قاد النجم الاتحادي محمد نور فريقه إلى تعزيز صدارته للدوري بعد أن حقق هدف الفوز الثمين جداً في الدقيقة التسعين ملحقاً بالطائي هزيمة جديدة وليرتفع رصيد العميد ل40 نقطة.. وفي الرياض كرر النصر نصره على الأهلي بهدفين لهدف رافعاً رصيده ل28 نقطة. وفي الرياض أيضاً فاز الشباب على القادسية ب2-1 ليرتفع رصيده ل32 وأبقى القادسية في المؤخرة. وفي الدمام نجح الحزم في العودة للرس بنقاط المباراة الثلاث حين هزم الاتفاق ب3-2. وفي تبوك تعادل الوحدة والوطني 0-0 النصر * الأهلي كتب - عيسى الحكمي على استاد الملك فهد الدولي (لعب الأهلي وكسب النصر) هذا هو العنوان المثالي لأقوى مباريات الجولة 17 عندما تمكن النصر من خطف فوز صعب وغال أمام ضيفه الأهلي بهدفين لهدف في مباراة سيطر عليها الأهلي وحقق النصر نتيجتها من ضربتي جزاء احتسبها الحكم الدولي عبدالرحمن العمري الأولى لصالح محمد الشهراني في الدقيقة 45 والثانية لسعد الحارثي في الدقيقة 48 ليواصل الثنائي حمل النصر على أكتافهم لحصد المزيد من النقاط والانفراد بالمركز الرابع برصيد 28 نقطة، هدف الأهلي سجله مالك معاذ في الدقيقة 73 لكن لم يغير من واقع الأهلي الذي خسر للمرة الثانية على التوالي والثانية من النصر هذا الموسم وبقي على رصيده 22 نقطة في المنطقة الدافئة. عكس الأهلي على أرض الميدان التوقعات والصورة المرسومة فنياً قبل الانطلاق على الورق التي كانت تعطي النصر صاحب الأرض التفوق إلا أن ذلك لم يحدث لعاملين الأول هو تفوق خطوط الأهلي وسرعة لاعبيه في نقل الكرة مع تشكيل مثلثات وثنائيات بين عناصره المؤثرة (مالك-كايو-الجاسم) والثاني لضعف أداء لاعبي النصر في وسط الميدان بسبب تباعد العناصر وأخطاء التسليم يضاف لذلك الضعف الواضح الذي وضعه دانيال آساد بإصراره على وجود خيري وبرناوي في الجهة اليسرى وإبعاد المبارك عن المباراة ووضع إلتون على خط الاحتياط. مجمل الشوط الأول كان مواجهات بين حارس النصر خالد راضي ولاعبي الأهلي الذين عجزوا عن استثمار أي من الفرص التي أتيحت لهم أمام الحارس الأصفر الذي سجل تألقاً يستحق الإشارة. لعب النصر بطريقة (4-4-2) بتشكيل مكون من خالد راضي والصقور والمرداسي والبحري وبرناوي، والموسى والزهراني والنفطي وخيري، والحارثي والشهراني، ولعب الأهلي بطريقة (4-5-1) بتشكيل مثله فيه المسيليم ووليد عبدربه وليناردو ومنصور الحربي وهزازي وحمود عباس وصاحب العبدالله وكايو والجاسم وأحمد درويش ومالك. من البداية اتضح أن هناك حالات ارتباك في دفاع النصر وضعف في مركز المحور الذي وجد فيه الموسى والزهراني فكان ثمن ذلك تعطل كرة النصر الهجومية وتقدم وسط الأهلي لمساندة مالك معاذ فأصبح الفريق الزائر يهاجم بثلاثة لاعبين أحياناً. بداية المؤشر الهجومي الأهلاوي افتتحه الجاسم عندما أطلق تسديدة من خارج منطقة الجزاء لم يجد حارس النصر صعوبة في السيطرة عليها، وشكل الضيوف خطورة عالية في الدقيقة 11 عندما حصلوا على زاويتين كادت الثانية تحمل لهم هدف التقدم عندما أطلق كايو يسارية قوية من خارج المنطقة انبرى لها حارس النصر وأنقذ الموقف. واصل الأهلي تفوقه على المباراة عندما تحول التركيز على الجهة اليسرى النصراوية مشكلاً ضغطاً متواصلاً على البرناوي وخيري