كل معاني الإنسانية تتجلى في هذا الرجل، إنه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، من ذلك دعمه المتواصل في أعمال الخير على المحتاجين والفقراء. ومبادرته بالعمل الخيري ليس فيها غرابة على سموه الكريم وكذلك من كان له معروف وخير وخدمة، فهو يستحق الشكر والوفاء له بعد كل ما بذل ويبذل لمصلحة المسلمين، وهو شيء يثلج الصدور فهو وفاء رجل لا ينسى المحتاجين في هذا البلد الذي ترعرع فيه وكان وفياً له، فمبادرة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز لتعكس صورة جديدة ومميزة من صور العمل الخيري الذي ينطلق من تعاليم ديننا الحنيف ويسهم في تقحيقه، فحياته حافلة بالعطاء وحضوره اللافت والمميز يحتاج إلى صفحات وصفحات، فقد اشتهر عنه ابتسامته الدائمة وقلبه الكبير المحب للانسانية خصلة خيرة حباه الله بها وأعانه على العمل لها وتعامل على أساسها تنبع من نفس صافية بحب الخير ويحب أن يستقبل الناس بالبشاشة والترحاب وأن يزرع الابتسامة على الوجوه، كما يحب أن يسهم بالجهد والجاه في مساعدة المحتاجين والأخذ بيد الضعفاء، لا يتوانى عن مد يد الخير ذات الخصائص الملهمة التي لا يختلف اثنان حيث ضمير الإنسانية في مملكة الشعب والمحبين بنظرة الحب والفخر والامتنان لكل ما يقدمه من خير وعطف الرجل الذي يمسح كل دمعة ويعطي كل محروم بسمة وكل بائس أملاً. وأعماله الخيرة فاضت على الجميع، وبحور عطائه تستعصي على الحصر، فهو دائماً في ريادة العمل الداعم للإنسان ونمائه وإعداده وشعاره أن العمل الإنساني يمكن أن يكون خدمة المستقبل لذا رهن سموه مكارمه وبذله الوافي وتحديداً في بعده الإحساني إلى سرية يسعد بها المبذول إليه بعيداً عن ترشيحه لأي أضواء أو أصداء يبعدانه عن بعض أجمل معانيه. فالله أسأل أن يتقبل ما عمله ويجزيه خير الجزاء هو حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (ملكان يدعوان يقول أحدهما اللهم أعطي منفقاً خلفاً ويقول الآخر اللهم أعطي ممسكاً تلفاً) حديث صحيح.