سارة علي السلطان - الجزيرة

أحب ديني ووطني.. وولاة أمري

معتدون.. يغتالون براءة الأطفال..
محتلون لضحكة الوطن..
رسالة الحق تاهت بها الحروف
سعت الإنسانية لتحيا الجريمة..
فكر تائه يئد الفرح خارج أسوار الحياة..
يغتال جذل العيون..
ويهتك سترالأمان..
تساؤلات من آهات المكلومين
بركان من دموع الثكالى
هموم على ذرات الرياح
أيها التائه في خضم الدمعة.
المارق من الفكر السليم..
أدررت دموع الوطن..
وسكبت الأحزان على الأهل..
ما هكذا نبض الإيمان
ما هكذا يطبق الأركان
أحمد دعا للسلام..
ونبذ الغدر وسنان من خلف الظهر
أتدعي حب محمد وأنت تناقض
دعواه ومنهجه بريء هذا الدين الذي تتخذه
سربال.. لترويع الآمنين.. وإراقة الدماء
وانتهاك حرمة الانسان
أتراك تحب أمك وأباك
وأنت تهذر دمعهم.. وتسفه حلمهم..
وتكون بطلا في المعصية..
يا هذا اصرخ بملء فمي
أحب أن يكون الاسلام منهجي..
أحب قادتي وولاة أمري..
أحب وطني وأرض أهلي..
وطني أنت عشقي ولك الوفاء
بل لا يكون إذا لم يكن فداء
حماك الله.. من كل.. العداء