مما أوقع الأخير في خطأ فادح مع الدقيقة 18 عندما خطف منه كايو الكرة ومرر للجاسم الذي وضع مالك معاذ في مواجهة الحارس النصراوي لكن المهاجم الدولي سدد برعونة خارج المرمى. انتظر النصر حتى الدقيقة 24 ليعلن خطورته الأولى عن طريق ثابتة أطلقها الشهراني مرت بجانب القائم الأيسر للمسيليم، وحصل الأهلي بعد دقيقتين على خطأ مشابه تصدى له ليناردو وأنقذ الموقف خالد راضي إلى ضربة ركنية أعقبها بدقيقتين تسربين لمالك معاذ الأول من خلف البحري والثاني من خلف البرناوي لكن في الحالتين شبيه الريح ضاعت جهوده. شدد الأهلي هجومه في آخر الدقائق على مرمى خالد راضي وكانت اللقطة الساخنة جداً كرة تيسير الجاسم الذي وضعه كايو في مواجهة مع المرمى لكنه فضل تقديم الهدية لمالك معاذ الذي لم يلحق بالكرة فضاع هدف التقدم للأهلي في الدقيقة 34، وأنقذ حارس النصر فرصة تسديدة أرضية من صاحب العبدالله الذي وجد نفسه في موضع استراتيجي لكنه سدد باتجاه الحارس الأصفر، واضطر مدرب النصر لاستبدال حمد الصقور المصاب بإبراهيم مدخلي قبل خمس دقائق من نهاية الشوط الأول. الشهراني يتقدم بالنصر التفوق الذي سجله الأهلي لم يكن مفيداً للضيوف الذين وجدوا أنفسهم متأخرين مع نهاية الشوط عندما خطف النصر التقدم بواسطة محمد الشهراني عن طريق ضربة جزاء حصل عليها نفس اللاعب بعد هجمة مرتدة تجاوز فيها ليناردو الذي تداخل في اللعبة داخل منطقة الجزاء ليعلن الحكم بإشارة من المساعد الثاني عن الضربة التي وضعت النصر بعد غياب 45 دقيقة في المقدمة. جزائية ثانية تطير بالأصفر بعد الاستراحة بثلاث دقائق لعب وليد عبد ربه بالنار عندما لم يحسم كرة كان لها الأقرب فخطفها الدولي النصراوي سعد الحارثي وتجاوز المسيليم الذي لم يجد بدا من وقفه إلا بالإعاقة المتعمدة فقرر الحكم ضربة جزاء صريحة وبطاقة صفراء للحارس الأهلاوي بعد ذلك الحارثي وبنجاح أضاف الهدف الثاني لأصحاب الأرض. شهدت المباراة بعد هدف النصر ارتفاعا مفاجئا في مستوى الألعاب الخشنة، وأجرى المدرب آساد تبديله الاضطراري الثاني بإحضار إلتون بديلاً للمصاب خيري الدوسري، في نفس الوقت واصل الأهلي مشاريعه الهجومية فحصل كايو على فرصة تقليص الفارق في الدقيقة 52 لكنه سدد بجانب القائم، ولم تتخطَ ثابتته من نفس اللاعب جدار النصر الدفاعي في الدقيقة 56 التي شهدت إبراز البطاقة الصفراء الثانية للمرداسي بسبب خشونته مع مالك، بعدها بثلاث دقائق كان معدل النصر الهجومي يتصاعد بدخول إلتون الذي كاد يسجل ثالثا بتسديدة زاحفة حولها المسليم إلى ركنية لم تخلو من الخطورة، ونال حمود عباس كرتا أصفرا ثالثا في اللقاء بسبب مخاشنة متعمدة مع إلتون. ارتفع معدل المباراة في الميدان من الجانبين نتيجة لعودة النصر لمجاراة ضيفه منذ دخول نجمه البرازيلي الذي أحدث الفرق في وسط فريقه ولم يهدأ الأهلي بحثا عن هدف أول فسدد ليناردو من ثابتة في الدقيقة 61 هائلة حولها حارس النصر إلى ضربة ركنية كادت هي الأخرى تأتي بأول أهداف الضيوف لكن العارضة تدخلت لكرة حمود عباس وأبقت النصر متقدما دون أن تهتز شباكه. وواصل خالد راضي تسجيل نفسه النجم الأول للمباراة عندما انقض على زاحفة جديدة من كايو الذي يستغل ارتباكا من برناوي ويخطف منه الكرة قبل يوجه الكرة