 17 شركة بلا تغيير, وكان أكثرها ارتفاعاً شركة اتحاد الخليج بإغلاقها على النسبة العليا لها بنسبة تغيير إيجابية تساوي 9.56 % و شركة التأمين العربية أيضا على النسبة العليا لها وبنسبة تغيير إيجابية تعادل 9. 56 %. أما أكثرها تراجعا فقد كانت شركة سلامة بنسبة تغيير 4.32 % ثم شركة أسيج 3.41 %. وبالنظر للقطاعات فقد ساهم قطاع المصارف والخدمات المالية في الضغط على نقاط المؤشر طوال جلسة الأمس بعكس مساندته يوم أمس الأول وكان هو القطاع الوحيد المتراجع ب 0.55% أما باقي القطاعات فقد أغلقت على ارتفاع بتفاوت بينها وكان أكثرها ارتفاعاً قطاع النقل بنسبة تغيير إيجابية تساوي 2.75% ثم قطاع التأمين بنسبة تغيير إيجابية قوامها 2.32%. وبهذا تظل الأنظار منصبة في ترقب البدء في نشر إعلانات الربع الثاني من العام الجاري والذي قد يساعد في تحديد مسار المؤشر الأيام القادمة بناء على نتائج الشركات القيادية المؤثرة مقارنة بأرباحها العام الماضي.