كثيرا ما ترد رسائل إلى مدارات أو نسأل في أغلب المجالس عن قصيدة قديمة أو قصة مطلوبة للقراء وسوف نورد -إن شاء الله- الكثير من القصص والقصائد، وخصوصا التي تُطلب من القراء، وقد ورد سؤال عن قائل هذا البيت الذي ذكر السائل أنه كان يُردد كثيراً في البادية والصحراء وهو: لا والله ألا صار للبدو نوناه وثور عسام الجو مما عفت به وهذا البيت من ضمن قصيدة طويلة للشاعر المعروف عبدالله بن سبيل -رحمه الله- والذي له الكثير من القصائد عن حياة البادية التي شاهدها وعاصرها ويقول فيها: قصيدة مطلوبة وش خانة المقطان لو قيل محلاه صيور ما جاب بالليالي غدت به يامل قلب من شديد العرب باه بوهة غرير بالمظامي رمت به لا والله ألا صار للبدو نوناه وثور عسام الجو مما عفت به والبيت هدن الخدم زين مبناه طون اذراه وقينة الزمل جت به وشالوا على اللي بالمبارك مثناه ما حط فوق ظهورها زوعت به مظهورهم كن الطماميع تشعاه يتلي سلف خيال من قصرت به يا قرب مسراحه وما ابعد معشاه له شدة راعي الغنم يشتمت به لو صوت الرجال ما تسمع انداه من لجة المرحول ما يلتفت به مقطانهم امست خلي ركاياه تقنب سباعه والذواري بنت به وردوا على عد حللهم بمنداه لين إن كل من مديده لفت به يوم استخالوا نوض برق بمنشاه يذكر لهم من راح سيله بنتبه يا عين اللي في نظرها مشقاه تاصل الى مشرافهم وأشرفت به والعين سبر القلب والرجل مغراه والى ومر قلبي لرجلي مشت به رجلي على كثر التزاديد مشهاه مامورة والا انها مستعتبه قلبي ربيعه جية البدو ومناه ولا احسب البيعات وش صرفت به للعصر يوم إن القصر مالت افياه في سوقنا الثوب الحمر وقفت به يجر ثوب البز وأعظم بلواه لو كان قلبي ممحل ربعت به يا تل قلبي تلة الغرب لرشاه على زعازع حايل صدرت به سواقها عبد ضربها بمخداه اما امرست برشاه والا وطت به كنك على سوقه تهمه وتنخاه لا عود الله ساعة عرفت به الى اقفى بها كن الطماميع تنحاه كن الدلو طير الا نزعت به لين امزع غربه على حد عرقاه وجيلان بيره بالمسوح العبت به