عز الرجال... وحادي الفرسان... أسطورة العطاء على مر العصور والأزمان... ممتطي صهوة المجد، ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز، هكذا دوماً سائر بعزيمة لا تلين، فيك إصرار الحر الأمين تلبية نداء الوطن، وكلما همني أمر من الامور، وجفاني الشعور بالراحة والسرور، استدعيت تلك الابتسامة التي تقف وراءها طيبة بلا حدود احتوت ينابيع الأحاسيس والمشاعر الإنسانية كلها، فجعلت منه"أميراً للإنسانية"وعنواناً للخير، وصاحب عطاء متدفق، ومحبة في القلوب، ومسرة في العيون، فما أن تنظر إلى وجهه حتى يعاودك الأمن والأمان، وتغمرك الفرحة والسعادة، لِمَ لا وهو الأمير النبيل الذي تسبق ابتسامته كلماته، سليل العز والمجد والحكمة في حركاته وسكناته،"سلطان الإنسانية"والأعمال الخيرية، سلطان العطاء، سلطان المساندة، سلطان الخير، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز، العضد الأيمن لرمز الوطن وصقر العروبة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ضمير الإنسانية في"مملكة الانسانية"، ودرع الوطن، قائد الأبطال ووالدهم سلطان الذي تراه عينان، عين للشعب والمحبين بنظرة الحب والفخر والامتنان لكل ما يقدمه من خير وعطف، وعين للعدو بنظرة الرهبة والخوف. من الصعب حصر كل اعمال ومساهمات هذا الأمير الإنسان، فحياته حافلة بالعطاء وحضوره اللافت والمميز يحتاج إلى صفحات برزت فيه سمات النبوغ والتفوق والحصافة والفصاحة حتى أصبح رمزاً للشجاعة والكرم وسرعة البديهة، وتشكلت خلال عمره المديد خصال عظيمة لا يستطيع المتابع أن يحصيها، فقد اشتهر عنه ابتسامته الدائمة وقلبه الكبير، وعند ذكر العمل الإنساني لا يكتمل الحديث من دون الاشارة الى"أمير الانسانية"وأحد روادها الامير الشهم النبيل سلطان بن عبدالعزيز، الرجل الذي يمسح كل دمعة، ويعطي كل محروم بسمة، وكل يائس أملاً، وأعماله الخيرة فاضت على الجميع وبحور عطاءاته تستعصي على الصبر، فهو دائماً في ريادة العمل الداعم للإنسان ونمائه وإعداده، وشعاره أن العمل الإنساني يمكن أن يكون خدمة للمستقبل وليس فقط تقديم العون لعلاج مشكلة آنية ومحبته للانسانية خصلة خيّره حباه الله بها وأعانه على العمل لها والتعامل على أساسها تنبع من نفس صافية تحب الخير للناس، وتحب أن تستقبل الناس بالبشاشة والترحاب، وتزرع الابتسامة على الوجوه. كما تحب ان تسهم بالجهد والمال والفكر والجاه في مساعدة المحتاجين والأخذ بيد الضعفاء، لا يتوانى عن مد يد الخير، وأعماله الإنسانية المباركة الذي يحرص على فعلها التي لا تُعد ولا تُحصى، يبتغي من ورائها الأجر والمثوبة والتقرب بها إلى الخالق جل وعلا، وهذا نهج قادتنا الأوفياء الرحماء منذ عهد المؤسس الأول جلالة الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه، وحتى يومنا هذا. سبيقى سلطان رجل الإنسانية والرحمة، فمن منا لا يعشق سلطان، بل من منا كسعوديين لا يحتضنه ويبتسم له سلطان، ستبقى يا سيدي في قلوبنا جميعاً رجالاً ونساءً، شيوخاً وشباباً وأطفالاً ما حيينا، وأساله جل وعلا أن يمد في عمركم وأن يسبغ عليكم الصحة والعافية لمواصلة المسيرة المباركة في بناء وتطور المملكة إلى جانب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وأن يجعل كل ما قمتم وتقومون به من جهود مباركة وأعمال إنسانية في ميزان حسناتكم، وأن يحفظكم في السفر والإقامة، وأدعو رب العالمين ان يمتعك بالصحة والعافية، وتكون دائماً سالماً معافى، كما عرفناك يا"أبا خالد"... آمين. صالح بن عبدالله المرشود - بريدة [email protected]