بيمينيه في الدقيقة 70 التي سجلت التبديل الأول للأهلي بدخول معتز الموسى بدلا من المدافع هزازي في تأكيد واضح على رغبة نيبوشا مواصلة الهجوم بحثا عن العودة للمباراة. مالك يقلص النتيجة ومرة ثانية كان القائم بالمرصاد لكرة من حمود عباس في الدقيقة 73 عندما سدد من خارج منطقة الجزاء لكن الدولي المتمكن مالك معاذ كان في المتابعة فأعاد الكرة للمرمى منهيا مسلسل الفرص التي فرط فيها هو وزملاؤه. دقائق مجنونة عاشت المباراة بعد تقارب النتيجة دقائق مجنونة وتحديدا من طرف الأهلي الذي شن هجوما من جميع الاتجاهات بحثا عن التعادل فحصل على ثابتة جديدة ليناردو الذي واصل التسديد عاليا، وأنقذ حارس النصر موقفا هجوميا جديدا مع تسديدة مع حمود عباس (77)، وسنحت للحارثي فرصة إطلاق رصاصة الرحمة قبل عشر دقائق من النهاية لكنه أرسل كرة وصلته من إلتون فوق العارضة، بعدها سدد صاحب العبدالله آخر المحاولات فوق العارضة، وأجرى نيبوشا تبديلا هجوميا جديدا بدخول الهوساوي بدلا من أحمد درويش لكن دون أن يحدث جديدا ليطير النصر بالنتيجة ونقاط المباراة رافعا رصيده إلى 28 نقطة وبقي منفردا بالمركز الرابع. في حين واصل الأهلي مسلسل نزف النقاط للمرة الثانية على التوالي. الطائي * الاتحاد حائل - فرحان الجارالله وجد متصدر الدوري (الاتحاد) صعوبة بالغة في تجاوز مضيفه (الطائي) في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس في حائل، وذلك حينما استطاع نجمه محمد نور من خطف هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة من المباراة التي جرت بينهما مساء أمس في حائل وبنتيجة 2- 1 بعد أن كان التعادل الإيجابي 1-1 مخيماً على اللقاء حتى الدقيقة 89 من المباراة.. سجل للضيوف أسامة المولد الهدف الأول مع الدقيقة الأخيرة من أحداث الشوط الأول والذي انتهت أحداثه بتقدم الاتحاد بهدف دون مقابل.. بينما عادله للطائي النجم المتجدد والعائد من الإصابة أحمد عباس من جزائية صريحة عند الدقيقة 68 من المباراة لكن محمد نور استطاع خطف نقاط المباراة لفريقه مع الدقيقة القاتلة 89 برأسية أنهت اللقاء للاتحاد في مباراة قادها عبدالله القبيسي وعاونه يوسف ميرزا وعبدالعزيز الكثيري.. وأخفق حكم المباراة بشكل واضح خلال مجريات الشوط الثاني في كبح الخشونة الاتحادية ضد لاعبي الطائي الذين خرج منهم هيثم الرديعان وأحمد عباس مصابين..! مضت الدقائق العشر الأولى من المباراة وسط مناوشات اتحادية تتم قبالة مرمى الطائي لكن كانت دفاعات متماسكة إلى حد كبير الذين فرضوا رقابة صارمة على مكامن القوة في المقدمة الاتحادية خصوصاً كيتا وتشيكو وألفيس ونور وبالتالي فقد تحرك أبوشقير وكريري من الخلف في محاولات لفك صمود مدافعي الطائي من الخلف، وعلى الجانب الآخر حاول الطائيون مجاراة القوة الاتحادية من خلال الهجمات المرتدة عن طريق عبدالله الحماد وفهد الغامدي لكن دون جدوى.. ولم تظهر الخطورة الحقيقية على المرميين سوى مع مطلع الدقيقة الحادية والعشرين، وفقد المهاجم الاتحادي تشيكو أعصابه بعد إحدى الكرات المشتركة العادية ليمنحه حكم المباراة كرتاً أصفراً عند الدقيقة الثلاثين ليحاول محمد نور التأثير على حكم المباراة أثناء سير اللعب بمناقشات سريعة..! وعانى الطائيون