أغلق مؤشر السوق السعودية في ثاني جلساته بعد توقفه لإجازة عيد الفطر المبارك على تراجع طفيف بنسبة 0.31% متراجعاً ب19 نقطة ليغلق عند 6354، وقد صاحب هذا التراجع للمؤشر العام تراجعاً في السيولة المتداولة عن تداولات أمس الأول حيث بلغت قيمة التداول 1.795.455.556 ريالا، توزعت على 81.592.084 سهما من خلال 55.586 صفقة، ليستمر التساؤل عن أسباب ضعف السيولة المتداولة الذي لازم السوق السعودية طيلة الشهرين الماضيين. وقد ساهمت كافة قطاعات السوق في تراجع المؤشر العام عدا قطاعي الاستثمار الصناعي والاتصالات وتقنية المعلومات اللذين أغلقا على ارتفاعات طفيفة، فيما أغلقت بقية القطاعات متراجعة يتصدرها قطاع الصناعات البتروكيماوية بنسبة 0.89% تلاه قطاعا النقل والتأمين اللذين تراجعا بنسبة 0.6%. وعلى صعيد الأسهم المدرجة أغلقت 40 شركة على ارتفاع تصدرها سهم أنعام القابضة بنسبة 7.48% تلته أسهم التصنيع والسعودي الفرنسي والأسماك بنسب تقارب 3.5% بينما أغلقت 79 شركة على تراجع تصدرها ثمانية أسهم من قطاع التأمين يتصدرها سهم الاتحاد التجاري الذي أغلق على النسبة الدنيا لليوم الثاني على التوالي ثم سهم بروج بنسبة 4.44% يليه سهم إعادة 3.78%. بينما أغلقت 25 شركة دون تغيير. ومن حيث الأسهم الأكثر تداولاً فقد تصدر سهم معادن الذي أغلق على ارتفاع بنسبة 2% قائمة الأسهم الأكثر تداولاً بحجم تداول بلغ 6.793.406 أسهم تلاه سهم مصرف الإنماء الذي تداول من أسهمه 6.238.006 أسهم، أما من حيث قيمة التداول فقد تصدر سهم سابك الأسهم الأكثر تداولاً تلاه سهم معادن بقيم تقارب 150 مليونا لكلا السهمين. تجدر الإشارة إلى أن المؤشر العام بالرغم من تراجعه إلا أنه استطاع المحافظة على متوسط 200 يوم موزون الذي تجاوزه خلال جلسة أمس الأول حيث تبلغ قيمة المتوسط 6339 نقطة. وبالنظر لأداء المؤشر العام خلال جلسة التداول فقد كانت قمته اليومية عند مستوى 6387 أي أنه استطاع تحقيق ارتفاعات عن إغلاق أمس الأول بقرابة 15 نقطة، فيما كان أدنى مستوى له خلال جلسة الأمس 6342 أي على تراجع قدره 31 نقطة، ليكون نطاق التذبذب خلال جلسة الأمس بحوالي 45 نقطة وهو يعد نطاق ضيق إلى حدٍ ما، إلا أنه يعتبر مقبولاً مقارنةً بحجم السيولة المتداولة، كما اتسمت التداولات بالتركيز خلال جلسة أمس وأمس الأول بالتركيز إلى حدٍ كبير على أسهم المضاربة ويتضح ذلك من خلال حجم الصفقات المنفذة على هذه الأسهم. ولم تنجح خمسة أسهم من قطاع المصارف التي أغلقت على ارتفاع في دفع مؤشر القطاع للإغلاق الإيجابي فضلاً عن المؤشر العام، إلا أنها ساهمت بشكل جيد في المحافظة على المؤشر العام من فقدان عدد أكبر من النقاط خلال جلسة الأمس.