سأستبعد تلك المنابر الصحفية التي تفتقد إلى المصداقية في أغلب أطروحاتها والأخرى التي تعتمد في مادتها على الإثارة حد الفبركة والثالثة التي توشحت بلونها الأحادي وذيك المليئة بالطرح العبثي! وسآتي للصحافة التي تسعى جاهدة في محاولة منها لأن تكون المرآة الحقيقية الصادقة لما يدور في وعلى الساحة الرياضية وسوقها ودهاليزها لأجدُها ورغم تحفظاتها المثالية المحمودة وقد أصطدمت وفي الغالب بواقع أنديتنا إدارياً, ذلك الواقع الذي لا يتماشى بفكره وعقليته وتعامله مع مستجدات مرحلة تطورية رياضتنا الحديثة. مما يُجبر الصحافة رغم أنف سعيها نحو غد صحافي أكثر تطوراً وحداثة وأمام واقع محلك سر أن تجد نفسها أمام خيارين لا ثالث لهما. إما أن تنهج النهج ذاته عند الآخرين وعلى طريقة مع الخيل يا شقراء . أو أن تقدم ذلك الفكر وتلك الرؤى بعلاّتها بغض النظر عن مدى القناعة من مبدأ الجود من الموجود وسيظل مع الأسف هذان الخياران هما سيدا الساحة ما دامت الصحافة أياها تستقي مادتها الخبرية والتصريحية من هؤلاء وبالتحديد من فئة على حطت يدك فكراً وتعاملاً, وكان الله في عون صحافة تنشد الأفضل. الأربعة الكبار والترشيد! يمكن أن نعتبر فريق الاتحاد من أكثر الفرق السعودية استقطاباً للاعبين السعوديين وتأتي فرق النصر والأهلي والهلال من بعده أي بمعنى آخر أن الأربعة الكبار كما يحلو للبعض تسميتهم هم من كوش على أغلب الصفقات المحلية وبغض النظر عن مدى الحاجة أو حتى نجاح أو فشل تلك الصفقات ألا ترون أن هذه الهجمة الاستقطابية وبهذه الشراهة من هؤلاء الكبار على مواهب الأندية الأقل ثراء وبالكوم من شأنها تفريغ تلك الأندية من مواهبها عيني عينك والتي ستقف بالطبع لا حول لها ولا قوة امام هذه الهجمة الشرائية لعقود هؤلاء والذين كفل لهم نظام الاحتراف مشروعية السعي فيما يحقق لهم المردود المادي الجيد بالإضافة إلى تحسين قدرتهم الفنية من خلال الانتقال لتلك الأندية الأكثر قدرة وتجهيزاً وطموحا, كما أنها ستكون سبباً في إضعاف المنافسات المحلية على إعتبار أن موازين القوى سيعتريها الخلل وستتأكد حينها مقولة الكبير كبير !! بالإضافة إلى ما تسببه وسببته تلك التعاقدات وبطريقة الجملة من إحراجات مادية لازالت قائمة حتى الآن!! ولهذه الإعتبارات وغيرها أجدني ميالاً للرأي الذي يقول بأهمية ترشيد عمليات الاستقطاب المحلية وذلك بتحديد العدد المسموح بالإستعانة به من المحترفين السعوديين في الموسم الواحد أسوة بما يحصل للمحترفين من غير السعوديين فهل نسعى لذلك؟ أم نبارك تلك واللي ما معوش مايلزموش على رأي اخواننا المصريين وهذا ما لانحبذه حقيقة!! باختصار * أقل ما يمكن ان يُقال عن مباراة رومانيا والمانيا هي ان لعبة الترشيحات لا تؤكل فوزاً ! * وعن فوز البرتغال على انجلترا انه نتاج لروح الفوز والإصرار. * وعن ضربة الجزاء التي احتسبها الاسكتلندي دالاس على الفريق التركي امام ايطاليا ان الاخطاء التحكيمية ليست حكراً على حكامنا!! * وعن استثمار اللاعب السويدي ميالي لتلك الكرة من حارس مرمى بلجيكا هي ضريبة الثقة الزائدة والاتكالية المبالغ فيهما من لدن الحارس. * وعن مباراة يوغسلافيا امام سلوفينيا ان النقص يولد القوة احياناً. أكثر من اتجاه * العبث بتاريخ الرجال الذين اضاؤوا صفحات تاريخنا الرياضي بأعمالهم التي لازالت وستظل تتحدث عنهم واقعاً ملموسا هو عبث ممجوج سمج لايخفى على كل ذي بصيرة اهدافه واغراضه!! * 77 هدفاً سجلها اللاعبون المحترفون من غير السعوديين من اجمالي 409 هي حصيلة أهداف الدوري, علام تدل هذه النسبة المتدنية؟!! * هل يطرأ تعديل على لائحة الاتحاد فيما يخص نبذ عقوبات اللاعبين ومراعاة اندية الدخل المحدود بتخفيض مبلغ العقوبة؟ اتمنى ذلك! * لمن نلوح بمناديل الوداع من اللاعبين فالقائمة طويلة!! * وقدمت الكرة السعودية كعادتها بيدرو مدرباً أول!. * فرق فرطت واخرى مازالت تعيش الانقسامات وثالثة كوشت على النجوم والبقية ضاعت وسط الزحام!!! آخر اتجاه
