أشار لاعب الاتحاد الدولي السابق صالح الصقري أن المباراة غلب عليها طابع الحذر بين الفريقين ونحن ركزنا على اللعب بالهجمات المرتدة لسرعة كيتا. والمباراة حساسة لأننا نريد مواصلة حصد النقاط والانفراد بالصدارة والهلال يريد حصد النقاط أيضاً بحكم المباريات المؤجلة له وأعتقد أن التعادل هو العادل بيننا وذلك بعد أن ضيعنا النقاط في الشوط الأول وأضاف الصقري أن فترة التوقف أثرت على الفريقين. وعلق الصقري على إقالة البلوي ومدى تأثيرها على الاتحاد بأن البلوي لم يبتعد عن الاتحاد وإقالته لم نشعر بها وتواجده في آخر تمرين أكبر دليل على أنه قريب من الفريق حتى وإن لم يكن رئيساً سيكون محباً وأهدي له صدارة الدوري. من جهته تحسر مدرب الاتحاد البوسني سليم خليلوفيتش على إضاعة لاعبيه الفرص في الشوط الأول وهنأ اللاعبين على هذا المستوى الجيد وتطبيقهم ما طلب منهم. وأكد المدرب سليم أنه وضع لهذه المباراة تكتيك وذلك لقوة الفريق المنافس وهو المنافس الأول على الصدارة وكان تركيزي أن لا نهزم وعلى الأقل نخرج بالتعادل وهذا الأهم. والهلال لم يكن جيداً وخصوصاً مهاجمه القحطاني عندما ضيع فرصة العمر في آخر اللقاء، ومباراة نجران تختلف كلياً عن هذه المباراة ونعد الجماهير بالفوز وإكمال مسيرة الدوري وحصد النقاط والمحافظة على الصدارة. وأكد مدافع الاتحاد حمد المنتشري أن الاتحاد لا يستحق الفوز عطفاً على المستوى حيث سيطرنا على مجريات الشوط الأول ونقصنا الحظ في التسجيل والهلال كان يهاجم بكثرة. والهلال سيطر على المباراة بعد خروج كيتا المؤثر علينا وأعتقد أن التعادل عادل بين الفريقين. وأعتذر لجماهير الاتحاد على المستوى الذي ظهر به زملائي وخصوصاً في الشوط الثاني ونعدهم في اللقاءات القادمة بالفوز. بينما أكد حارس مرمى الفريق الاتحادي تيسير النتيف أن المباراة التي تجمع فريقه بالهلال دائماً ما تحمل المفاجآت كضربة الجزاء التي احتسبها حكم اللقاء للفريق الهلالي في أواخر المباراة. وعن توفيقه في صدها قال: توفيق من الله عز وجل وياسر القحطاني لاعب آسيا الأول فلم أكن أعلم في أي اتجاه سيلعبها لكن توفيق الله وجهني للاتجاه لنفس الزاوية التي اختارها ياسر وهو بلا شك رفع من معنويات زملائي والحمد لله فأنا أعتبر نقطة من الهلال على أرضه مكسب لنا وإن شاء الله القادم أفضل.