كثيراً من الثغرة الواضحة التي ظهرت في الجهة اليمنى لدفاعهم نظراً لقلة خبرة ظهيرهم الأيمن عبدالرحمن الحسن وبالتالي فقد ركز عليها المدرب الاتحاد من خلال نقل الكرات السريعة والمفاجئة من اليسار إلى أقصى اليمين وإسقاطها في الفراغات الظاهرة مما تسبب في إرباك الدفاعات الطائية كثيراً.. ومع تواصل الهجمات الاتحادية على مرمى الطائي مع تقادم دقائق هذا الشوط بدا واضحاً أن مهاجمي الاتحاد كانوا قريبين من التسجيل قياساً على المردود البدني للفريق والتكتيك المناسب الذي وضعه مدربه للتعامل مع أهمية المباراة خصوصاً في ظل تراجع الطائيين للدفاع عن مرماهم.. وفي الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً عن الدقائق الضائعة نفذ الاتحاديون جملة تكتيكية جميلة من خطأ قبالة مرمى الناهض فنفذ تشيكو كرة إلى رأس محمد نور الذي أرسلها عرضية أمام الموجود وحيداً أمام مرمى الطائي أسامة المولد الذي لم يجد أي صعوبة في إرسالها تتهادى داخل المرمى معلنةً هدف الاتحاد الأول والتي انتهى معها هذا الشوط بتقدم الاتحاد بهدف دون مقابل.. لاعبو الطائي استهلوا مجريات الشوط الثاني أكثر نشاطاً وهجمات في استفاقة جيدة بحثاً عن التسجيل، وكادوا أن يفعلوها مع الدقيقة الثانية من بداية هذا الشوط حينما أرسل الجنيدي كرة ساقطة أمام الجحدلي لكن الحارس الاتحادي تيسير النتيف تدخل في الوقت المناسب وأبعدها.. كما طالب الطائيون بجزائية بعد اشتراك مع مهاجمهم فهد الغامدي داخل المناطق المحرمة من قبل دفاعات الاتحاد لكن حكم اللقاء أمر باستمرار اللقاء وذلك عند الدقيقة الحادية والخمسين..!! وتدخل مدرب الطائي فأجرى تغييرين دفعة واحدة عند الدقيقة السابعة والخمسين حينما أخرج فهد الغامدي وهيثم الرديعان وأدخل أحمد المطر ومحمد سالم وذلك بعد مرور ربع ساعة من بداية هذا الشوط.. واستمر الطائي في فورته وسط هدوء اتحادي والتراجع قليلاً للخلف لامتصاص تلك الفورة والحماس الذي كان عليه الطائيون مع بدء هذا الشوط.. وأمام الهجمات الطائية المتوالية على مرمى النتيف حاول مدرب الاتحاد التخفيف من ذلك فأخرج لاعبه مناف أبوشقير ودفع بمهاجمه عبدالرحمن القحطاني للضغط على الجهة اليمنى. ومع الدقيقة الثامنة والستين تهيأت ضربة ركنية للطائي نفذها الحماد قصيرة لأحمد عباس الذي حاول المرور داخل منطقة الجزاء فاعترض تشيكو طريقه وأسقطه ولم يتردد حكم المباراة في الإعلان عن ضربة جزاء صريحة للطائي تقدم لها أحمد عباس بثقة لافتة وركنها في أقصى الزاوية اليسرى للنتيف مسجلاً هدف التعادل للطائي الذي جاء كالبلسم المريح لجماهير الطائي الغاضبة على أوضاع فريقها.. بعد هذا الهدف استمر الطائيون في ممارسة ضغوط هجومية واضحة وصريحة بحثاً عن هدف التعزيز بعد أن عادت لهم الروح الغائبة لكن هجماتهم ضلت طريق المرمى، وغض حكم المباراة الطرف عن الخشونة الاتحادية الظاهرة ضد لاعبي الطائي خصوصاً أحمد عباس وعبدالله الحماد بل إنه تجاهل تماماً احتساب عدد من الأخطاء للاعبي الطائي قبالة مرمى الطائي ويبدو أن الضغوط التي مارسها دوليو الاتحاد عليه شتت ذهنه تماماً رغم أنه سار بالمباراة في شوطها الأول بشكل ممتاز لكنه في الشوط الثاني فقد تركيزه تماماً..! واشتعلت المباراة وارتفع