أكد عدد من الاقتصاديين أن تطور صناعة النفط السعودية يستوجب سعياً حثيثاً نحو بناء قاعدة تقنية نفطية وطنية تزود الصناعة بحلول وتقنيات في التنقيب والحفر والإنتاج والإدارة بدلاً من الاعتماد على مزودي التقنية الأجانب. موضحين في الوقت نفسه أن مكانة المملكة المرموقة في أسواق النفط سببها سياستها البترولية القائمة على تحقيق سعر معقول وعادل للبترول، إضافة إلى توفير إمدادات كافية للمستهلكين بجانب العمل المستمر على تعزيز الاستقرار في أسواق النفط العالمية بما في ذلك الحفاظ على حجم مناسب من الطاقة الإنتاجية الفائضة. ومضوا إلى القول إن المملكة تمثل صمام أمان الإنتاج العالمي ومصدر الطمأنينة لأسواق النفط العالمية بسبب ما تتمتع به من استقرار سياسي وامتلاكها أكبر احتياطي بترولي في العالم إضافة الى 90% من القدرة الإنتاجية الاحتياطية مما يزيد من قوة تأثيرها في النظام الاقتصادي العالمي.