أفاد استطلاع للرأي نشرت نتائجه أمس الأول الثلاثاء صحيفة لوس أنجلس تايمس، أن المرشح الديموقراطي إلى البيت الأبيض باراك أوباما سجل تقدماً قدره 12 نقطة على منافسه الجمهوري جون ماكين تمهيداً للانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني-نوفمبر. وقد منح استطلاع لوس أنجلس تايمز-بلومبرغ الذي أجري في نهاية الأسبوع، أوباما 49% من الأصوات وجون ماكين 37%. وبإدخال في السباق الرئاسي كلا من المدافع عن المستهلكين رالف نادر أو التحرري بوب بار اللذين أعلنا أنهما مرشحان، منح الاستطلاع أوباما مع ذلك 48% من الأصوات وماكين 33%. وهذا هو الاستطلاع الثاني الذي يحوز فيه أوباما تقدماً يفوق العشر النقاط على منافسه، بعد الاستطلاع الذي نشرته النيوزويك الجمعة ومنح أوباما 51% وماكين 36% على المستوى الوطني. وأعرب معظم انصار كلينتون عن استعدادهم للتصويت لأوباما، كما أفاد استطلاع لوس انجلس تايمس، لكن 11% منهم قالوا إنهم سيصوتون لماكين. من جهته قال جون مكين إن حرباً عالمية ثالثة هي فقط التي تبرر إعادة التجنيد العسكري الاجباري في الولاياتالمتحدة. ويخشى كثير من الأمريكيين ان تضطر الحكومة الامريكية إلى إعادة التجنيد الإجباري في القوات المسلحة بالنظر إلى استمرار الحرب في العراق وأفغانستان. وسأل ناخب محتمل في فلوريدا مكين في اتصال هاتفي عن ذلك الاحتمال فأجابه قائلاً (لا أعرف ما الذي سيجعل التجنيد الإجباري يحدث ما لم نكن في حرب عالمية ثالثة شاملة). بالمقابل عادت السيناتورة هيلاري كلينتون إلى عملها اليومي المعتاد بمجلس الشيوخ الأمريكي أمس الأول الثلاثاء بالتوقيت المحلي حيث استقبلت بعاصفة من التصفيق والهتاف وذلك بعد أكثر من عام على بدء حملتها الانتخابية.