وطن تألق في القلوب جليلا في كل يوم ضاحك مستبشر يجد الفؤاد بحبله موصولا وعلى يمينك واله متعطش يبني وينتشر أنفسا وعقولا وهناك من بث الرمال حديثه وهناك من جعل السهول حقولا تلك الجبال الشم متعة زائر وترى الهوا بين الحقول عليلا وطني ومكة أشرقت أنوارها وبزمزم كم قد تبل عليلا أمنت بها كل النفوس من الأذى هذا حمى الرحمن عاش طويلا