جاسم الصحيح عبثتُ بالجوهر المكنون في ذاتي ووسوست لي بالتزييف مرآتي احساْ لاتجرحي عطري ونشوته متى افتق ازهار اعترافاتي خرجتُ منك نقي الجيب طاهرة وعدت احمل في جيبي غواياتي وجدتني .. والهوى يحيي مناسكه في جانحي .. اصلي خلف لذاتي إذا الحماقات لفت لي سجائرها أثملتُ حتى باعقاب الحماقات انا الخطيئة فاحتالي لمغفرة تصد سهمي عن قلب السماوات قولي شقاوة كهل وارحمي أسفي عن الشقاوة .ز غالي في مداراتي اولى بذنبيَ من تقريع لائمة أن تمسحيه بهمس من مواساتي والباسقات التي قامت على وجعي والساقيات التي دارت بآهاتي لم أرضَ إلاكِ محرابا يقايضني حُسنُ المتاب بمقدار انحناءاتي أحساء بعدك صار الدرب مشنقة مشدودة من أعاليها بخطواتي ممشاي موتي .. كأني رابط عنقي عبر الرحيل ، إلى حبل المسافات ماخلتني استدر السفح قادمة سعيا إلى قمة تروي طموحاتي خنتُ القصائد حين الصيف امطرني جمر الهجير فخانتني مظلاتي قد كنتُ أخجل من شعر ينازعني ركب الحقيقة في درب المجازات عنوان ( دعبل ) عنواني فلا خشبٌ إلا وسمرته في ظهر أبياتي أغزو المدى وحقول الأرض تتبعني في غزوتي ، والنخيل الشم راياتي والناس ان ودعوا همي إلى هممي صاروا طيورا وجاسوا في فضاءاتي مالي رجعت ولا حادٍ سوى عبث يحدو سباباي : آثامي وخيباتي جسمي حقيبة أسفار أتيه بها وحدي وامتعتي فيها عذاباتي قبست من أول الاحجار زلته فصار ( قابيل ) إكسيرا لزلاتي نادى بي العشب : ياهذا الغريبُ أشِح عني فقد أجفلت بالخوف واحاتي انصتُ .. أنصتُ .. والذكرى تعذبني حتى تعذب في شدقي إنصاتي أبنى على شجرات الصمت من ندمي عُشا وآوي عصافير اعتذاراتي صامت عن العزف أوتاري وراودها حزني فما افطرت إلا بأناتي لا أستطيع احتمال النخل يشمت بي والطير تبصق في آبار مأساتي لكنني - والهوى ينبوع معذرةٍ مازلتُ أطفئُ كبريت الإساءات أحساء .. إما أنا حييتُ باسقة فكشرت لي وما ردت تحياتي لاتعذليها .. فللأشجار موقفها ضد الخيانة .. نعم الموقف العاتي عفو اخضرارك عن قحط ينازعني حبل الدلاء فاسقيها بدمعاتي عهدي إذا ما وردت البئر وضأني وجه المياه بإبريق ابتسامات في كل حقل مزارٌ لي أقدسه حيث الرياحين تنمو في مناجاتي تبتل الزيتُ في أشجار أدعيتي فاشرقت بفتيل الخصب مشكاتي ورُب جذع عجوزٍ مال من هرم نحو السقوط فشدته ابتهالاتي همستُ للعشب حين العشب انكرني يامن تجدرت في أولى حكاياتي هلا بحثتَ بأرشيف الحقول فقد أودعتُ فيه ربيعا من ملفاتي عمري حديقة أطفال بي اتحدوا فإن كبرتُ صحت إحدى طفولاتي كانت خريطة وجهي حين أرسمها رملا عصيا ونخلاتي عصيات كيف انسلخت من العصيان وانطفأت على ملامح ذاك الرمل نخلاتي أصبحت باقة أوهام مغلفةٍ باللحم والعظم في كف المعاناة يكرر الموت في جسمي مراسمه حتى تعذر أن أحسي جنازاتي أحساء .. هل مايزال الليل مملكة للوجد يجذب أرباب المقامات قيدُ الحضارة ملتفٌ على جسدي فكيف أفلت من فولاذه العاتي أين التراتيل أسمو في معارجها واستدل بها درب المجرات سعيا إلى الغيب حيث الغيب حوصلة لطائر هائم فوق المشيئات أحساء .. لم يبق من ماضي شعائرنا سوى صلاةٍ بأعماقي ، مسجاة إذا تجلى يراع الروح يعرجُ بي هبت وأطفاتِ المعراج ممحاتي الشعر يشهد لم أعصر مثانته إلا لأغسل بعضا من جراحاتي مُني علي بأنفاس فقد بركت مثل الجبال على صدري نهاياتي الشعر يشهد لم أعصر مثانته إلا لأغسل بعضا من جراحاتي مُني علي بأنفاس فقد بركت مثل الجبال على صدري نهاياتي