مستواها كثيراً بين الفريقين خصوصاً في ظل تخليهما عن أي تحفظ بحثاً عن حسم نتيجة المباراة وحاول كل مدرب الدفع بكل الأوراق الموجودة إلى جواره، فدفع مدرب الطائي براكان الدرسوني وأخرج أحمد عباس الذي أصابه لاعبو الاتحاد بينما المدرب الاتحادي أوعز لطلال المشعل بالدخول بديلاً عن الصقري وفي هذه الأثناء حصل أسامة المولد وألفيس على كرتين أصفرين للمخاشنة..! ومع الدقيقة الأخيرة من المباراة تحصل الاتحاد على خطأ على الطرف أرسلها أسامة المولد عالية ارتقى لها محمد نور مرتاحاً وغير مراقب أرسلها إلى الزاوية مسجلاً هدف الفوز الاتحادي المتعسر والصعب جداً في وقت عصيب فعلاً على الطائيين.. لتنتهي أحداث المباراة بفوز الاتحاد بهدفين مقابل هدف واحد للطائي بعد مباراة أعاد خلالها لاعبو الطائي لجماهيرهم شيئاً من مستواهم المعهود لكن الوقت القاتل قضى على تلك العودة لفريق الطائي. الشباب * القادسية كتب - عبدالله الحنيان تمكن الفريق الشبابي من الفوز على الفريق القدساوي في مباراة أهداف المدافعين الخاطئة في مرماهم. حيث كسب الشباب بنتيجة 2 مقابل 1 للقادسية في المباراة التي احتضنها استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض مساء أمس. بدأت المباراة بهجمة شبابية عن طريق البرازيلي كماتشو بعد تمريرة رائعة من ناصر الشمراني وكان ذلك في الدقيقة الأولى من المباراة ذهبت من جوار القائم الأيمن. وفي الدقيقة (6) حول لاعب الشباب ناجي مجرشي الكرة برأسه بعد عرضية من كماتشو تمكن الحارس القدساوي ساوي حسن العتيبي من التصدي لها، وتستمر السيطرة الشبابية على مجريات المباراة دون هجمات خطرة تذكر حتى الدقيقة 23 عندما حوّل كماتشو عرضية ناجي مجرشي برأسه على يمين العتيبي الذي تصدى لها ببراعة. وأثمرت السيطرة الشبابية المطلقة على تسجيل هدف شبابي أول عند الدقيقة 32 حين سجل انداي هدفا في مرمى فريقه (القادسية) بعد أن حوّل ناجي مجرشي عرضية كماتشو برأسه وغالط فيها انداي الحارس حسن العتيبي لتذهب الكرة للزاوية البعيدة عنه وتعلن عن هدف شبابي أول. وبعد الهدف الشبابي الأول استمرت السيطرة الشبابية على اللقاء حتى نهاية هذا الشوط. ومع بداية الشوط الثاني تصدى حسن العتيبي لتسديدة حسن معاذ عند الدقيقة 48 وبعد ذلك استلم الفريق القدساوي زمام المباراة بعد أن أجرى المدرب القدساوي تغييرا هجوميا بإشراك المهاجم محمد السهلاوي بدلا من داسيلفا عند الدقيقة 56 . وفي الدقيقة 56 أخرج حكم المباراة البطاقة الحمراء في وجه لاعب القادسية داؤود انداي. وتستمر السيطرة القدساوية على المباراة دون هجمات تذكر مع اعتماد الفريق الشبابي على الهجمات المرتدة. وفي الدقيقة 61 يخرج الجروان البطاقة الحمراء للمرة الثانية في المباراة في وجه لاعب الشباب حسن معاذ بعد مخاشنة للمهاجم القدساوي محمد السهلاوي، تلا ذلك تغيير دفاعي من هيكتور لسد النقص الشبابي عندما أخرج المتألق ناجي مجرشي وأشرك زيد المولد بدلا عنه. وبعد ذلك تستمر السيطرة القدساوية على مجريات هذا الشوط حتى تمكن عبدالله شهيل وبمجهود فردي من تسجيل الهدف الثاني الشبابي واصفا الكرة على يسار الحارس حسن العتيبي وكان ذلك في الدقيقة 72 من عمر المباراة. وينحصر اللعب بعد ذلك في وسط الملعب