نجح قائد فريق الاتحاد محمد نور في إبطال مفاجأة الطائي، عندما تمكّن في الوقت بدل الضائع من تسجيل هدف الفوز 90 لينتهي اللقاء 2-1، كما نجح النصر في التغلب على ضيفه الأهلي 2-1 جاءت من ركلتي جزاء، وفي الرياض استطاع الشباب التفوق على القادسية 2-1، وفي الدمام استطاع الحزم أن يتغلب على مستضيفه الاتفاق 3-2، وفي آخر مباريات الأمس، تعادل الوطني والوحدة في تبوك من دون أهداف. النصر - الاهلي كاد مالك معاذ أن يفتتح التسجيل إلا انه طوّح الكرة بعيداً عن المرمى 18، وعلى رغم أن الرد النصراوي تأخر إلا أن الخطأ الذي نفذه الشهراني للفريق الأصفر كاد يعانق الشباك 24، وفي نهاية الشوط، الأول سجل المهاجم سعد الحارث هدفاً للنصر من ركلة جزاء 45. وفي الشوط الثاني، تحصل سعد الحارثي على ركلة جزاء نجح في إحرازها 50، وكاد تيسير الجاسم يقلص النتيجة، إلا أن كرته جاورت القائم 51، وأخرج مدرب النصر آساد لاعبه خيري الدوسري، وأشرك بدلاً منه البرازيلي التون خوزيه 52، وحاول الأهلي تقليص النتيجة 62، لكن كرة الجاسم ارتدت من العارضة، وتمكن مالك من تقليص النتيجة بعد متابعته لتسديدة عباس القوية 73، بعدها ارتفع مستوى اللقاء، لكن النتيجة بقيت للنصر. الطائي - الاتحاد بدأ الاتحاد المباراة بضغط مكثف على مرمى فريق الطائي، ساعده في ذلك تراجع لاعبيه للخلف للدفاع عن مناطقهم الخلفية، وفي المقابل، اتبع الطائيون نهجاً دفاعياً حافظوا به على مرمامهم خالياً لمدة 44 دقيقة قبل أن ينجح أسامة المولد في خطف الهدف الاتحادي الاول. وفي الشوط الثاني فرض الطائيون إيقاعهم، وسنحت لهم فرص عدة، حتى حصلوا على ركلة جزاء ونجحوا في إحرازها هدفاً 69. وفي الوقت الذي كانت تسير فيه المباراة نحو التعادل ارتقى نور لكرة عرضية سددها برأسه في المرمى كهدف ثان لفريقه أخرج به الاتحاد من عنق الزجاجة، وأضاف ثلاث نقاط غالية إلى رصيده. الشباب - القادسية فرض الشبابيون سيطرتهم على مجريات شوط المباراة الأول منذ بدايته، ومع تواصل الهجمات الشبابية نجح المهاجم الشبابي ناجي مجرشي في تسجيل هدف فريقه الأول، بعد أن لامس برأسه الكرة العرضية التي لعبها المحترف البرازيلي كماتشو لتصطدم بقوة بمدافع القادسية داوود نداي لتلج الشباك القدساوية 32. وفي الشوط الثاني، حصل حسن معاذ على البطاقة الحمراء، ونجح القادسية في استثمار النقص لمصلحته مستغلاً خطأ المدافع زيد المولد ليحرز هدفاً أول لفريقه، وواصل القدساويون محاولاتهم بغية إحراز التعادل من دون جدوى. الاتفاق - الحزم نجح مهاجم الحزم الغاني أترام في خطف هدف باكر من ضربة حرة مباشرة اصطدمت في البرنس تاغو وتحول سيرها لتهز الشباك الاتفاقية كهدف حزماوي أول قاد المباراة إلى منعطف الإثارة. ونجحت المحاولات الاتفاقية في تعديل النتيجة من خلال البرنس تاغو، وهو الهدف الذي أخرج الحزم من نهجه الدفاعي ليبادل الاتفاق شن الهجمات. ومرت المباراة بحالة توتر في الدقيقة 34 بعد سقوط مهاجم الاتفاق البرنس تاغو من المدافع الحزماوي يوسف رشيد جعل الاتفاقيين يطالبون بركلة جزاء، في حين حاول حكم اللقاء ممدوح المرداسي تهدئة الاوضاع. ونجح الحزم في إحراز الهدف الثاني عن طريق قائد الفريق احمد مناور 40. وفي الشوط الثاني، واصل الاتفاق هجومه بحثاً عن هدف التعديل، وسط رقابة حزماوية مشددة على المهاجمين، إلا أن الخطة الدفاعية سقطت في الدقيقة 67، عندما سدد مهاجم الاتفاق صالح بشير هجمة أعلنت هدف التعادل الاتفاقي. وحاول الحزماويون التقدم، ونجح فهد الرشيدي في تحقيق هذا المبتغى في الدقيقة الأخيرة من المباراة، معلناً فوز فريقه باللقاء. الوطني - الوحدة دخل مدرب الوطني المصري عبود الخضري ومدرب الوحدة الهولندي فيرسلاين، بتحفظ دفاعي وكثافة في وسط الميدان، للسيطرة على منطقة المناورة، ومحاولة تنفيذ بعض الغارات الهجومية لهز الشباك، ومنعت العارضة كرة سعد الزهراني، وأضاع المحترف جونيور فرصة وحداوية، ولم تشكل هجمات الوطني المرتدة أية خطورة على الفريق الوحداوي. وفي الشوط الثاني، تحسن أداء الوطني الذي قاسم الوحدة السيطرة على أحداث النزال، واستمرت الهجمات مناصفة بين الفريقين، وحاول الخضري وفيرسلاين إجراء بعض التعديلات الفنية على خريطة الفريقين، بغية الخروج بالنقاط، إلا ان السلبية فرضت كلمتها على اللقاء.