قال قائد لقوات الاممالمتحدة العاملة في تيمور الشرقية امس الخميس ان الوحدة الاسترالية المشاركة في القوة قتلت اثنين من افراد ميليشيا كانا يرتديان الزي العسكري الاندونيسي ويحملان اسلحة خاصة بالقوات الاندونيسية. وصرح البريجادير دنكن لويس ان القتيلين كانا ضمن خمسة مسلحين اشتبكوا مع قوات شمال شرقي ماليان قرب حدود تيمور الغربية التابعة لاندونيسيا. وتصاعد التوتر على حدود تيمور الغربية وتيمور الشرقية المستعمرة البرتغالية السابقة التي احتلتها اندونيسيا وحصلت على استقلالها من خلال استفتاء اشرفت عليه المنظمة الدولية,ووقعت اول خسائر في الارواح بين قوات الاممالمتحدة العاملة هناك بمقتل جندي من الوحدة النيوزيلندية والقيت مسؤولية الهجوم الذي وقع يوم 24 يوليو/ تموز على ميلشيا موالية لاندونيسيا. كما علقت وكالات دولية امس الاول عملية اعادة لاجئي تيمور الشرقية من تيمور الغربية بعد تلقي موظفيها تهديدات بالقتل. ونزح لاجئون من تيمور الشرقية إلى تيمور الغربية خلال عمليات عنف القيت مسؤوليتها على الميليشيا الموالية لجاكرتا لترويع الناخبين خلال الاستفتاء الذي حدد مصير الاقليم. وقالت اجهزة الاعلام المحلية امس الخميس ان الرئيس الاندونيسي عبدالرحمن وحيد سيبدأ جولة خارجية اخرى اوائل الشهر المقبل يزور خلالها الولاياتالمتحدة وأوروبا واستراليا ونيوزيلندا. ولم تذكر صحيفة جاكرتا بوست في تقريرها نقلا عن احد معاوني الرئاسة تواريخ الجولة لكنها قالت ان وحيد سيحضر مناسبة للامم المتحدة قبل ان يزور الدول الاخرى. وكانت رحلته التي طال تأجيلها الى استراليا قد تأجلت مرتين من قبل بسبب المشاعر المعادية لاستراليا في اندونيسيا. وكانت العلاقات بين جاكرتا وكانبيرا توترت العام الماضي بعد ان قادت استراليا قوة دولية لاحلال السلام في تيمور الشرقية في اعقاب موجة من العنف في الاقليم فجرها اختيار الناخبين في الاقليم بأغلبية ساحقة الاستقلال عن اندونيسيا في انتخابات اشرفت عليها الاممالمتحدة.