دون هجمات خطرة أو تهديد حقيقي لأي من مرمى الفريقين مع وجود اجتهادات فردية لاسيما من لاعبي الفريق القدساوي. وفي الدقيقة 81 وبعد كرة طويلة من خط الدفاع القدساوي سجل البديل الشبابي زيد المولد هدفا في مرمى فريقه بالخطأ بعد خروج حارس فريقه (وليد عبدالله) الخاطئ من مرماه عندما وضع الكرة برأسه في مرمى فريقه الخالي. واستمرت الاجتهادات الفردية في المباراة مع تحفظ شبابي حتى نهاية المباراة عندما أعلن حكم المباراة عبدالرحمن الجروان نهاية المباراة بفوز شبابي بنتيجة 2 مقابل 1 للفريق القدساوي. الاتفاق والحزم الدمام - سامي اليوسف فوز ثمين ومستحق أحرزه الحزم على مضيفه الاتفاق بنتيجة (3-2) وعاد بثلاث نقاط ثمينة من ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام بعد أن ترك اللعب للاتفاق في وسط الميدان وحسم المباراة بالأهداف الثلاثة التي سجلها أترام ثم مناور واختتمها الرشيدي بهدف قاتل، فيما سجل للاتفاق برنس تاغو وصالح بشير. اعتمد مدرب الاتفاق توني أوليفيرا على طريقة 4-4-2 واللعب على الأطراف. فيما لعب ضربة البداية، وكسب معها الاتفاق أول رمية تماس، فيما تحصل الحزم على أول ضربة حرة مباشرة تصدى لها أترام وسجل منها الهدف الأول للحزم في الدقيقة الثانية بعد أن غير مواطنه تاغو اتجاه الكرة التي غالطت الحارس السلمان، وهدف مبكر أربك حسابات الاتفاقيين. أخطر ردة الفعل الاتفاقية جاءت في الدقيقة العاشرة من رأسية تاغو لكن الكرة اعتلت العارضة. بعدها بدقيقتين أضاع اللاعب ذاته فرصة التعادل للاتفاق. اعتمد الدفاع الاتفاقي نصب مصيدة التسلل للحد من انطلاقات أترام والرشيدي. أضاع بشير فرصة اتفاقية بتسرعه في التسديد في الدقيقة 15، وواصل الاتفاق الضغط من الجهة اليسرى مع تحركات نشطة للثنائي عقال وتاغو حتى الدقيقة العشرين بدون فاعلية. طيلة الثلاثين دقيقة انحصر اللعب في نصف ملعب الحزم في ظل ضغط اتفاقي متواصل وتنظيم دفاعي حزماوي واعتماد على الارتداد السريع، في الدقيقة22 سدد بشير من ضربة حرة مباشرة كرة قوية أبعدها النجعي بصعوبة وأنقذ التسلل الحزم من متابعة عقال. الفرج الاتفاقي جاء برأسية تاغو على إثر لعبة عكسية من روبيز وضعها الأول على يسار النجعي كهدف تعادل في الدقيقة24 وكنتيجة طبيعية للضغط الاتفاقي المتواصل. حاول الرشيدي الرد في الدقيقة 28 لكن كرته مرت سهلة وبعيدة عن مرمى الاتفاق. في الدقيقة 35 تدخل النجعي بقبضة يده لإبعاد كرة خطرة وسط احتجاج اتفاقي بالمطالبة بركلة جزاء بعد الدفع الذي تعرض له تاغو. رفع الحكم الدولي ممدوح المرداسي البطاقة الصفراء الأولى للمهاجم بشير لاعتراضه على قراراته بعد أن حول ضربة الزاوية الواضحة إلى ضربة مرمى (!!). استثمر أحمد مناور تمريرة الرشيدي وغياب التغطية الدفاعية الاتفاقية في الدقيقة الأربعين وسجل الهدف الثاني للحزم بعد أن واجه الحارس السلمان ووضع كرته سهلة على يسار الحارس. احتسب المرداسي دقيقة واحدة للوقت بدل الضائع لم يحدث فيها ما يغير النتيجة التي انتهت حزماوية بهدفين مقابل هدف في الشوط الأول. الشوط الثاني بدأه الاتفاق بركلة زاوية نفذها الرهيب بطريقة غير مفيدة، وفي الدقيقة 49 مرر بشير للمندفع الرهيب الذي حول كرة عكسية مواتية للتسجيل لكنها