نجح الإجماع الأزرق في الاختيار الموفق والرائع حين أعلن عن اختيار الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيساً للهلال ولمدة أربع سنوات قادمة.. شيء مفرح أن ترى هذه الروعة والمرونة واحترام المجهود الجماعي وفوق ذلك نزعة الديمقراطية السلسة والعملية لا الشعاراتية.. تفرد الزعيم بهذه التلقائية الوادعة والمحسود عليها بلا شك خاصة لو استعرضنا الطبيعة الرئاسية داخل الإدارة الزرقاء منذ التأسيس إلى يومنا هذا نرى هذا الكم الرئاسي الذهبي البارع كل له مجده وجماهيريته إنهم رؤساء أفذاذ على مر التاريخ الهلالي ودوما يكرهون الطريقة الآحادية البغيضة والبليدة ذات الصوت الأوحد. * الأمير عبدالرحمن مبدع في احترام العمل وعاشق للتحدي وما نجاحه في فن التعامل مع الآخرين وتفرده في طرح ثقافته الشعرية التي لاقت القبول والمعتبرة بإذن الله مدخلا سوف ينعكس على عمله الإداري المرتقب ويكفي سموه وبحكم ذكائه أن تجارب الرؤساء السابقين كان على يقين وسبر لأغوارها مما يقوي عزمه ويشجعه على دمج هذه الأساليب بأسلوبه المبتكر والذي تعول عليه الجماهير الزرقاء. * أخشى ألا تضع البطولات الضخمة والموزعة على الرؤساء السابقين ثقلا على كاهل إدارة عبدالرحمن بن مساعد وأن لا تشغل تفكيره لأنه وببساطة متى ما تحرك في بيئة صحية شاسعة سوف يدرك أن نجاحه رفيق دربه فقط متى ما توفرت له عوامل الدعم والخبرة الإدارية التي تساعد على تحقيق خططه وطموحاته المستقبلية. عبدالرحمن مساعد نجح كعضو شرف فاعل حقق العديد من النجاحات.. وهو بانتظار المزيد منها وهو يتبوأ كرسي الرئاسة الهلالية بإذن الله.