مجلة سوبر الإماراتية كانت حاضرة بكل تفاصيلها في حفل الاتحاد الآسيوي لهذا العام.. ولا سيما أنها حصلت على تفاصيل حفل الآسيوي قبل إقامته بزمن ليس بقليل.. (الجزيرة) حاورت مدير تحرير المجلة الأستاذ أسامة الشيخ.. فإلى الحوار: * كيف حصلتم على أخبار جوائز الاتحاد الآسيوي قبل إعلانها بأكثر من 24 ساعة؟ - حفل الاتحاد الآسيوي كان يوم الأربعاء ونحن طبعنا المجلة يوم الأحد وأخبار الحفل كاملة لدينا منذ يوم الخميس الذي يسبق الحفل بستة أيام لذلك، فالأخبار التي انفردنا بها كانت بجهدنا وبطريقتنا. * أصابع الاتهام تتجه نحو الثنائي ابن همام ومحمد عواضة، حيث يقال إنهما اللذان سرَّبا الأخبار؟ - مشكلة الناس أنهم يتخيلون أن الاتحاد الآسيوي هو من سرّب هذه الأخبار وهذا غير صحيح ومصدر المجلة ليس ابن همام ولا محمد عواضة ولا محمد محشادي. * البعض يقول إن من سرَّب المعلومات هو خائن لعمله؟ - هذه ليست مشكلتي، لكن أحب أن أقول لك إن أخبارنا حصلنا عليها من 6 أو 7 مصادر وليس من مصدر واحد. * هل بينكم وبين اتحاد آسيا مصالح مشتركة؟ - لا يوجد أي مصالح ولا أعتقد أنه من مصلحة الاتحاد الآسيوي أن تخرج أخبار حفله قبل بدئه. * هل تعتقد أنكم خسرتم الاتحاد الآسيوي؟ - لن نخسر الاتحاد الآسيوي كاملاً ولكن محمد بن همام غاضب مني على المستوى الشخصي وحصل بيني وبينه حوار فيه شيء من التوتر قبل الحفل وقد وجه لي عبارات لوم شديدة على الرغم من علاقتي المميزة جداً به. * هل حصل لك أمر آخر مع الاتحاد الآسيوي؟ - بصراحة كان هناك توتر كبير تجاهي، بل قامت المسؤولة عن الإعلام في الاتحاد وتدعى كلير بإبعاد اسمي عن الطاولة المخصصة لجلوسي. * إذاً لم تحضر الحفل؟ - من المفترض أن لا أحضر ولكن أحد الشخصيات اتصل بي وطلب مني الحضور ولم أستطع رده. * ما هو شعورك عندما أعلنت الأسماء تماماً كما هي في مجلتكم؟ - طبعاً كنت سعيداً بذلك ولكن كنت واثقاً من أن هذه هي الأسماء، وعموماً هذه ليست المرة الأولى، ففي عام 2005م حصلنا على الأسماء أيضاً ولكن ردة الفعل هذه المرة أقوى. * في العام 2005م لماذا لم تكن ردود الأفعال قوية؟ - قد يكون لأن الثنائي العربي المرشح من السعودية وهما سامي الجابر والمنتشري والثالث من أوزبكستان وهو مكسيم. * ألهذه الدرجة تعتقد أن هناك حزازات بين العرب؟ - هناك تنافس تقليدي بين دول الخليج والكل لا يريد الخسارة. * برأيك من يستحق الجائزة التي حسمت للقطري خلفان؟ - مع احترامي للثلاثي فإنه لا يوجد بينهم من يستحق الجائزة، فالشلهوب على الرغم من حبي لموهبته الكبيرة إلا أنه عام 2006م لم يقدِّم مستويات كبيرة، وكذلك لم يشارك في المونديال، أما الكويتي بدر المطوع فعلى الرغم من مساهمته في وصول فريقه للدور نصف النهائي من دوري آسيا إلا أن الكرة الكويتية متراجعة جداً. أما من ناحية خلفان فإننا نشجعه ونتمنى له التوفيق ولكن الجائزة أكبر منه بكثير. * ما هي ملاحظاتك على الجائزة؟ - معاييرها سيئة جداً والمراقبون الفنيون الذين تعتمد عليهم ليسوا لجنة ولا تستحق تقييم اللاعبين. * كيف تعامل الإعلام الإماراتي مع مجلة سوبر بعد هذا السبق الرائع؟ - للأسف هاجمونا (وغسلونا) وتمنيت لو أنهم فرحوا لنا ولكن للأسف لم يفرحوا، بل غضبوا وأقول لهم (حب لأخيك ما تحب لنفسك). * هل ننتظر من الآن جائزة 2007م على صفحات مجلتكم؟ - نحن لسنا مجلة الاتحاد الآسيوي، ولعلمك فقد انفردنا بأخبار كثيرة على المستوى الدولي مثل الرشاوى التي حول جاكوارز التي تجرى الآن تحقيقات معه، وكذلك انفردنا برشاوى انتخابات بلاتر عام 2002م. * كلمتك الأخيرة؟ - شكراً لك أخ أحمد وشكراً ل(الجزيرة) على متابعتها وتميزها بين الصحف السعودية.