لم تجد من يغمزها بالرأس. كاد أن يسجل عقال التعادل للاتفاق في الدقيقة 51 لكن المدافع المولد أنقذ الموقف. منح الحكم كابتن الحزم مناور البطاقة الصفراء لمخاشنته كابتن الاتفاق الشهري. كان الرهيب مفتاح الهجمات الاتفاقية. أشرك السويح صفوان المولد بديلاً للسبيعي في الوسط في الدقيقة 65، لكن الفرح الاتفاقي حضر بتسجيل بشير هدف التعادل من تسديدة قوية في الدقيقة 67 لم يفعل لها النجعي شيئاً. شارك سعد العبود بديلاً للمغنم لتنشيط الوسط الاتفاقي، سدد بشير كرة قوية من منتصف الملعب في الدقيقة 73 أمسك بها النجعي، اعتمد الحزم على التنظيم الدفاعي المحكم والارتداد السريع بواسطة الثلاثي مناور وأترام والرشيدي. شارك اللاعب فؤاد المطيري في وسط الميدان للحزم، سدد الرشيدي كرة في الدقيقة 85 أمسك بها السلمان على دفعتين. في الدقيقة 87 شارك حسين النجعي بدلاً من تاغو. وفي الوقت القاتل تحديداً 89 يتوغل مناور بكرة داخل منطقة الجزاء ويخلص جمعان الكرة لكنه يمررها على طبق من ذهب للرشيدي المتابع والمتمركز الذي لم يجد صعوبة في التسديد نحو الشباك الاتفاقية مسجلاً الهدف الثالث للحزم. ويمنح المرداسي (3) دقائق وقت بدل ضائع، استبدل فيها السويح الرشيدي وأشرك هاشم صبياني لتأمين الفوز. ولم يمهل الحكم الاتفاقيين تنفيذ الضربة الحرة المباشرة وأطلق صافرة النهاية بفوز حزماوي مستحق. الوطني* الوحدة تبوك - هشام الصغير تعادل فريق الوطني مع نظيره الوحدة سلبيا في اللقاء الذي جمع الفريقين عصر أمس على ملعب مدينة الملك خالد الرياضيةبتبوك في مباراة متوسطة المستوى خلت من اللمسات الفنية بين الفريقين ولم تشهد حضوراً جماهيرياً يذكر وذلك لشدة برودة الطقس. بدأ الشوط الأول قوياً وخاصة من قبل لاعبي الوحدة الذين سيطروا على أول ربع ساعة وذلك بفضل تحركات نجم خط وسط الوحدة ماجد الهزاني وسنحت لفريق الوحدة أول كرة خطرة في المباراة عندما استقبل اللاعب عيسى المحياني كرة خالد الحازمي وسددها خارج المرمى وسط دهشة من زملائه اللاعبين, وعند الدقيقة 18 سدد كامل الموسى كرة جميلة مرت بجوار القائم وقبيل نهاية الشوط الأول تفنن جونيور واستلم كرة ساقطة خلف المدافعين دون وجود تسلل روضها بهدوء وتوغل إلى الجهة اليسرى وارسل كرة (لوب) قصيرة على رأس المحياني تهادت ضعيفة الى يد حارس الوطني سلطان البلوي بعدها يلعن حكم اللقاء نهاية الشوط الأول بتعادل سلبي بين الفريقين. وفي الشوط الثاني وبعد الضغط الوحداوي على مرمى الوطني أجرى مدرب الفريق الكابتن عبود الخضري عدة تغييرات بين الشوطين حيث اشرك كلاً من ماجد ابو يابس وفهد ابو جابر بدلا من ياسين بن هيما وماجد حديدي وعند الدقيقة 28 من الشوط الثاني سدد اللاعب عثمان تراوري كرة خطيرة ارتطمت بالقائم كادت تكون أول أهداف الوطني وعند الدقيقة 13 أرسل فهد ابو جابر كرة عرضية لزميله عيسى ابو قدعة انقذها حارس الوحدة عساف القرني بكل براعة وقبل نهاية اللقاء بدقائق أضاع اللاعب جونيور فرصة هدف عندما سدد كرة خارج منطقة الجزاء مرت بجوار القائم الأيمن. وبعدها يعلن حكم اللقاء عباس إبراهيم نهاية اللقاء بتعادل سلبي بدون أهداف بذلك يرتفع رصيد الوحدة الى عشرين نقطة وفريق الوطني إلى تسعة نقاط مبتعداً عن شبح الهبوط.